ميرووو
2008/10/9, 2:34 PM
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي لهوتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ اسبوع واكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
إلا عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضورونتجاهل من تجاهلنا لا لشي ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::
و عندما تتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصحولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخرويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما يسطر عليك وهم العظمةوتأخذك الظنون الى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هيوتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالموتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضلوتجد ان الجميع قد انفض من حولكوانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناءالتربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة ::
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل ، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)لأجبت عن عددها بعدد دقيقمتجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما .. و عندما .. و عندماوعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا أن البوم الصور كله مازال مقلوبا ::
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة
؟؟؟؟؟
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي لهوتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ اسبوع واكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
إلا عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضورونتجاهل من تجاهلنا لا لشي ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::
و عندما تتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصحولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخرويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما يسطر عليك وهم العظمةوتأخذك الظنون الى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هيوتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالموتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضلوتجد ان الجميع قد انفض من حولكوانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناءالتربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة ::
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل ، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)لأجبت عن عددها بعدد دقيقمتجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما .. و عندما .. و عندماوعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا أن البوم الصور كله مازال مقلوبا ::
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة
؟؟؟؟؟