المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ عبد الملك السعدي يناشد الحكومات العربية والإسلامية علاج الأطفال العراقيين في مس



ناصر مهدى
2009/1/1, 10:49 AM
الشيخ عبد الملك السعدي يناشد الحكومات العربية والإسلامية علاج الأطفال العراقيين في مستشفياتهم بدلاً من ‘إسرائيل‘
الاثنين 12/05/2008 03:52 ص

http://www.wamy.org/myfiles/العراق%20كبير.jpg
دعا الشيخ الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن السعدي أبرز علماء العراق وعضو هيئة علماء المسلمين والأستاذ بجامعة مؤتة الأردنية الحكومات العربية والإسلامية لاستقبال الأطفال العراقيين الذين يعانون مشكلات صحية في القلب، لعلاجهم في المراكز والمستشفيات العربية والإسلامية، بدلاً من "إسرائيل" التي فتحت مستشفياتها لعلاجهم، لأن هذا يشكل خطراً على دينهم وعقيدتهم وولائهم لأوطانهم.
جاء ذلك في فتوى للشيخ عبد الرحمن السعدي نشرها الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق على شبكة الإنترنت (الهيئة نت)، وقال الدكتور عبد الملك السعدي: إن ما جرى بخصوص معالجة أطفال عراقيين في "تل أبيت" بعد حرق وتدمير مركز جراحة القلب في بغداد من قبل المحتل وتهجير الكفاءات الطبية والعلمية العراقية يؤكد النوايا الخبثية للمحتل.
وقال الدكتور السعدي: إن هذا الأمر يوجب على الدول العربية والإسلامية أن تفتح أبواب مستشفياتها لاستقبال هؤلاء الأطفال لتعالج أمراضهم الجسيمة وتحفظ لهم عقيدتهم ودينهم، فإن لم يحدث ذلك وجب على تجار المسلمين وأغنيائهم القيام بذلك في دولة عربية أو أسلامية أو مسالمة.http://www.wamy.org/myfiles/العراق2.JPG
وحمل الشيخ عبد الملك السعدي الدولة، التي احتلت العراق وتدعي السيادة على أرضه وأنها حررته من الديكتاتورية وتسيطر على ثرواته، مسؤولية معالجة هؤلاء الأطفال في داخل العراق أو خارجه في دولة إسلامية أو صديقة أو مسالمة.
وأضاف قائلاً: إذا كان لدى المحتل مستشفيات في العراق لعلاج أمراض القلب يجب عليه أن يعالج العراقي فيها، لأنه هو المتسبب، وهو ملزم بذلك داخل البلد حسب الأعراف الدولية للمحتل.
وحرم الشيخ السعدي علاج الأطفال العراقيين في دولة معادية مثل (إسرائيل) لأن ذلك يؤدي إلى عدة أضرار منها:
أولاً: المنة والتعالي على المؤمنين واستذلالهم في دولة العدو.
ثانياً: مثل هذا العلاج قد يؤدي بالأطفال أو أهليهم إلى محبة العدو وموالاته إن لم يصل الأمر إلى أخطر من ذلك وهو الردة عن دين الإسلام الذي هو دين المساعدة والتعاون والمساواة.http://www.wamy.org/myfiles/العراق3.JPG
ثالثاً: العلاج في دولة العدو يجعل الأطفال العراقيين يزهدون في وطنهم ولا يوالونه، لأنه باعهم إلى عدوهم.
رابعاً: عملية التنصل من علاجهم ستترك أثراً سيئاً في نفوس الأطفال المرضى على الحكومات والأغنياء.
ووجه الشيخ عبد الملك السعدي نداء للحكومات الإسلامية القادرة والتي تمتلك المستشفيات المؤهلة لاستقبال هؤلاء المرضى، حتى لا يضطر أولياء أمورهم إلى الخضوع والذلة لأعداء الإسلام، كما ناشد الشيخ السعدي القائمين على المستشفيات الأهلية ولاسيما ذات السمت الإسلامي أن تتنازل عن الاستغلال الفاحش في أجور الكشف والعلاج والفندقة التي يعجز متوسطو الدخل، فضلاً عن الفقراء، عن توفيرها للعلاج.

الموضوع منقول وحسبى الله ونعم الوكيل فى ؟؟؟ كلهمممممممم