yoyo.vet
2009/3/13, 12:32 PM
رغم ان المرأه تثرثر 16 ساعه يومياً إلا ان هناك اسرارا لاتبوح بها لأحد . هذا ماجاءت به دراسه
ألمانيه بعنوان " المرأة بين كــتمان السر وفضحه " وترى الدراسة ان الاسرار التي لاتبوح بها المرأة
مطلقا هي تلك التي تتصل بنقاط ضعفها ،
أو مواقف العنف التي تعرضت لها في حياتها . فهل في الأمر حقيقه أم تجنّ عليها ؟؟
نورة الصفيري استشارية أسرية ، أكدت هذه الدراسه أيضاً لكنها أضافت : أطمئنوا .... المرأه قادرة
على حفظ السر ، مقولة أن المرأة لاتحفظ السر غير صحيحة . كونها تقع في أحد أهم أخطاء أساليب
التفكير لدينا . وهو التعميم أي إطلاق حكم او صفه على جنس مامن خلال تجربة واحدة أو أكثر .. وهذا
يوقعنا في الكثير من الأخطاء وسلبية التوقعات وردود الفعل غير الصحيحة تجاه الآخرين . والواقع أن
هناك رجالاً لايحفظون السر . بقدر ماهناك نساء لايحفظن السر ..
شخصيتـــان متناقضتــــان ::
الشخصيه الفضفاضة : تميل للتحدث كثيراً فهي اجتماعيه وواضحه بمعنى سهله الفهم وذات علاقات
متعدده : لكنها أحيانا علاقات تتسم بالسطحيه وتفتقد للعمق . لكن هذه الشخصيه عاده يصعب على
الناس الثقه بها بسبب رؤيتهم لها كثيرة التحدث لهذا ربما يخشون من ان تبوح بإسرارهم للغير .
الشخصيه الكتومه : عادة وليس دائماً هي شخصيه هادئه
قليله التحدث ومحدودة العلاقات ؛ لكنها عميقه .... ورغم عموضها فهي محل ثقه الأخرين للبوح بأدق
أسرارهم إليها بسبب قلة كلامها وتحفظها على أمورها وأمور الآخرين .
كيف تحفظين أسرارك ؟
* اختاري الشخصية المناسبه للحديث معها ، خاصه إذا كنت تبحثين عن حــل .
ففي بعض الأحيان لايكون الأهل والأخزات الأشخــاص المناسبين لإيداعهم
سراً ما . لأنهم أحياناً يفتقدون الى الحياديه في الحكم على المشكله .
* لا تتحدثي عن المعلومات غير المهمه . والتي لاتؤثر على صلب الموضوع . لكنها تحافظ على
الخصوصيه والسريه ... على سبيل المثال الأسماء الحقيقيه للأشخاص أو الأماكن التي حدث بها الأمر
* تعلمي حفظ السر بالممارسه والتكرار . حتى تصبح عادة متأصله لديك وداخل عقلك الباطن ،
ومع الوقت تصبح عادة تلقائيه تأتي إليك بدون مجهود أو تفكير منك .
* إلجئي الى الكتابه كنوع من التنفيس الذاتي من دون إعطاء الآخرين أسرارك .
* استشيري المختصين من الأسريين والنفسانيين عند مواجهة مشكله كبيرة .
كونهم أشخاصا مؤهلين
ومدربين لإعطائك أفضل لحلول لمشكلتك بمنتهى السريه والخصوصيه .
كيف تختارين كاتمة أسرارك ؟؟
* توخي الحذر عند اختيار من تبوحين لها بسرك .
*يفضل ان تكوني على معرفه بها منذ زمن . وتتسم شخصيتها بالأمانه والصدق والضمير الحي .
* ضعيها في اختبار حتى تتأكدي من صفة الكتمان لديها .
أسباب انتشار هذة الفكرة عن النساء ::
ترجع الدراسة الأسباب الى ان إدراك المرأه يتسم بالأسلوب الأنتشاري " التفكير وعمل أكثر من مهمة
بنفس الوقت . فنجدها تتحدث بالتليفون . وتطهو الطعام وتراقب أطفالها بنفس الوقت " وللتخفيف من
توترها تلجأ للفضفضه والحديث عن مايزعجها من شخص يفهمها وثتق به . مما يعطيها الكثير من
الراحه و التنفيس عن مشاعرها السلبية . وربما تقع بعض النساء في فخ قول مالا يجب قوله لأناس
ليسوا أهلاً للثقة .
صديقتي أفشت سري .... ماذا أفعل ؟؟
بعض الصديقات ليس لديهن المقدرة على حفظ السر خاصة اذا كانت تعلم بأهمية كتمانه بالنسبه لك ،
فعليك مواجهتها ومعرفة إن كان ذلك خطأ ليس متعمد ؟ أم كان هناك سبب ؟
وأعلميها بالثمن الذي ستدفعينه نتيجه لذلك وقد يمس أسرتك أو زوجك أو وظيفتك . كما يجب أن تعرف
موقفك الحقيقي من ثقتك بها بكل شفافيه .. وهل مازالت كما هي ؟ هل اهتزت ؟ وهل أنت بحاجه
لوقت لإعادة ثقتك بها ؟ وماذا تحتاجينه أنت منها لسماعه أو رؤيته لإعادة بناء ثقتك بها ؟؟
ألمانيه بعنوان " المرأة بين كــتمان السر وفضحه " وترى الدراسة ان الاسرار التي لاتبوح بها المرأة
مطلقا هي تلك التي تتصل بنقاط ضعفها ،
أو مواقف العنف التي تعرضت لها في حياتها . فهل في الأمر حقيقه أم تجنّ عليها ؟؟
نورة الصفيري استشارية أسرية ، أكدت هذه الدراسه أيضاً لكنها أضافت : أطمئنوا .... المرأه قادرة
على حفظ السر ، مقولة أن المرأة لاتحفظ السر غير صحيحة . كونها تقع في أحد أهم أخطاء أساليب
التفكير لدينا . وهو التعميم أي إطلاق حكم او صفه على جنس مامن خلال تجربة واحدة أو أكثر .. وهذا
يوقعنا في الكثير من الأخطاء وسلبية التوقعات وردود الفعل غير الصحيحة تجاه الآخرين . والواقع أن
هناك رجالاً لايحفظون السر . بقدر ماهناك نساء لايحفظن السر ..
شخصيتـــان متناقضتــــان ::
الشخصيه الفضفاضة : تميل للتحدث كثيراً فهي اجتماعيه وواضحه بمعنى سهله الفهم وذات علاقات
متعدده : لكنها أحيانا علاقات تتسم بالسطحيه وتفتقد للعمق . لكن هذه الشخصيه عاده يصعب على
الناس الثقه بها بسبب رؤيتهم لها كثيرة التحدث لهذا ربما يخشون من ان تبوح بإسرارهم للغير .
الشخصيه الكتومه : عادة وليس دائماً هي شخصيه هادئه
قليله التحدث ومحدودة العلاقات ؛ لكنها عميقه .... ورغم عموضها فهي محل ثقه الأخرين للبوح بأدق
أسرارهم إليها بسبب قلة كلامها وتحفظها على أمورها وأمور الآخرين .
كيف تحفظين أسرارك ؟
* اختاري الشخصية المناسبه للحديث معها ، خاصه إذا كنت تبحثين عن حــل .
ففي بعض الأحيان لايكون الأهل والأخزات الأشخــاص المناسبين لإيداعهم
سراً ما . لأنهم أحياناً يفتقدون الى الحياديه في الحكم على المشكله .
* لا تتحدثي عن المعلومات غير المهمه . والتي لاتؤثر على صلب الموضوع . لكنها تحافظ على
الخصوصيه والسريه ... على سبيل المثال الأسماء الحقيقيه للأشخاص أو الأماكن التي حدث بها الأمر
* تعلمي حفظ السر بالممارسه والتكرار . حتى تصبح عادة متأصله لديك وداخل عقلك الباطن ،
ومع الوقت تصبح عادة تلقائيه تأتي إليك بدون مجهود أو تفكير منك .
* إلجئي الى الكتابه كنوع من التنفيس الذاتي من دون إعطاء الآخرين أسرارك .
* استشيري المختصين من الأسريين والنفسانيين عند مواجهة مشكله كبيرة .
كونهم أشخاصا مؤهلين
ومدربين لإعطائك أفضل لحلول لمشكلتك بمنتهى السريه والخصوصيه .
كيف تختارين كاتمة أسرارك ؟؟
* توخي الحذر عند اختيار من تبوحين لها بسرك .
*يفضل ان تكوني على معرفه بها منذ زمن . وتتسم شخصيتها بالأمانه والصدق والضمير الحي .
* ضعيها في اختبار حتى تتأكدي من صفة الكتمان لديها .
أسباب انتشار هذة الفكرة عن النساء ::
ترجع الدراسة الأسباب الى ان إدراك المرأه يتسم بالأسلوب الأنتشاري " التفكير وعمل أكثر من مهمة
بنفس الوقت . فنجدها تتحدث بالتليفون . وتطهو الطعام وتراقب أطفالها بنفس الوقت " وللتخفيف من
توترها تلجأ للفضفضه والحديث عن مايزعجها من شخص يفهمها وثتق به . مما يعطيها الكثير من
الراحه و التنفيس عن مشاعرها السلبية . وربما تقع بعض النساء في فخ قول مالا يجب قوله لأناس
ليسوا أهلاً للثقة .
صديقتي أفشت سري .... ماذا أفعل ؟؟
بعض الصديقات ليس لديهن المقدرة على حفظ السر خاصة اذا كانت تعلم بأهمية كتمانه بالنسبه لك ،
فعليك مواجهتها ومعرفة إن كان ذلك خطأ ليس متعمد ؟ أم كان هناك سبب ؟
وأعلميها بالثمن الذي ستدفعينه نتيجه لذلك وقد يمس أسرتك أو زوجك أو وظيفتك . كما يجب أن تعرف
موقفك الحقيقي من ثقتك بها بكل شفافيه .. وهل مازالت كما هي ؟ هل اهتزت ؟ وهل أنت بحاجه
لوقت لإعادة ثقتك بها ؟ وماذا تحتاجينه أنت منها لسماعه أو رؤيته لإعادة بناء ثقتك بها ؟؟