المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاول التغير&&&



اديم
2009/6/13, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

:36_1_50[1]:اجلس في مكان هادئ مرتين في اليوم : صباحاً ومساءً وامتنع عن الكلام واشعر بما يدور حولك

أنضر إلى مغيب الشمس .أو اسمع خرير الماء أوشم رائحة الورود أدخل في لقاء مع الطبيعة من حولك واشعر بالحياة تدب في كل شيء وتبدع إبداعاً لا نهاية له

ابدأ يومك بالقول بأنك لن تحكم على إي شيء يحدث من حولك هذا اليوم
امنح الناس من حولك ابتسامة أو زهرة أو دعاء . بهذا تكون أنت الحلقة المنحة في تلك السلسلة الطويلة . فابتسامك لأخيك يؤدي إلى سروره وفرحه وهو بالتالي سيعطي الفرح من حوله وينتج عن ذالك دائرة العطاء . وعندما تدور الدائرة ويصلك الفرح من سواك بابتسامة أو بشيء أكبر من مال وصداقة وأخوة أو يصلك عطاء الطيعة من نور الشمس أو زقزقة العصافير
عندئذ تقبل ذلك برضا وقبول وشكر.

تقبل العطف والاحترام الحب من لآخرين وأعطهم بالمقابل العاطف والاهتمام والاحترام والحب حتى وان أبديت ذلك بصمت فإن تلك الأشياء تظهر من خلال تصرفاتك إذا كنت تدركها

اعلم أن أفضل طريق لتحضير مستقبل باهر هو أن تكون على إدراك كامل بالحاضر

سل نفسك قبل أن تتخذ قراراً هل ستحقق نتائج هذا القرار الذي أتخذه الرضا لي ولجميع التأثرين من حولي بذلك القرار ؟
استفت قلبك فإن شعرت بإحساس يريحك . فابدأ , إن شعرت بضيق وانقباض فراقب ذالك وخذه بالاعتبار

تقبل أحداث من كما هي لا كما ترغب أنت أن تكون ولا تلق المسؤولية على غيرك بل تحمل مسؤوليتك بنفسك

اعلم ان كل عسر يحمل في طياته اليسر والفرصة لتغير حياتك نحو الأفضل


ثق بالحياة ولا تكن بحاجة للدفاع عن نظرتك للأمور أمام الآخرين ولا تحاول أن تقنع الآخرين بتقبل نظرتك للحياة وافتح قلبك لكل وجهة نظر دون أن تتشبث بها فكل الطرق صحيحة لأصحابها فليس هناك طريق أصح من الطريق الآخر بل كل طريق صحيح للسائر فيه تبعاً للزمان والمكان والحالة النفسية للسائر ألا ترى بأنك أحياناً تضحك من نفسك لأنك تسلك طريقاً معيناً والآن ترى بوضوح أن ذلك الطريق لم يعد يناسبك ؟

فأنت لست الذي كنته بالأمس فلا تسخر من طريق الآخرين بل احترمها وأحبها وقدسها واعتبرها صالحة للسائرين بها ولا تقل بان طريقك هي الفضل الطرق



بل هي أفضل الطرق لك وحدك في حالتك النفسية الراهنة وفي مكانك الحالي وزمانك هذا فإذا تغيرت أحدى تلك العوامل الثلاثة فإنك تصبح بحاجة إلى طريق آخر وإن لم تفعل فإنك ستعيش في تناقص وصراع مع نفسك ويصبح طريقك الذي كان الأفضل لك عبئاً عليك وعقبة أمام وصولك إلى هدفك

لا تفرض آراءك التي تظن أنها حلول لمشاكلك بل انتظر أن يأتيك الحل من حيث لا تتوقع إذا كنت تعيش في حاضرك بوعي ومحبة وإذا كنت تتقبل ما يأ تيك من هذا الكون المليء بالمفاجآت وعش بشعور دائم أن الأشياء غير ثابتة وأنك في أمان بهذا الشعور فليس هناك شيء ثابت بل كل شيء يتحرك ويتغير وفي كل لحظة يتحول الكزن من شأنٍ إلى شأن وأن يؤدي إلى الشعور بأن لكل مشكلة حلاً وأن كل صعوبة في تحول إلى سهولة بل إلى فرص للتغيير وهذا سر الحياة

كن على وعي تام بأنك قبل أن تكون جسداً وأعضاء وفكراً وشعوراً أنت روح وجدت منذ الأزل وستبقى إلى ما شاء الله فبتلك النفحة الإلهية تشعر بالحياة

حاتم aled
2009/6/15, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اجلس في مكان هادئ مرتين في اليوم : صباحاً ومساءً وامتنع عن الكلام واشعر بما يدورحولك

أنضر إلى مغيب الشمس .أو اسمع خرير الماء أوشم رائحة الورود أدخل فيلقاء مع الطبيعة من حولك واشعر بالحياة تدب في كل شيء وتبدع إبداعاً لا نهاية له

نعم فتأمل في الطبيعة وما أبدعه الخالق سبحانه وتعالى في هذا الكون الفسيح من مخلوقات عظيمة فإذا نظرنا إلي من فوقنا فوجدنا السماء بغير أعمده ماسكها هو الله سبحانه وتعالى حتى لا تقع،،و بالونها الأزرق وقد زينت من نجوم ومجرات تزين السماء ليلا ونستضئ بنورها والطيور المحلقة بالسماء باسطة الجناحين وتقبضها فلا يمسكها الأ هو سبحانه وتعالى
ومن تحتنا هي الأرض التي نمشي عليها فلها من جمال الطبيعة الخلابة مالا يحصى ويعد ومن مخلوقات وغيرها من أنهار وعيون وخضرة من بساتين وجنات وحدائق...
والجبال الراسيات التي تثبت الأرض والبحار وما فيه من مخلوقات العجيبة ما الله به عليم.....
وكل هذا وزيادة يدعونا جميعا في التفكير والتفكر في مخلوقات الله سبحانه وتعالى وعجائبه فهو سبحانه يأمرنا بذلك
قال الله تعالى { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف اليل والنهار لآيات لأولي الألباب) …190( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.) 191(} حتى آخر سورة آل عمران فهذه الآيات من سورة أل عمر فكان صلى الله عليه وسلم أذا قاما من آخر الليل يأخذ يقرءاها و يستفتح بها صلاته للتهجد قيام الليل
والقرآن ملئ بآيات التفكر والتعقل والتبصر وغيرها كثير
هذ والله أعلم

نفعني الله وإياكم وعامة المسلمين بالعلم النافع والعمل الصالح لما يحبه الله ويرضاه
ونسأله أن يهدينا جميعا لصراطه المستقيم ويسعدنا
في ديننا ودنيانا وآخرتنا انه سميع مجيب الدعاء وصلى الله وسلم اللهم آمين.
وختاما تقبلوا تحياتي وخالص الدعاء. فلا تنسونا من الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخوكم ومحبكم
في الله حاتم aled
:36_1_12[1]::36_1_12[1]::36_1_12[1]: