حاتم aled
2009/6/28, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المشاركة منقولة من موقع ايجابيون عسى أن ينتفع بها وتعم الفائدة للجميع
هيا... نحلم...
بقلم: المهندس عبدالباقي دعماش
أيها الإيجابي ... أيتها الإيجابية... هيا نحلم ...
ماذا تقول يا رعاك الله ؟
نعم ... هيا نحلم...
أولم تفرّا من السلبية إلى الإيجابية؟
ألم توسعا نظرتكما... و لم تغلب تسعونكما الفضيلة عشرتكما المتعثرة ؟
ألم تقتحما أجواء أخطائكما و قطعتما دابر تردداتكما ولاحقتما نقائصكما فاستحال الخطأ صوابا و التردد مبادرة و النقص نبلا ببركة عزمكما على التحسن و قراركما على التغيير و تخطيطكما للتأثير و نزولكما مضمار سباق برنامج إيجايبون؟
أنسيتما كيف استأنفتما معنى حياتيكما و غصتما لجج مناهجهما و استشرفتما مشروعهما؟
أم تراكما تناسيتما لطائف توكيد ذاتيكما و ذهلتما عما اكتشفتما من أسرار تواصلكما و تفاعلكما؟ ...
...
كلا و ألف كلا...
تجيبني كل ذرة من ذرات كيانيكما، و يغمرني بها بريق عينيكما، و تهزني أركان تصميمكما...
يكاد يخطفني بريق أمَليكما... و يعجّ مستنكرا:كيف ننسى أو نتناسى أو نذهل يا هذا و قد حمي الوطيس ، و صحّ العزم، و اتضح السبيل، و انتفضت النفس، و زاد اليقين، و وُجد الحادي، و التأم الشمل، و عُقدت الألوية الأربعون، و شدّ عضدينا إخواننا الإيجابيون فلا يُغلب اليوم اثنا عشر ألف من قلة!!!
...
إذن هيا نحلم... هيا نتمنى و نحسن الظن فنحسن العمل...
هيا نحيي الأمل... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل...
هيا ندعو و نحن موقنون بالإجابة...... هيا نبشِّر بالخير و اليمن و البركة...
هيا نفر من قدر الله إلى قدر الله...
أخي الإيجابي... أختي الإيجابية...
احلما و علِّقا هِمَّتيكما بالثريا صدقا و عزما فستنالانها بإذن المولى جل و علا
احلما و ظنا بالله ما تشاءان من ظن حسن فستجدان ربكما عند ظنكما و زيادة
ألم يكرمكما بخير نبي أرسل، و يخصكما بخير كتاب أنزل، و يتم عليكما النعمة بأفضل دين شرع لهذا الإنسان؟ ألم يسخر لكما الليل و النهار دائبين؟ ألم يحملكما في البر و البحر و يفضلكما على كثير ممن خلق تفضيلا؟ ألم يؤتكما من كل ما سألتماه؟ ألم يخلق كل هذه الأكوان لكما و من أجلكما؟ ألم يستخلفكما في هذه الأرض و يشرفكما بمهمة عمارتها وفق منهج الله؟ ألم يعطكما أشرف و أعظم ما في خزائنه و هو معرفته و الإيمان به من دون أن تسألاه؟ أفيعزّ على هذا الجواد الكريم أو يعجزه أن يتحفكما بما دون ذلك؟
أما و قد تشرفتما و تذوقتما هذا الفضل العظيم و هذا النوال الكريم إذن فلتحلما بكل جميل و لتتمنيا كل نفيس، و لتتشوفا كل غال عزيز، و لتتخيلا كل تفاؤل واقعي، و لتستشرفا كل عال نادر، و لتستروحا روح الله و فضله ...
قال الأكابر فصارت مثلا سارت به الركبان : "حقائق اليوم أحلام الأمس، و أحلام اليوم حقائق الغد "
نعم و ألف نعم...
الأحلام الكبيرة المشروعة النافعة متى انقدحت في روع نفس منتفضة مبدعة جسورة جريئة متأبية شجاعة...
و اقتاتت قلبا مستشرفا عميقا واعيا متفائلا...
و أينعت في بستان روح هادئة مطمئنة محلقة غواصة ملحاحة...
و أضاءت رحاب عقل متوقد متدفق فياض جياش...
و خامرت فكرا لطيفا منسابا هادفا...
و تدثرت مقصدا ربانيا ثابت الأصل سماوي الفرع ضاربا في الجذور متجاوبا مع أرجاء الكون...
و امتطت صهوة السنن الملهمة المستلهمة مرفرفة في آفاق المكان وآماد الزمان و آباد الأحقاب و تقلبات الأحوال و تصاريف الحياة...
و داعبت أطياف مشاعر شفافة و أشواق فسيحة سابحة في الملكوت ...
و حركت كوامن معان و لطائف واسعة التأمل خصبة الخيال يقينية الأمل قوية الإيمان ثابتة الجنان كريمة الفؤاد يمانية الحكمة شامية الأرومة مدنية المئرز...
هاتيك الأحلام و تلكم الأماني و النيات - أخي الإيجابي و أختي الإيجابية - تصنع الأعاجيب و تحقق المستحيل و تحيل الملح كافورا و الرقاق مناديل و الكسول المتبلد مقداما هصورا و الخامل المتردد عاشقا ولهانا و تجعل صحاري نجد و جزيرة العرب جنات و أنهارا...
نعم و ألف نعم...
لقد كانت غاية منى أمنا هاجر قطيرات ماء تنقذ بها وليدها و تسد بها رمقها فأدهشها الكريم و أدهشنا معها بأشرف و أجمل و أعجب عين ماء وجدت على هذه البسيطة ماء زمزم تحكي لوفود الحجيج وعمار البيت قصة الحلم و الأمنية كيف تكون... و زاد الكريم كرما فشرع لخير أمة أخرجت للناس سير هذه السيدة بل و جريها و استحكام شدة الكرب عليها فغدت دينا و نسكا و شعيرة من شعائر الله... فالله أكبر...
لقد كانت غاية موسى عند مؤانسة النار بعض خبر أو جذوة نار فأكرمه مولاه بالنبوة و شرفه بالرسالة و خصه بالتكليم و أتحفه بأكرم شفاعة عرفها الناس إذ قبل منه الكريم طلب النبوة لأخيه... فالله أكبر...
لقد كان أعز ما طلبه فتية آمنوا بربهم الفرار بدينهم و الانفلات من قبضة عدوهم إذ آواهم كهفهم فأكرمهم الجواد و قلب لهم موازين الكون و تولى عنهم مهمة نشر دينه و أجزل لهم النوال و العطايا لما رأى من صدق المقصد و صفاء الطلب و تجريد القصد...
و تاريخ الإنسان و الشعوب و المجتمعات حافل طافح بكل عجيب رائق في دنيا صدق النوايا و عميق الخواطر و جميل التطلعات... حيث لا تتخلف سنة إشراق النهاية بصحة البداية و بركة الثمرة بنبل المقصد و صفاء الطوية و أن نية المرء أبلغ من عمله...
و ها نحن أولاء اليوم في هذا الخير العميم من نفحات المولى في برنامجنا المبارك إيجابيون الذي بادر و شجّع و بيَّن وفصَّل و حرَّك و حدا و أتى بكل مفيد جيد و جمع من المعقول و المنقول ما به الوهم يزول ... فالله أكبر
نريد أن نتفاعل و نحلم ... نريد أن نشكر أهل الفضل و نحلم... نريد أن نكتشف الذوات و نتلمس المهمات و نستفتح المبشرات و نحلم...
و هذا عرضي عليكم –معاشر إيجابيون-و أنا واحد منكم و لست بخيركم فخذوا ما صفا و دعوا ما كدر، أريد أن أحلم فهلّموا لتحلموا معي
لقد عزمت على نفسي و عليكم أن نجمع ما لا يقل عن ألف حلم من أحلام بعضنا البعض (و إن زدتم فمن عندكم و لا أريد أن أشق عليكم!) من مشتركي برنامج إيجابيون تحفيزا لطاقات الشباب و اعترافا بجميل القائمين على البرنامج و أن نضع ذلكم المجموع بكل ما يحمله من تطلعات و إبداعات و استشرافات في حِجر الشيخ الدكتور المحكم عبد العزيز الأحمد تيمنا و استبشارا و رجاء أن تقر بذلك عينه و عين إخوانه بهذه اللفتة البسيطة و المعبرة إن شاء الله!!! هذا حلمي بأحلامكم فلا تخفروا لأخيكم ذمة و لا تستغربوا أمري و لا تستوحشي حلمي و لنري الشيخ و إخوانه ما تقر به العين و يثلج الصدر و يشف الصدر و يعجل الله به البشرى...
يمكنك أخي الإيجابي و أختي الإيجابية الاستعانة بمثل هذه الأسئلة (ليس المطلوب الإجابة عنها كلها بل استعمالها في توجيه التفكير فقط) لاستخراج المكنون و قدح زناد التأمل و نبش المدفون و تحرير مأسور الأشواق و ووصف خصيب الخيال و رصد جميل التطلعات...
1. ما أهم حلم حلمت به في طفولتك و صاحبك طويلا في حياتك؟
2. ما أهم حلم تحلم بها دائما منذ البلوغ و اندماجك في المجتمع؟
3. ما دور برنامج إيجابيون في تأجيج حاسة التطلع للمعالي لديك و إحياء أحلامك؟
4. لو علمت أن لك دعوة مستجابة واحدة أكيدة فبم تدعو؟
5. ما أهم أحلامك الخاصة بشخصك و محيطك الصغير (العائلة، الزملاء، الجيران، الحي، بيئة العمل، المدينة...)؟
6. هل لديك أحلام لوطنك؟
7. ما حلمك لأمتك الإسلامية؟ هل للقدس الشريف مكان في أحلامك و تطلعاتك؟
8. هل تطمح و تحلم على مستويات أوسع (البشرية، الأرض، المستقبل، البيئة، السلام العالمي، الكون، الحياة الدنيا، البرزخ، الآخرة، الجنة...)...
9. ما أعز حلم تتمنى تحقيقه قبل وفاتك؟
10. لو تيسرت لك كافة الظروف المواتية (الوقت، المال، الخبرة، فريق العمل، التسهيلات القانونية...) لتحقيق أحلامك ما أهم حلم تسعى إلى تحقيقه آنذاك؟
هلموا يا إيجابيون ، فمسافة الألف حلم تبدأ بخطوة، بحلم، بمبادرة و تذكروا موقع ذلك كله من نفس الشيخ و إخوانه و قد انفرجت الأسارير و تهللت الوجوه و عرضت الابتسامات و زالت المتاعب و تجددت العهود و استودع ذلك كله الله الذي لا تضيع ودائعه...
أخوكم الإيجابي المحب دوما و الحالم المهندس عبد الباقي أبو إقبال.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
هذا والله أعلم
نفعني الله وإياكم وعامة المسلمين بالعلم النافع والعمل الصالح
لما يحبه الله ويرضاه
ونسأله أن يهدينا جميعا لصراطه المستقيم ويسعدنا
في ديننا ودنيانا وآخرتنا انه سميع مجيب الدعاء
وصلى الله وسلم اللهم آمين.
وختاما تقبلوا تحياتي وخالص الدعاء. فلا تنسونا من الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم ومحبكم
في الله
حاتم aled
{ اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان}
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المشاركة منقولة من موقع ايجابيون عسى أن ينتفع بها وتعم الفائدة للجميع
هيا... نحلم...
بقلم: المهندس عبدالباقي دعماش
أيها الإيجابي ... أيتها الإيجابية... هيا نحلم ...
ماذا تقول يا رعاك الله ؟
نعم ... هيا نحلم...
أولم تفرّا من السلبية إلى الإيجابية؟
ألم توسعا نظرتكما... و لم تغلب تسعونكما الفضيلة عشرتكما المتعثرة ؟
ألم تقتحما أجواء أخطائكما و قطعتما دابر تردداتكما ولاحقتما نقائصكما فاستحال الخطأ صوابا و التردد مبادرة و النقص نبلا ببركة عزمكما على التحسن و قراركما على التغيير و تخطيطكما للتأثير و نزولكما مضمار سباق برنامج إيجايبون؟
أنسيتما كيف استأنفتما معنى حياتيكما و غصتما لجج مناهجهما و استشرفتما مشروعهما؟
أم تراكما تناسيتما لطائف توكيد ذاتيكما و ذهلتما عما اكتشفتما من أسرار تواصلكما و تفاعلكما؟ ...
...
كلا و ألف كلا...
تجيبني كل ذرة من ذرات كيانيكما، و يغمرني بها بريق عينيكما، و تهزني أركان تصميمكما...
يكاد يخطفني بريق أمَليكما... و يعجّ مستنكرا:كيف ننسى أو نتناسى أو نذهل يا هذا و قد حمي الوطيس ، و صحّ العزم، و اتضح السبيل، و انتفضت النفس، و زاد اليقين، و وُجد الحادي، و التأم الشمل، و عُقدت الألوية الأربعون، و شدّ عضدينا إخواننا الإيجابيون فلا يُغلب اليوم اثنا عشر ألف من قلة!!!
...
إذن هيا نحلم... هيا نتمنى و نحسن الظن فنحسن العمل...
هيا نحيي الأمل... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل...
هيا ندعو و نحن موقنون بالإجابة...... هيا نبشِّر بالخير و اليمن و البركة...
هيا نفر من قدر الله إلى قدر الله...
أخي الإيجابي... أختي الإيجابية...
احلما و علِّقا هِمَّتيكما بالثريا صدقا و عزما فستنالانها بإذن المولى جل و علا
احلما و ظنا بالله ما تشاءان من ظن حسن فستجدان ربكما عند ظنكما و زيادة
ألم يكرمكما بخير نبي أرسل، و يخصكما بخير كتاب أنزل، و يتم عليكما النعمة بأفضل دين شرع لهذا الإنسان؟ ألم يسخر لكما الليل و النهار دائبين؟ ألم يحملكما في البر و البحر و يفضلكما على كثير ممن خلق تفضيلا؟ ألم يؤتكما من كل ما سألتماه؟ ألم يخلق كل هذه الأكوان لكما و من أجلكما؟ ألم يستخلفكما في هذه الأرض و يشرفكما بمهمة عمارتها وفق منهج الله؟ ألم يعطكما أشرف و أعظم ما في خزائنه و هو معرفته و الإيمان به من دون أن تسألاه؟ أفيعزّ على هذا الجواد الكريم أو يعجزه أن يتحفكما بما دون ذلك؟
أما و قد تشرفتما و تذوقتما هذا الفضل العظيم و هذا النوال الكريم إذن فلتحلما بكل جميل و لتتمنيا كل نفيس، و لتتشوفا كل غال عزيز، و لتتخيلا كل تفاؤل واقعي، و لتستشرفا كل عال نادر، و لتستروحا روح الله و فضله ...
قال الأكابر فصارت مثلا سارت به الركبان : "حقائق اليوم أحلام الأمس، و أحلام اليوم حقائق الغد "
نعم و ألف نعم...
الأحلام الكبيرة المشروعة النافعة متى انقدحت في روع نفس منتفضة مبدعة جسورة جريئة متأبية شجاعة...
و اقتاتت قلبا مستشرفا عميقا واعيا متفائلا...
و أينعت في بستان روح هادئة مطمئنة محلقة غواصة ملحاحة...
و أضاءت رحاب عقل متوقد متدفق فياض جياش...
و خامرت فكرا لطيفا منسابا هادفا...
و تدثرت مقصدا ربانيا ثابت الأصل سماوي الفرع ضاربا في الجذور متجاوبا مع أرجاء الكون...
و امتطت صهوة السنن الملهمة المستلهمة مرفرفة في آفاق المكان وآماد الزمان و آباد الأحقاب و تقلبات الأحوال و تصاريف الحياة...
و داعبت أطياف مشاعر شفافة و أشواق فسيحة سابحة في الملكوت ...
و حركت كوامن معان و لطائف واسعة التأمل خصبة الخيال يقينية الأمل قوية الإيمان ثابتة الجنان كريمة الفؤاد يمانية الحكمة شامية الأرومة مدنية المئرز...
هاتيك الأحلام و تلكم الأماني و النيات - أخي الإيجابي و أختي الإيجابية - تصنع الأعاجيب و تحقق المستحيل و تحيل الملح كافورا و الرقاق مناديل و الكسول المتبلد مقداما هصورا و الخامل المتردد عاشقا ولهانا و تجعل صحاري نجد و جزيرة العرب جنات و أنهارا...
نعم و ألف نعم...
لقد كانت غاية منى أمنا هاجر قطيرات ماء تنقذ بها وليدها و تسد بها رمقها فأدهشها الكريم و أدهشنا معها بأشرف و أجمل و أعجب عين ماء وجدت على هذه البسيطة ماء زمزم تحكي لوفود الحجيج وعمار البيت قصة الحلم و الأمنية كيف تكون... و زاد الكريم كرما فشرع لخير أمة أخرجت للناس سير هذه السيدة بل و جريها و استحكام شدة الكرب عليها فغدت دينا و نسكا و شعيرة من شعائر الله... فالله أكبر...
لقد كانت غاية موسى عند مؤانسة النار بعض خبر أو جذوة نار فأكرمه مولاه بالنبوة و شرفه بالرسالة و خصه بالتكليم و أتحفه بأكرم شفاعة عرفها الناس إذ قبل منه الكريم طلب النبوة لأخيه... فالله أكبر...
لقد كان أعز ما طلبه فتية آمنوا بربهم الفرار بدينهم و الانفلات من قبضة عدوهم إذ آواهم كهفهم فأكرمهم الجواد و قلب لهم موازين الكون و تولى عنهم مهمة نشر دينه و أجزل لهم النوال و العطايا لما رأى من صدق المقصد و صفاء الطلب و تجريد القصد...
و تاريخ الإنسان و الشعوب و المجتمعات حافل طافح بكل عجيب رائق في دنيا صدق النوايا و عميق الخواطر و جميل التطلعات... حيث لا تتخلف سنة إشراق النهاية بصحة البداية و بركة الثمرة بنبل المقصد و صفاء الطوية و أن نية المرء أبلغ من عمله...
و ها نحن أولاء اليوم في هذا الخير العميم من نفحات المولى في برنامجنا المبارك إيجابيون الذي بادر و شجّع و بيَّن وفصَّل و حرَّك و حدا و أتى بكل مفيد جيد و جمع من المعقول و المنقول ما به الوهم يزول ... فالله أكبر
نريد أن نتفاعل و نحلم ... نريد أن نشكر أهل الفضل و نحلم... نريد أن نكتشف الذوات و نتلمس المهمات و نستفتح المبشرات و نحلم...
و هذا عرضي عليكم –معاشر إيجابيون-و أنا واحد منكم و لست بخيركم فخذوا ما صفا و دعوا ما كدر، أريد أن أحلم فهلّموا لتحلموا معي
لقد عزمت على نفسي و عليكم أن نجمع ما لا يقل عن ألف حلم من أحلام بعضنا البعض (و إن زدتم فمن عندكم و لا أريد أن أشق عليكم!) من مشتركي برنامج إيجابيون تحفيزا لطاقات الشباب و اعترافا بجميل القائمين على البرنامج و أن نضع ذلكم المجموع بكل ما يحمله من تطلعات و إبداعات و استشرافات في حِجر الشيخ الدكتور المحكم عبد العزيز الأحمد تيمنا و استبشارا و رجاء أن تقر بذلك عينه و عين إخوانه بهذه اللفتة البسيطة و المعبرة إن شاء الله!!! هذا حلمي بأحلامكم فلا تخفروا لأخيكم ذمة و لا تستغربوا أمري و لا تستوحشي حلمي و لنري الشيخ و إخوانه ما تقر به العين و يثلج الصدر و يشف الصدر و يعجل الله به البشرى...
يمكنك أخي الإيجابي و أختي الإيجابية الاستعانة بمثل هذه الأسئلة (ليس المطلوب الإجابة عنها كلها بل استعمالها في توجيه التفكير فقط) لاستخراج المكنون و قدح زناد التأمل و نبش المدفون و تحرير مأسور الأشواق و ووصف خصيب الخيال و رصد جميل التطلعات...
1. ما أهم حلم حلمت به في طفولتك و صاحبك طويلا في حياتك؟
2. ما أهم حلم تحلم بها دائما منذ البلوغ و اندماجك في المجتمع؟
3. ما دور برنامج إيجابيون في تأجيج حاسة التطلع للمعالي لديك و إحياء أحلامك؟
4. لو علمت أن لك دعوة مستجابة واحدة أكيدة فبم تدعو؟
5. ما أهم أحلامك الخاصة بشخصك و محيطك الصغير (العائلة، الزملاء، الجيران، الحي، بيئة العمل، المدينة...)؟
6. هل لديك أحلام لوطنك؟
7. ما حلمك لأمتك الإسلامية؟ هل للقدس الشريف مكان في أحلامك و تطلعاتك؟
8. هل تطمح و تحلم على مستويات أوسع (البشرية، الأرض، المستقبل، البيئة، السلام العالمي، الكون، الحياة الدنيا، البرزخ، الآخرة، الجنة...)...
9. ما أعز حلم تتمنى تحقيقه قبل وفاتك؟
10. لو تيسرت لك كافة الظروف المواتية (الوقت، المال، الخبرة، فريق العمل، التسهيلات القانونية...) لتحقيق أحلامك ما أهم حلم تسعى إلى تحقيقه آنذاك؟
هلموا يا إيجابيون ، فمسافة الألف حلم تبدأ بخطوة، بحلم، بمبادرة و تذكروا موقع ذلك كله من نفس الشيخ و إخوانه و قد انفرجت الأسارير و تهللت الوجوه و عرضت الابتسامات و زالت المتاعب و تجددت العهود و استودع ذلك كله الله الذي لا تضيع ودائعه...
أخوكم الإيجابي المحب دوما و الحالم المهندس عبد الباقي أبو إقبال.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
هذا والله أعلم
نفعني الله وإياكم وعامة المسلمين بالعلم النافع والعمل الصالح
لما يحبه الله ويرضاه
ونسأله أن يهدينا جميعا لصراطه المستقيم ويسعدنا
في ديننا ودنيانا وآخرتنا انه سميع مجيب الدعاء
وصلى الله وسلم اللهم آمين.
وختاما تقبلوا تحياتي وخالص الدعاء. فلا تنسونا من الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم ومحبكم
في الله
حاتم aled
{ اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان}