المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات عن الجن



kamel
2010/2/16, 3:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


النهرده يا جماعه جبتلكم موضوع جديد عن الجن و الشياطين و هو على اكثر من جزء


الجن عالم غير عالم الإنسان و عالم الملائكة، بينهم و بين الإنسان عامل مشترك من حيث الاتصاف بصفة العقل و الإدراك، و من حيث القدرة على اختيار طريق الخير و الشر، و يخالفون الإنسان في أمور أهمها أن أصل الجن مخالف لأصل الإنسان.
و سموا جنّاً لاجتنانهم : أي استتارهم عن العيون، و قال ابن عقيل " إنما سمي الجن جنّا لاجتنانهم و استتارهم عن العيون، و منه سمي الجنين جنيناً، و سمي المجنّ مجنا لستره للمقاتل في الحرب".
و جاء في محكم التنزيل : ( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ) الأعراف 27 .
وأخبرنا الله جل و علا أن الجن قد خلقوا من النار في قوله: ( و الجان خلقنه من قبل من نار السموم ) الحجر 27 و في سورة الرحمن ( خلق الجآن من مّارج من نار ) الرحمن 15 و قد قال ابن عباس، و عكرمة، و مجاهد، و الحسن و غير واحد في قوله : ( مّارج من نار ) طرف اللهب، و في رواية من خالصه و أحسنه: و قال النووي في شرحه على مسلم:المارج : اللهب المختلط بسواد النار .
و في الحديث الذي أخرجه مسلم عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خلقت الملائكة من نور، و خلق الجان من مارج من نار و خلق آدم مما وصف لكم ).
ولا شك أن الجن متقدم على خلق الإنسان، لقوله تعالى ( و لقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون * و الجآن خلقنه من قبل من نار السموم ) الحجر 26، 27 فقد نص في الآية أن الجان مخلوق قبل الإنسان. و يرى بعض السابقين أنهم خلقوا قبل الإنسان بألفي عام، و هذا لا دليل عليه من كتاب و لا سنة.
ونحن لا نعرف من خلقتهم و صورهم و حواسهم إلا ما عرفنا الله منها، فنعلم أن لهم قلوبا قال تعالى ( و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم ءاذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعم بل هم أضل ) الأعراف 179 . فقد صرح تبارك و تعالى بأن للجن قلوبا و أعينا و آذانا و للشيطان صوتاً، لقوله تعالى: ( و استفزز من استطعت منهم بصوتك ) الإسراء 64 و ثبت في الأحاديث أن للشيطان لساناً ، و أن الجان يأكلون، و يشربون، و يضحكون، و غير ذلك مما تجده مبثوثا في هذا الكتاب.

أسماء الجن في لغة العرب


قال ابن عبد البر : " الجن عند أهل الكلام و العلم باللسان علي مراتب:
1- فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا : جنى.
2- فإذا أرادوا أنه مما يسكن مع الناس ، قالوا : عامر، و الجمع عمار.
3- فإن كان مما يعرض للصبيان قالوا : أرواح.
4- فإن خبث و تعرض قالوا : شيطان.
5- فإن زاد على ذلك، فهو مارد.
6- فإن زاد على ذلك و قوي أمره، و قالوا : عفريت ، و الجمع عفاريت.
و أخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم ( أن الجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء و صنف حيات و كلاب، و صنف يحلون و يظعنون ) .
وقد أنكر قلة من الناس وجود الجن إنكاراً كليا، و زعم بعض المشركين: أن المراد بالجن الكواكب. و زعمت طائفة من الفلاسفة أن المراد بالجن نوازع الشر في النفس الإنسانية و قواها الخبيثة، كما أن المراد بالملائكة نوازع الخير فيها. و زعم فريق المحدثين أن الجن هم الجراثيم و الميكروبات التي كشف عنها العلم الحديث. و قد ذهب الدكتور محمد البهي مخالفا نصوص القرآن إلى : أن الجن الملائكة فالجن و الملائكة عنده عالم واحد لا فرق بينهما، و مما استدل به : أن الملائكة مستترون عن الناس، إلا أنه أدخل في الجن من يتخفى من عالم الإنسان في إيمانه و كفره، و خيره، و شره،.
و غاية ما عند هؤلاء المكذبين أنه لا علم عندهم بوجودهم، و عدم العلم ليس دليلاً، و قبيح بالعقل أن ينفي الشيء لعدم علمه بوجوده و هذا مما نعاه الله على الكفرة: ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ) يونس 39. و هذه المخترعات الحديثة التي لا يستطيع أحد أن يكابر فيها، أكان يجوز لإنسان عاش منذ مئات السنين أن ينكر إمكان حصولها لو أخبره صادق بذلك؟ و هل عدم سماعنا للأصوات التي يعج بها الكون في كل مكان دليل على عدم وجودها، حتى إذا اخترعنا ( الراديو )، و استطاع التقاط ما لا نسمعه بآذاننا صدقنا بذلك ؟!
يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله في ظلاله متحدثا عن النفر من الجن الذين صرفهم الله إلى رسوله، فاستمعوا منه القرآن:
" إن ذكر القرآن لحادث صرف نفر من الجن ليستمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه و سلم و حكاية ما قالوا و ما فعلوا، هذا وحده كاف بذاته لتقرير وجود أن الجن هؤلاء يستطيعون أن يستمعوا القرآن بلفظه العربي المنطوق، كما يلفظه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لتقرير أن الجن خلق قابلون للإيمان و للكفران ، مستعدون للهدى و للضلال، و ليس هنالك من حاجة إلى زيادة تثبيت أو توكيد لهذه الحقيقة، فما يملك إنسان أن يزيد الحقيقة التي يقررها سبحانه ثبوتاً. و لكنّا نحاول إيضاح هذه الحقيقة في التصور الإنساني. إن هذا الكون من حولنا حافل بالأسرار، حافل بالقوى و الخلائق المجهولة لنا كنهاً و صفة و أثرا، و نحن نعيش في أحضان هذه القوى و الأسرار، نعرف منها القليل، و نجهل منها الكثير، و في كل يوم نكشف بعض الأسرار، و ندرك بعض هذه القوى، و نتعرف إلى بعض هذه الخلائق تارة بذواتها، و تارة بصفاتها، و تارة بمجرد آثارها في الوجود من حولنا. و نحن ما نزال في أول الطريق، طريق المعرفة لهذا الكون، الذي نعيش نحن و آباؤنا و أجدادنا، و يعيش أبناؤنا و أحفادنا، على ذرة من ذراته الصغيرة؛ هذا الكوكب الأرضي الذي لا يبلغ أن يكون شيئا يذكر في حجم الكون أو وزنه!
و ما عرفناه اليوم و نحن في أول الطريق يعد بالقياس إلى معارف البشرية قبل خمسة قرون فقط عجائب أضخم من عجيبة الجنّ، و لو قال قائل للناس قبل خمسة قرون عن شيء من أسرار الذرة التي نتحدث عنها اليوم لظنوه مجنونا أو ظنوه يتحدث عما هو أشد غرابة من الجن قطعاً! و نحن نعرف و نكشف في حدود طاقتنا البشرية المعدة للخلافة في هذه الأرض، و وفق مقتضيات هذه الخلافة و في دائرة ما سخره الله لنا ليكشف لنا عن أسراره، و ليكون لنا ذلولا، كيما نقوم بواجب الخلافة في الأرض ، و لا تتعدى معرفتنا و كشوفنا في طبيعتها و في مداها مهما امتد بنا الأجل – أي البشرية – و مهما سخر لنا من قوى الكون و كشف لنا من أسراره – لا تتعدى تلك الدائرة ، ما نحتاج إليه للخلافة في هذه الأرض، وفق حكمة الله و تقديره.
و سنكشف كثيرا، و سنعرف كثيرا، وستفتح لنا عجائب من أسرار هذا الكون و طاقته، و مما قد تعد أسرار الذرة بقياس إليه لعبة أطفال! و لكننا سنظل في حدود الدائرة المرسومة للبشر في المعرفة و في حدود قوله سبحانه: ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) الإسراء 85 قليلا بالقياس إلى ما في هذا الوجود من أسرار و غيوب لا يعلمها إلا خالقه سبحانه، و في حدود تمثيله لعلمه غير المحدود، و وسائل المعرفة البشرية المحدودة بقوله :( و لو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر مما نفدت كلمات الله) لقمان 27 فليس لنا و الحالة هذه أن نجزم بوجود شيء أو نفيه، و بتصوره أو عدم تصوره، من عالم الغيب و المجهول، و من أسرار هذا الوجود و قواه، لمجرد أنه خارج عن مألوفنا العقلي، أو تجاربنا المشهودة، و نحن لم ندرك بعد أسرار أجسامنا و أجهزتها و طاقتها، فضلا عن إدراك أسرار عقولنا و أرواحنا!
فإذا كشف الله لنا عن القدر المقسوم لنا من الأسرار و القوى، عن طريق كلامه – لا عن طريق تجاربنا و معارفنا الصادرة من طاقتنا الموهوبة لنا من لدنه أيضا – فسبيلنا في هذه الحالة أن نتلقى هذه الهبة بالقبول و الشكر و التسليم، نتلقاها كما هي ، فلا نزيد عليها، و لا ننقص منها.
و القول الحق أن الجن عالم ثالث غير الملائكة و البشر، و أنهم مخلوقات عاقلة واعية مدركة، ليسوا بأعراض و لا جراثيم، و أنهم مكلفون مأمورون منهيون كما قال خالقهم في كتابه المجيد.





و لو عجبكم حكتب الجزء الثانى
اتمنىانا ينال الموضوع اعجابكم

بنت فلسطينية
2010/2/16, 3:45 AM
قوله سبحانه: ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا )

فعلا في حاجات كتير الواحد ما بيعرفهاش سبحان الله
مهما تخيلت قدرة الله سبخانه وتعالى مستحيل توصل لنتيجة تعرف فيها الزاي ربنا خلق الانسان
وازاي خلق الجن وزاي ------------- وزاي ---------------------------------
سبحان الله على هذا الخلق العظيم .

شكرا ليك يا كامل على الموضوع الرائع
ومستنيين الاجزاء الباقية

kamel
2010/2/16, 5:20 AM
شكرا ليكى يا حلا على ردك الجميل
بس انا حكتب التانيه لما زاحد كمان يكتبلى رد
و يقولى اكتب

بنت من النت
2010/2/16, 6:04 PM
شكرا ليك يا كامل على الموضوع الجميل والمعلومات الجديدة
وانا بقلك اكتب التاني

kamel
2010/2/16, 7:03 PM
ماشى يا دينا انا حكتب الجزء التانى و شكرا على ردك الجميل

kamel
2010/2/16, 11:10 PM
الجزء الثانى


الشيطان الذي حدثنا الله عنه كثيرا في القرآن من عالم الجن، كان يعبد الله في بداية أمره، و سكن السماء مع الملائكة، و دخل الجنة، ثم عصى ربه عندما أمره أن يسجد لآدم، استكباراً و علواً، فطرده الله من رحمته.
و الشيطان في لغة العرب يطلق على كل عاتٍ متمرد، و قد أطلق على هذا المخلوق لعتوه و تمرده على ربه. و أطلق عليه لفظ ( الطاغوت )( الذين ءامنوا يقاتلون في سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا) النساء 76. و هذا الإسم معلوم عند غالبية أمم الأرض باللفظ نفسه، كما يذكر العقاد في كتابه ( إبليس ) و إنما سمي طاغوتاً لتجاوزه حده، و تمرده على ربه، و تنصيبه نفسه إلهاً يعبد. و قد يئس هذا المخلوق من رحمة الله، و لذا أسماه الله ( بإبليس ) و البلس في لغة العرب: من لا خير عنده، و أبلس: يئس و تحير. و الذي يطالع ما جاء في القرآن و الحديث عن الشيطان يعلم أنه مخلوق يعقل و يدرك و يتحرك وليس كما يقول بعض الذين لا يعلمون : إنه روح الشر متمثلة في غرائز الإنسان الحيوانية التي تصرفه إذا تمكنت من قبلهعن المثل الروحية العليا .

أصل الشيطان الرجيم :
سبق القول إن الشيطان من الجن ، و قد نازع في هذه المسألة بعض المتقدمين و المتأخرين من الجهلة ، وحجتهم المزعومة في ذلك قوله تعالى: ( و إذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر و كان من الكافرين ) البقرة 34 .متجاهلين قول الله تعالى في سورة الكهف ان إبليس من الجن لعنه الله .
وقد نقلت لنا بعض الكتب أقوال عدد من السابقين ، يذكرون أن إبليس كان من الملائكة، و أنه كان خازناً للجنة، أو للسماء الدنيا، و أنه كان من أشرف الملائكة و أكرمهم قبيلة... إلى آخر تلك الأقوال المكذوبة. قال ابن كثير: " و قد روى في هذا آثار كثيرة عن السلف، و غالبها من الإسرائيليات التي تنقل لينظر فيها، و الله أعلم بحال كثير منها، و منها ما يقطع بكذبة، لمخالفته للحق الذي بأيدينا. و في القرآن غنية عن كل ما عاداه من الأخبار المتقدمة، و قد وضع فيها أشياء كثيرة، و ليس لهم من الحفاظ المتقنين الذين ينفون عنها تحريف الغالين، و انتحال المبطلين، كما لهذه الأمة من الأئمة، و العلماء، و السادة، و الأتقياء، و البررة، و النجباء من الجهابذة النقاد، و الحفاظ الجياد الذين دونوا الحديث، و حرروا و بينوا صحيحة، من حسنه، من ضعفه، و موضوعه، و متروكة، و مكذوبة، و عرفوا الوضاعين، و الكذابين، و المجهولين، و غير ذلك من أصناف الرجال. كل ذلك صيانة للجانب النبوي، و المقام المحمدي خاتم الرسل، و سيد البشر- صلى الله عليه و سلم – أن ينسب إليه كذب، أو يحدث عنه بما ليس فيه.
و ما احتجوا به من أن الله استثنى إبليس من الملائكة ... ليس دليلا قاطعا، لاحتمال أن يكون الاستثناء منقطعاً، بل هو كذلك حقا، للنص على أنه من الجن في قوله تعالى:( و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه....) الكهف 50 و قد ثبت لدينا بالنص الصحيح أن الجن غير الملائكة و الإنس، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم: ( أن الملائكة خلقوا من نور، و أن الجن خلقوا من مارج من نار، و أن آدم خلق من طين ). و قال الحسن البصري :( لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين ، و الذي حققه ابن تيمية : أن الشيطان كان من الملائكة باعتبار صورته، و ليس منهم باعتبار أصله، و لا باعتبار مثاله.

هل الشيطان أصل الجن ؟
ليس لدينا نصوص صريحة تدلنا على أن الشيطان أصل الجن، و قوله تعالى : ( إلا إبليس كان من الجن ) الكهف 50 يدل انه قطعا من الجن و ابن تيمية رحمه الله يذهب إلى أن الشيطان أصل الجن، كما أن آدم أصل الإنس .

قبح صورة الشيطان :
الشيطان قبيح الصورة، و هذا مستقر في الأذهان، و قد شبه الله ثمار شجرة الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم برؤوس الشياطين، لما علم من قبح صورهم و أشكالهم، ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم* طلعها كأنه رءوس الشياطين ) الصافات 64- 65
و قد كان النصارى في القرون الوسطى يصورون الشيطان على هيئة رجل أسود ذي لحية مدببة و حواجب مرفوعة و فم ينفث لهبا و قرون و أظلاف و ذيل.

الشيطان له قرنان :
في صحيح مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، و لا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان ).
و عن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تبرز الشمس، و إذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب، و لا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس و لا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان ).
و المعنى أن طوائف المشركين كانوا يعبدون الشمس، و يسجدون لها عند طلوعها، و عند غروبها، فعند ذلك يتنصب الشيطان في الجهة التي تكون فيها الشمس، حتى تكون عبادتهم له.
و مما ورد فيه ذكر قرن الشيطان حديث البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يشير إلى المشرق، فقال : ( ها إن الفتنة ههنا، إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان ) و المراد بقوله : (حيث يطلع الشيطان )؛ أي جهة الشرق.

الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم :
في صحيحي البخاري و مسلم عن أنس، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم )، و في الصحيحين عن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم معتكفاً،
أزوره ليلا، فحدثته، ثم قمت فانقلبت ، فقام معي ليقلبني (يردني) و كان مسكنها في دار أسامه بن زيد، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه و سلم أسرعا فقال النبي صلى الله عليه و سلم: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي )، فقالا: سبحان الله يا رسول الله !! قال: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، و إني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا ) أو قال : ( شيئا ).



و حكتب الجزء الثالث بعد ردين

الاميرة بدر البدور
2010/2/20, 11:40 AM
شكرا على المعلومات المفيدة يا عسل تسلم ايدك

kamel
2010/2/20, 4:04 PM
شكرا يا اميره بدر البدور على مرورك