honey bee
2010/4/30, 1:54 PM
من كان صديق نفسه اصبح الجميع اصدقاءه
حكمة لاتينية
كيف نفسر هذه الحكمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أو كيف نطبقها في الحياة ؟؟؟؟؟؟؟
أو متى نراها ؟؟؟
ولمن نقولها ؟؟؟
كلها تسؤالات ؟؟؟
كلما كان الانسان صادق مع نفسه
حيث لا يعيش في عالمه الخاص مغلقاً عليه في دائرة نقطة بداية ونهاية مغلقة ...
أي لا يكون أناني...
يحب تملك كل شئ لنفسه ...
ولا يفكر في الاخرين...
جميلُ أن يكون لنا طموح ...
آمال نحلم بتحقيقها ...
لكن لا نتعدا حدود الواقع...
فإذا اخطأت لا تجعل اللوم على الدنيا .. الظروف ..أو على من حولك..
حاسب نفسك وكن صريحا معها ...
فإن خدعتها .. فأنت الذي ستكون الضحية...
وبتالي ،
إذا اصبح ضميرك مرتاح من نفسك ...
سوف تكون منطلقاً بقوة نحو حياة أفضل ..
حياة سعيدة مشرقة ..
ومن المؤكد سيكون الجميع أصدقائك..
ومن لا يرغب في صديق هو مرآه لنفسه ..
لا يجعل الغبار "حب النفس" غمامه على عينه ..
ما الذي يجعلك تغضب من انسان ما او ترضى عنه!؟
هل تكون ركيزة العواطف تعامله معك,,
ما يقدمه لأجلك من تنازلات...
اسلوب العطاء!!
ام ان ترمومتر الرضى والغضب بداخلك كما يقول الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا!
وكيف يتحول الاصدقاء الى خصوم وتتغير الخصوم الى أحباب!!
اننا نساهم بشكل او بآخر في تأسيس علاقتنا بالآخرين او هدمها،
بما نحمله في دواخلنا من افكار وقيم ومعانٍ حيال الحياة
بكل ما تحمله من رموز عدة...
قد تغضب من صديقك وتعتب ويمتلىء صدرك بالعتاب المر لمجرد انتهاجه سلوك ما اغضبك ....
وهذه هي النقطة التي اردت الحديث عنها، السلوك اغضبك لانك فسرته بما يعتمل صدرك من عتاب ...
اذن فالتفسير هو الذي يقلقنا وليس السلوك بحد ذاته ...
وهناك البعض الذي يحب تعذيب نفسه بتفسير سلوك الآخرين كما يحلو له...
وعادة ما يكون التفسير سليماً يزعجه ويضايقه ويقطع اواصر الود بينه وبين الآخرين..
ولا شك أنه مراراً اصطدم بسوء الظن حيث اعتاد ان يبني من اوهامه جبالاً من الاساءة المتعمدة لشخصه ...
بينما الذي بدر من الآخر مجرد سلوك لم يشعر بوقعه الفادح مطلقاً على الغير
، لذلك يختلف تصنيفنا للآخرين في تعاملنا معهم فنصف البعض بانه شديد الغضب
او
سريع العتب او كما نطلق بالعامية زعول
بينما نصف البعض الآخر بانه حسن النية يضع الأمور في تقديرها الصحيح والحقيقة ان الشخص (الزعول) متعب لنفسه
وللآخرين اذ انه يفسر الاشياء كما يحلو له بتفسير سلبي يخلو من الواقع ويرهق الآخرين بعتابه المستمر اضافة الى توتره الدائم في علاقته بالآخرين مما لا
يجعله يحتفظ بصداقاته....
وهذه بالتحديد تزيده الماً وتجعله دائم البحث عن التواصل مع الآخرين دون فائدة!!
فكل الذي نلقاه هو في الاصل نابع منا
والبداية دائماً تكون من لدنا من انفسنا,,
من اعماقنا
حكمة لاتينية
كيف نفسر هذه الحكمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أو كيف نطبقها في الحياة ؟؟؟؟؟؟؟
أو متى نراها ؟؟؟
ولمن نقولها ؟؟؟
كلها تسؤالات ؟؟؟
كلما كان الانسان صادق مع نفسه
حيث لا يعيش في عالمه الخاص مغلقاً عليه في دائرة نقطة بداية ونهاية مغلقة ...
أي لا يكون أناني...
يحب تملك كل شئ لنفسه ...
ولا يفكر في الاخرين...
جميلُ أن يكون لنا طموح ...
آمال نحلم بتحقيقها ...
لكن لا نتعدا حدود الواقع...
فإذا اخطأت لا تجعل اللوم على الدنيا .. الظروف ..أو على من حولك..
حاسب نفسك وكن صريحا معها ...
فإن خدعتها .. فأنت الذي ستكون الضحية...
وبتالي ،
إذا اصبح ضميرك مرتاح من نفسك ...
سوف تكون منطلقاً بقوة نحو حياة أفضل ..
حياة سعيدة مشرقة ..
ومن المؤكد سيكون الجميع أصدقائك..
ومن لا يرغب في صديق هو مرآه لنفسه ..
لا يجعل الغبار "حب النفس" غمامه على عينه ..
ما الذي يجعلك تغضب من انسان ما او ترضى عنه!؟
هل تكون ركيزة العواطف تعامله معك,,
ما يقدمه لأجلك من تنازلات...
اسلوب العطاء!!
ام ان ترمومتر الرضى والغضب بداخلك كما يقول الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا!
وكيف يتحول الاصدقاء الى خصوم وتتغير الخصوم الى أحباب!!
اننا نساهم بشكل او بآخر في تأسيس علاقتنا بالآخرين او هدمها،
بما نحمله في دواخلنا من افكار وقيم ومعانٍ حيال الحياة
بكل ما تحمله من رموز عدة...
قد تغضب من صديقك وتعتب ويمتلىء صدرك بالعتاب المر لمجرد انتهاجه سلوك ما اغضبك ....
وهذه هي النقطة التي اردت الحديث عنها، السلوك اغضبك لانك فسرته بما يعتمل صدرك من عتاب ...
اذن فالتفسير هو الذي يقلقنا وليس السلوك بحد ذاته ...
وهناك البعض الذي يحب تعذيب نفسه بتفسير سلوك الآخرين كما يحلو له...
وعادة ما يكون التفسير سليماً يزعجه ويضايقه ويقطع اواصر الود بينه وبين الآخرين..
ولا شك أنه مراراً اصطدم بسوء الظن حيث اعتاد ان يبني من اوهامه جبالاً من الاساءة المتعمدة لشخصه ...
بينما الذي بدر من الآخر مجرد سلوك لم يشعر بوقعه الفادح مطلقاً على الغير
، لذلك يختلف تصنيفنا للآخرين في تعاملنا معهم فنصف البعض بانه شديد الغضب
او
سريع العتب او كما نطلق بالعامية زعول
بينما نصف البعض الآخر بانه حسن النية يضع الأمور في تقديرها الصحيح والحقيقة ان الشخص (الزعول) متعب لنفسه
وللآخرين اذ انه يفسر الاشياء كما يحلو له بتفسير سلبي يخلو من الواقع ويرهق الآخرين بعتابه المستمر اضافة الى توتره الدائم في علاقته بالآخرين مما لا
يجعله يحتفظ بصداقاته....
وهذه بالتحديد تزيده الماً وتجعله دائم البحث عن التواصل مع الآخرين دون فائدة!!
فكل الذي نلقاه هو في الاصل نابع منا
والبداية دائماً تكون من لدنا من انفسنا,,
من اعماقنا