شروق وليد
2010/5/13, 3:24 PM
قرأت هذا المقال الغريب الذي أصابني بالذهول إليكم مضمونه (قد يبدو هذا نوعا من الجنون هل يمكننا فعلا أن ننتج لحوما صالحة للأكل دون الحاجة للحيوانات؟
كان وينستون تشرشل رئيس الوزراءالبريطاني إبان الحرب العالمية الثانية هو أول من تنبأ بإمكانية إنتاج صدور وأجنحة دجاج بدون تربية دجاج حقيقي واليوم استطاع العلماءفعلا إنتاج شذرات من اللحم عن طريق استزراعها في المعمل ولأنه منتج في معمل نظيف ذو مواصفات معينة فيمكن لهذا النوع من اللحم أن يتجنب تماما مشكلات التلوث بالبكتيرياوالطفيليات التي تصاحب الإنتاج الحيواني وتأتي الأنباء بوتيرة متسارعة عن نجاحات متتالية للعلماء في مجال تخليق ونمو الأعضاء البشرية في المعامل حيث نجحت التجارب مع أنواع من الأنسجة من ضمنها أنسجة القلب والكبد وحتي الخلايا العصبية تمكن العلماء من تحفيز نموهافي المعمل ويهدف ذلك لاستبدال الأعضاء التالفة في جسم الإنسان فلماذا لا نستغل نفس التكنولوجيالتربية الأنسجة العضلية التي تمثل اللحم الذي نأكله في المعامل أيضاألن يساهم هذا الأمر لو نجح علي مستوي اقتصادي في توفير اللحوم لملايين الأفواه الجائعة في العالم ؟وسوف نتجنب عمليات قتل الحيوانات ومعاناتها والتخلص من كثير من الأمراض التي تصاحب عمليات التربية وتوفير مساحات هائلة من الأراضي المزروعة والتي تزرع بمحاصيل تستخدم لإطعام الماشية وحتي اليوم لم ينتج العلماء سوي شذرات صغيرة من هذا اللحم المعملي يصل حجمها إلي ما يوازي نصف حجم ظفر الإصبع !لكنهم مع ذلك متفائلون ويؤكدون إمكانية تنفيذ الفكرة علي نطاق واسع )
كان وينستون تشرشل رئيس الوزراءالبريطاني إبان الحرب العالمية الثانية هو أول من تنبأ بإمكانية إنتاج صدور وأجنحة دجاج بدون تربية دجاج حقيقي واليوم استطاع العلماءفعلا إنتاج شذرات من اللحم عن طريق استزراعها في المعمل ولأنه منتج في معمل نظيف ذو مواصفات معينة فيمكن لهذا النوع من اللحم أن يتجنب تماما مشكلات التلوث بالبكتيرياوالطفيليات التي تصاحب الإنتاج الحيواني وتأتي الأنباء بوتيرة متسارعة عن نجاحات متتالية للعلماء في مجال تخليق ونمو الأعضاء البشرية في المعامل حيث نجحت التجارب مع أنواع من الأنسجة من ضمنها أنسجة القلب والكبد وحتي الخلايا العصبية تمكن العلماء من تحفيز نموهافي المعمل ويهدف ذلك لاستبدال الأعضاء التالفة في جسم الإنسان فلماذا لا نستغل نفس التكنولوجيالتربية الأنسجة العضلية التي تمثل اللحم الذي نأكله في المعامل أيضاألن يساهم هذا الأمر لو نجح علي مستوي اقتصادي في توفير اللحوم لملايين الأفواه الجائعة في العالم ؟وسوف نتجنب عمليات قتل الحيوانات ومعاناتها والتخلص من كثير من الأمراض التي تصاحب عمليات التربية وتوفير مساحات هائلة من الأراضي المزروعة والتي تزرع بمحاصيل تستخدم لإطعام الماشية وحتي اليوم لم ينتج العلماء سوي شذرات صغيرة من هذا اللحم المعملي يصل حجمها إلي ما يوازي نصف حجم ظفر الإصبع !لكنهم مع ذلك متفائلون ويؤكدون إمكانية تنفيذ الفكرة علي نطاق واسع )