محب الله
2010/6/18, 5:13 PM
فى البدايه احب اوضح لكم ان هذا الموضوع
من كتابتى ولم يتم نقله من اى منتدى اخر لهذا
انا اعتزر عن الاخطاء الاملائيه واعتزر عن عدم ترتيب العناصر
لانى تكلمت معكم كما دار فى ذهنى الحديث.
واحب ان اعتزر لاخى الكريم كامل عن اخذ الرد
ووضعه فى موضوع مختص بذاته لانى اريد ان يشاهده الكثير
وكلا يقول رايه.
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله
اما بعد
بشكرك اخى الكريم كامل على موضوعك المتميز
لكن اتريد اجابه على سؤالك
لماذا يحكم اليهود العالم؟
الاجابه عندى ويمكن انا قولتها قبل كده بس المرادى هقولها باستفاضه
من الواضح بل من المؤكد ان القله القليله من العالم
هى التى تحكمه وهذه القله هم اليهود
وكما استفضت من زكرك لابداعاتهم ووصفهم
فاحب ان اقول لك لماذا هم كذلك
هناك عده اسباب من وجهت نظرى الخاصه
فمنها انهم يقولون انهم شعب الله المختار
وان الله اختارهم فى الارض ليصبحوا قوة
وانهم فقط من سيدخلون الجنه
لهذا انهم يفعلون المستحيل
حتى يصلوا الى اعلى الدرجات ليثبتوا انهم شعب الله المختار
انهم يعتقدون ان من لم يكن يهودى
فلا يحق له ان يعيش على وجه هذه البسيطه
وليس له الحق فى طلب الرزق
وانه لابد ان يقدم لليهود الولاء والطاعه
ولنا مثال بسيط على ان اليهود دائما يرغبون
التسيد والسيطرة على العالم
اتعلمون لماذا جاء اليهود فى ايام الجاهليه
قبل الرسول صلوات الله عليه وسلم
وعاشوا فى الجزيرة العربيه
لانهم كانوا يعلمون ان هناك رسول
سياتى من بلاد العرب وان الوقت اقترب لقدومه
فنزلوا وعاشوا فى الجزيرة العربيه ظنين وواهمين
انه سيخرج من اصلابهم الرسول القادم
الرسول الذى مذكور اسمه وصفاته فى اليهوديه كما هو مذكور فى المسيحيه
نعم ان اسم الرسول الكريم مزكور وبالحروف
م ح م د نعم مذكور فى اليهوديه
ومذكور اسمه احمد فى المسيحيه المهم
انهم جائوا من ضعفهم وعاشوا واستقروا فى الجزيرة العربيه يتوعدون العرب
انه عندما ياتى الرسول القادم من اصلابهم (اى اصلاب اليهود)
سوف يقوون وسوف يؤيدوة ويجعلوا له مكانه عظيمه
وسوف يجعلون بلاد العرب تعانى من سيطرتهم
لكن مشيئه السميع العليم انه كان قد دبر الامر
من اول الخلق
وجاء رسولنا الكريم من اصلابنا العربيه وانسابنا
العربيه فجاء من نسل ابيه ابراهيم
فلما عرف اليهود انه جاء من القبيله العربيه
اذتادوا سوءا وظلمنا لانفسهم قبل ان يظلموا العرب
ولمعرفتهم للرسول ومواصفته كمعرفتهم لابنائهم او اشد معرفه كمان
نشروا فسادا للتخلص من الرسول الكريم واليكم غزوة الاحزاب وغيرها وغيرها
من الاسباب التى تقدموا بها للتخلص من رسولنا
لتكبرهم عليه رغم معرفتهم انه الحق من الله
وهذا ما دعى رسولنا الكريم لمحاربتهم فى خيبر
وعلى الرغم ان عدد اليهود فى خيبر كان 10الاف يهودى
فلم ياخذ الرسول معه لقتال اليهود الا منا عاهدوة على صلح الحديبيه
على الموت وهم يبلغون تقريبا الف مقاتل
على رغم كثرة عدد المسلمين فى تلك الفترة
فكان للرسول ان ياخذ 10الاف مقاتل ولكنه لم يشاء ان
ياخذ الا الف مقاتل فقط ليعلمنا انها ليست بالغلبه ولا بالكثرة
وانما بالنيه الصافيه والاخلاص فى الدين وحب الله
وان يكون قلبك خاشع لله فقط وليس للشهوات
وبالفعل استطاع الرسول ان يحارب اليهود ويهزمهم
اتعرفون من اليهود فى ذلك الوقت
هم يهود اليوم بالفعل هم يهود اليوم
كان لليهود سبع حصون على قمم عاليه من الارض
فلا يستطيع احد دخولها
وكان لهم سياسه حربيه عظيمه حيث كانوا
اقوى اهل الارض فى تلك الفترة
كان يبلغون من الفكر الحربى ماهو اقوى من العرب باجمعهم
كان لديهم اسلحه جباره
كانوا قد اخترعوا المنجنيق وكان لديهم سلاح اسمه الدبابه
غير الحصون العظيمه
لدرجه ان احد اليهود بالمدينه قال للرسول
هل تظن انك ذاهب لتنتصر على اليهود
فاعلم انك لست ذاهب لقتال قريش
بل انك ذاهب لقتال اليهود وقال له
فى معنى كلامه انه سيهزم
ولكن الرسول ترك كل هذا وذهب
وانتصر بامر الله عز وجل
انتصر بجيش الف مقاتل على جيش ال10الاف
وبعد انتصارة حول اليهود للمهن التى يستحقون ان يقوموا بها
وهى ان يزرعوا فى خيبر ولهم مما يزعرون اجرا
ارايتم يا اخوانى ليس المهم العدد وله التقدم
لكن المهم القلوب المتعلقه بالله والطالبه من الله ان ينصرها
وهى قليله جدااااااااااااااااااااا
ولكن لا نخاف ولا نهاب لامر اليهود
اعلمتم يااخوانى ان يهود خيبر هم يهود اليوم
فكانوا يمتلكون مزارع خيبر وهى اخصب مزارع
الجزيرة العربيه وهى مكنتهم من اقتصاد كبير
كان اعظم اقتصاد فى تلك الفترة
كانوا يملكون اسلحه حربيه لا للعرب معرفه بها
كان لديهم ساساه الحرب الذين يعلمون تفاصيل الحروب
وانوا داهيه فى الحروب
كما كان لديهم اقوى جنود فى القتال
هذا كله بخلاف معرفتهم للقراءة والكتابه
والاطلاع على علم سابقيهم
وغير ذلك
يعنى كان لديهم سبق سياسى اقتصادى عسكرى ثقافى
حربى وكان لديهم علوم وعلماء ومخترعين
يعنى كاننا نتكلم عن يهود اليوم
لكنهم هزموا امام المسلمين الصادقين مع مولاهم
الذين لا يبغون الدنيا ولم تكن اكبر همهم
واستعانوا بالله عز وجل الذى نصرهم.
هكذا تحدثت اليكم عن اليهود ومن هم
وكيف نستطيع ان نمحوهم ليس بعدتنا ولا بعلمنا
لكن بكتاب الله وسنه الرسول الكريم.
والشئ الثانى الذى اريد ان انوه عليه
هو ان الله وعد اليهود فى كتابه العزيز
ثلاثه وعود وقد تحقق منها وعدان
الاول : انهم سوف يسكنوا فلسطين
والثانى : انهم سيحكمون الارض وسيمكنهم فى الارض
ولكن ماهو الوعد الثالث
الوعد الثالث : انهم سيهزمون من المسلمين وسيستبعدون وان نهايتهم جهنم وبئس المصير
وان وعد الله حق يعنى لن يرجع فى وعده
وسوف يتحقق وعده
فاعلم يااخى الكريم انه كل ما ذاد نفوذ وسيطرت اليهود اعلم ان وعد الله
اقترب من التحقق بالفعل اقترب
لهذا نرجوا من الله ان نكون فى نصرته وان نكون احد جنوده فى الارض
وان ينصرنا على اليهود.
وكما قال الشيخ الشعراوى عندما سئل فى احدى المرات
قال لماذا دعوينا على اليهود لم تحقق ولماذا لم ننتصر
خصوصوا ان الشعراوى كان مستجاب الدعوه
اجاب ان هذه الدعوة اجل الله تحقيقها
لانه وعدنا بتحقيقها قبل ان ندعوا
اى انها دعوه مؤجله لوقت يعلمه الله عز وجل
وفى الختام
احب ان اوضح انها كلما ضاقت علينا الارض
فاعلموا ان الفرج قريب
وكلما ذادت الظلمات فاعلموا ان الفجر ات
وكلما ذاد الامل اقترب المراد
قال الله في سورة الإسراء (سورة بني إسرائيل):
]سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8} [.
من كتابتى ولم يتم نقله من اى منتدى اخر لهذا
انا اعتزر عن الاخطاء الاملائيه واعتزر عن عدم ترتيب العناصر
لانى تكلمت معكم كما دار فى ذهنى الحديث.
واحب ان اعتزر لاخى الكريم كامل عن اخذ الرد
ووضعه فى موضوع مختص بذاته لانى اريد ان يشاهده الكثير
وكلا يقول رايه.
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله
اما بعد
بشكرك اخى الكريم كامل على موضوعك المتميز
لكن اتريد اجابه على سؤالك
لماذا يحكم اليهود العالم؟
الاجابه عندى ويمكن انا قولتها قبل كده بس المرادى هقولها باستفاضه
من الواضح بل من المؤكد ان القله القليله من العالم
هى التى تحكمه وهذه القله هم اليهود
وكما استفضت من زكرك لابداعاتهم ووصفهم
فاحب ان اقول لك لماذا هم كذلك
هناك عده اسباب من وجهت نظرى الخاصه
فمنها انهم يقولون انهم شعب الله المختار
وان الله اختارهم فى الارض ليصبحوا قوة
وانهم فقط من سيدخلون الجنه
لهذا انهم يفعلون المستحيل
حتى يصلوا الى اعلى الدرجات ليثبتوا انهم شعب الله المختار
انهم يعتقدون ان من لم يكن يهودى
فلا يحق له ان يعيش على وجه هذه البسيطه
وليس له الحق فى طلب الرزق
وانه لابد ان يقدم لليهود الولاء والطاعه
ولنا مثال بسيط على ان اليهود دائما يرغبون
التسيد والسيطرة على العالم
اتعلمون لماذا جاء اليهود فى ايام الجاهليه
قبل الرسول صلوات الله عليه وسلم
وعاشوا فى الجزيرة العربيه
لانهم كانوا يعلمون ان هناك رسول
سياتى من بلاد العرب وان الوقت اقترب لقدومه
فنزلوا وعاشوا فى الجزيرة العربيه ظنين وواهمين
انه سيخرج من اصلابهم الرسول القادم
الرسول الذى مذكور اسمه وصفاته فى اليهوديه كما هو مذكور فى المسيحيه
نعم ان اسم الرسول الكريم مزكور وبالحروف
م ح م د نعم مذكور فى اليهوديه
ومذكور اسمه احمد فى المسيحيه المهم
انهم جائوا من ضعفهم وعاشوا واستقروا فى الجزيرة العربيه يتوعدون العرب
انه عندما ياتى الرسول القادم من اصلابهم (اى اصلاب اليهود)
سوف يقوون وسوف يؤيدوة ويجعلوا له مكانه عظيمه
وسوف يجعلون بلاد العرب تعانى من سيطرتهم
لكن مشيئه السميع العليم انه كان قد دبر الامر
من اول الخلق
وجاء رسولنا الكريم من اصلابنا العربيه وانسابنا
العربيه فجاء من نسل ابيه ابراهيم
فلما عرف اليهود انه جاء من القبيله العربيه
اذتادوا سوءا وظلمنا لانفسهم قبل ان يظلموا العرب
ولمعرفتهم للرسول ومواصفته كمعرفتهم لابنائهم او اشد معرفه كمان
نشروا فسادا للتخلص من الرسول الكريم واليكم غزوة الاحزاب وغيرها وغيرها
من الاسباب التى تقدموا بها للتخلص من رسولنا
لتكبرهم عليه رغم معرفتهم انه الحق من الله
وهذا ما دعى رسولنا الكريم لمحاربتهم فى خيبر
وعلى الرغم ان عدد اليهود فى خيبر كان 10الاف يهودى
فلم ياخذ الرسول معه لقتال اليهود الا منا عاهدوة على صلح الحديبيه
على الموت وهم يبلغون تقريبا الف مقاتل
على رغم كثرة عدد المسلمين فى تلك الفترة
فكان للرسول ان ياخذ 10الاف مقاتل ولكنه لم يشاء ان
ياخذ الا الف مقاتل فقط ليعلمنا انها ليست بالغلبه ولا بالكثرة
وانما بالنيه الصافيه والاخلاص فى الدين وحب الله
وان يكون قلبك خاشع لله فقط وليس للشهوات
وبالفعل استطاع الرسول ان يحارب اليهود ويهزمهم
اتعرفون من اليهود فى ذلك الوقت
هم يهود اليوم بالفعل هم يهود اليوم
كان لليهود سبع حصون على قمم عاليه من الارض
فلا يستطيع احد دخولها
وكان لهم سياسه حربيه عظيمه حيث كانوا
اقوى اهل الارض فى تلك الفترة
كان يبلغون من الفكر الحربى ماهو اقوى من العرب باجمعهم
كان لديهم اسلحه جباره
كانوا قد اخترعوا المنجنيق وكان لديهم سلاح اسمه الدبابه
غير الحصون العظيمه
لدرجه ان احد اليهود بالمدينه قال للرسول
هل تظن انك ذاهب لتنتصر على اليهود
فاعلم انك لست ذاهب لقتال قريش
بل انك ذاهب لقتال اليهود وقال له
فى معنى كلامه انه سيهزم
ولكن الرسول ترك كل هذا وذهب
وانتصر بامر الله عز وجل
انتصر بجيش الف مقاتل على جيش ال10الاف
وبعد انتصارة حول اليهود للمهن التى يستحقون ان يقوموا بها
وهى ان يزرعوا فى خيبر ولهم مما يزعرون اجرا
ارايتم يا اخوانى ليس المهم العدد وله التقدم
لكن المهم القلوب المتعلقه بالله والطالبه من الله ان ينصرها
وهى قليله جدااااااااااااااااااااا
ولكن لا نخاف ولا نهاب لامر اليهود
اعلمتم يااخوانى ان يهود خيبر هم يهود اليوم
فكانوا يمتلكون مزارع خيبر وهى اخصب مزارع
الجزيرة العربيه وهى مكنتهم من اقتصاد كبير
كان اعظم اقتصاد فى تلك الفترة
كانوا يملكون اسلحه حربيه لا للعرب معرفه بها
كان لديهم ساساه الحرب الذين يعلمون تفاصيل الحروب
وانوا داهيه فى الحروب
كما كان لديهم اقوى جنود فى القتال
هذا كله بخلاف معرفتهم للقراءة والكتابه
والاطلاع على علم سابقيهم
وغير ذلك
يعنى كان لديهم سبق سياسى اقتصادى عسكرى ثقافى
حربى وكان لديهم علوم وعلماء ومخترعين
يعنى كاننا نتكلم عن يهود اليوم
لكنهم هزموا امام المسلمين الصادقين مع مولاهم
الذين لا يبغون الدنيا ولم تكن اكبر همهم
واستعانوا بالله عز وجل الذى نصرهم.
هكذا تحدثت اليكم عن اليهود ومن هم
وكيف نستطيع ان نمحوهم ليس بعدتنا ولا بعلمنا
لكن بكتاب الله وسنه الرسول الكريم.
والشئ الثانى الذى اريد ان انوه عليه
هو ان الله وعد اليهود فى كتابه العزيز
ثلاثه وعود وقد تحقق منها وعدان
الاول : انهم سوف يسكنوا فلسطين
والثانى : انهم سيحكمون الارض وسيمكنهم فى الارض
ولكن ماهو الوعد الثالث
الوعد الثالث : انهم سيهزمون من المسلمين وسيستبعدون وان نهايتهم جهنم وبئس المصير
وان وعد الله حق يعنى لن يرجع فى وعده
وسوف يتحقق وعده
فاعلم يااخى الكريم انه كل ما ذاد نفوذ وسيطرت اليهود اعلم ان وعد الله
اقترب من التحقق بالفعل اقترب
لهذا نرجوا من الله ان نكون فى نصرته وان نكون احد جنوده فى الارض
وان ينصرنا على اليهود.
وكما قال الشيخ الشعراوى عندما سئل فى احدى المرات
قال لماذا دعوينا على اليهود لم تحقق ولماذا لم ننتصر
خصوصوا ان الشعراوى كان مستجاب الدعوه
اجاب ان هذه الدعوة اجل الله تحقيقها
لانه وعدنا بتحقيقها قبل ان ندعوا
اى انها دعوه مؤجله لوقت يعلمه الله عز وجل
وفى الختام
احب ان اوضح انها كلما ضاقت علينا الارض
فاعلموا ان الفرج قريب
وكلما ذادت الظلمات فاعلموا ان الفجر ات
وكلما ذاد الامل اقترب المراد
قال الله في سورة الإسراء (سورة بني إسرائيل):
]سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8} [.