بنت مصر 2011
2010/8/3, 2:26 PM
كشفت أحدث التقارير الإحصائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHOواليونيسيف UNICEFأن الرضاعة الطبيعية للطفل وملاصقته لثدى الأم على مدى الساعات الأولى من الولادة يقلل من عدد وفيات الأطفال بنسبة 22% فهناك 9 ملايين طفل من حديثى الولادة، يموتون سنويا نتيجة لعدم توفير الأم للرعاية الخاصة بهم وحرمانهم من الرضاعة الطبيعية.
وأثبتت التقارير التى عرضها استشاريو الصحة الدوليون أن وفيات الأطفال دون الخامسة تصل إلى 11 مليون طفل سنويا ويمكن إنقاذ نصف هؤلاء إذا تم إرضاعهم طبيعيا بدون إضافات من سوائل أو أغذية قبل 6 أشهر والاستمرار بالرضاعة مع الأغذية المكملة لمدة عامين ، حيث أوضحت التقارير أن الألبان الصناعية تسبب العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة ومنها الإسهال والالتهاب الرئوى ومختلف الإعاقات البصرية والذهنية والسمعية والبدنية.
وأكدت أخصائية التعليم فى جامعة نبيسينج أونتاريو الكندية دبره لاكروا أمس الاثنين ، فى الندوة الافتتاحية للأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية ، أهمية تفعيل المجموعات المساندة للأم للتعرف على أهمية وكيفية تطبيق الخطوات العشر لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية .. منوهة إلى أن الرضاعة الطبيعية تسهم فى تحسين صحة الأم والطفل على المستويين القريب والبعيد وبالتالى تحقق الأهداف الإنمائية للألفية والخاصة بخفض وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات.
وأشارت - خلال الندوة التى نظمها مركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالإسكندرية تحت شعار "الرضاعة الطبيعية .. الطريق الصديق للرضيع" - إلى أن الرضاعة الطبيعية تعد واحدة من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه وأفضل مصدر لتغذية الرضع والأطفال.
ونوهت إلى أن عدم الاعتماد الحصرى على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يسهم فى وفاة أكثر من مليون طفل كما يعتبر أحد أسباب سوء التغذية المسئول بشكل مباشر عن حوالى ثلث الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.
وأثبتت التقارير التى عرضها استشاريو الصحة الدوليون أن وفيات الأطفال دون الخامسة تصل إلى 11 مليون طفل سنويا ويمكن إنقاذ نصف هؤلاء إذا تم إرضاعهم طبيعيا بدون إضافات من سوائل أو أغذية قبل 6 أشهر والاستمرار بالرضاعة مع الأغذية المكملة لمدة عامين ، حيث أوضحت التقارير أن الألبان الصناعية تسبب العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة ومنها الإسهال والالتهاب الرئوى ومختلف الإعاقات البصرية والذهنية والسمعية والبدنية.
وأكدت أخصائية التعليم فى جامعة نبيسينج أونتاريو الكندية دبره لاكروا أمس الاثنين ، فى الندوة الافتتاحية للأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية ، أهمية تفعيل المجموعات المساندة للأم للتعرف على أهمية وكيفية تطبيق الخطوات العشر لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية .. منوهة إلى أن الرضاعة الطبيعية تسهم فى تحسين صحة الأم والطفل على المستويين القريب والبعيد وبالتالى تحقق الأهداف الإنمائية للألفية والخاصة بخفض وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات.
وأشارت - خلال الندوة التى نظمها مركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالإسكندرية تحت شعار "الرضاعة الطبيعية .. الطريق الصديق للرضيع" - إلى أن الرضاعة الطبيعية تعد واحدة من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه وأفضل مصدر لتغذية الرضع والأطفال.
ونوهت إلى أن عدم الاعتماد الحصرى على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يسهم فى وفاة أكثر من مليون طفل كما يعتبر أحد أسباب سوء التغذية المسئول بشكل مباشر عن حوالى ثلث الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.