kamel
2010/9/18, 1:19 AM
لا للتمديد .. لا للتوريث ..
نعم لتغيير يحقق الديمقراطية والعدل الاجتماعى والاستقلال الوطنى
تمر مصر الآن بمرحلة حاسمة فى تاريخها فيما يتعلق بمستقبل نظام الحكم فيها وما يترتب عليه من سياساتها داخليا وخارجيا ، وبينما يتواصل نضال القوى الوطنية من أجل بناء كتلة شعبية واسعة مؤمنة بالتغيير ومناضلة من أجله ، فإن مساعى النظام للاستمرار فى حكم الاستبداد والفساد والتبعية لا تزال مستمرة ، إما بالتمديد دورة سابعة لمبارك ، وإما بحملات تدعى الشعبية للترويج لخيار توريث جمال مبارك ، وإما بطرح وجوه أخرى قد تكون أكثر قبولا لكنها تعبير عن نفس النظام وسياساته ..
وإذا كان من دور مطلوب لقوى المعارضة الوطنية المناضلة من أجل التغيير فى تلك المرحلة ، فهو بالأساس أن تنتقل الحركة الوطنية من حيز النخبة إلى براح الناس ، وأن تتحول حركة التغيير من حركة ضمير إلى حركة شعبية واسعة قادرة على الضغط والتأثير ، ونظن أن توحد القوى الوطنية المصرية الجذرية فى اطار جبهوى واسع يربط بين القوى السياسية والحركات الاحتجاجية والقوى الاجتماعية هو خطوة أولى على هذا الطريق ، وتليها خطوة أخرى بتبنى برنامج انقاذ وطنى عميق وجذرى يربط بين مطالب وأشواق الشعب المصرى فى الحرية والديمقراطية ، وفى العدل الاجتماعى والحياة الكريمة ، والاستقلال الوطنى والدور القومى لمصر .. وأن تقدم القوى الوطنية الجذرية بديلا حقيقيا ينازع نظام الحكم وينزع عنه الشرعية بالتفاف شعبى ووطنى واسع .
إن نجاح الحركة الوطنية فى توسيع نطاق معركة التغيير فى مصر بادخال الشعب المصرى طرفا حقيقيا وفاعلا فى المعادلة هو وحده الكفيل بضمان تغيير جذرى يعبر عن الشعب المصرى ويستجيب لاحتياجاته الحقيقية .
إننا اليوم ونحن نجدد معا صرخة القائد الوطنى أحمد عرابى (لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم) ، فإننا نؤكد موقفنا الحاسم والواضح من ضرورة التغيير الجذرى لهذا النظام كمدخل رئيسى ووحيد ، وأن التغيير الذى نسعى له ونناضل من أجله هو تغيير فى الأشخاص والسياسات معا ، وندرك أنه لا تغيير فى مصر إلا بقوة الجماهير ، وأن الجماهير لن تنحاز لأى مشروع لا يستجيب لمطالبها الاقتصادية والاجتماعية والوطنية والديمقراطية .
معا ضد التمديد لحسنى مبارك ..
معا ضد التوريث لجمال مبارك ..
معا لنجدد قسم أحمد عرابى (والله الذى لا اله الا هو لن نستعبد ولن نورث بعد اليوم) ..
معا لنرفض كل طامع فى كرسى الرئاسة دون مشروعية ودون ارادة شعبية ..
نعم لتغيير يحقق الديمقراطية والعدل الاجتماعى والاستقلال الوطنى
تمر مصر الآن بمرحلة حاسمة فى تاريخها فيما يتعلق بمستقبل نظام الحكم فيها وما يترتب عليه من سياساتها داخليا وخارجيا ، وبينما يتواصل نضال القوى الوطنية من أجل بناء كتلة شعبية واسعة مؤمنة بالتغيير ومناضلة من أجله ، فإن مساعى النظام للاستمرار فى حكم الاستبداد والفساد والتبعية لا تزال مستمرة ، إما بالتمديد دورة سابعة لمبارك ، وإما بحملات تدعى الشعبية للترويج لخيار توريث جمال مبارك ، وإما بطرح وجوه أخرى قد تكون أكثر قبولا لكنها تعبير عن نفس النظام وسياساته ..
وإذا كان من دور مطلوب لقوى المعارضة الوطنية المناضلة من أجل التغيير فى تلك المرحلة ، فهو بالأساس أن تنتقل الحركة الوطنية من حيز النخبة إلى براح الناس ، وأن تتحول حركة التغيير من حركة ضمير إلى حركة شعبية واسعة قادرة على الضغط والتأثير ، ونظن أن توحد القوى الوطنية المصرية الجذرية فى اطار جبهوى واسع يربط بين القوى السياسية والحركات الاحتجاجية والقوى الاجتماعية هو خطوة أولى على هذا الطريق ، وتليها خطوة أخرى بتبنى برنامج انقاذ وطنى عميق وجذرى يربط بين مطالب وأشواق الشعب المصرى فى الحرية والديمقراطية ، وفى العدل الاجتماعى والحياة الكريمة ، والاستقلال الوطنى والدور القومى لمصر .. وأن تقدم القوى الوطنية الجذرية بديلا حقيقيا ينازع نظام الحكم وينزع عنه الشرعية بالتفاف شعبى ووطنى واسع .
إن نجاح الحركة الوطنية فى توسيع نطاق معركة التغيير فى مصر بادخال الشعب المصرى طرفا حقيقيا وفاعلا فى المعادلة هو وحده الكفيل بضمان تغيير جذرى يعبر عن الشعب المصرى ويستجيب لاحتياجاته الحقيقية .
إننا اليوم ونحن نجدد معا صرخة القائد الوطنى أحمد عرابى (لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم) ، فإننا نؤكد موقفنا الحاسم والواضح من ضرورة التغيير الجذرى لهذا النظام كمدخل رئيسى ووحيد ، وأن التغيير الذى نسعى له ونناضل من أجله هو تغيير فى الأشخاص والسياسات معا ، وندرك أنه لا تغيير فى مصر إلا بقوة الجماهير ، وأن الجماهير لن تنحاز لأى مشروع لا يستجيب لمطالبها الاقتصادية والاجتماعية والوطنية والديمقراطية .
معا ضد التمديد لحسنى مبارك ..
معا ضد التوريث لجمال مبارك ..
معا لنجدد قسم أحمد عرابى (والله الذى لا اله الا هو لن نستعبد ولن نورث بعد اليوم) ..
معا لنرفض كل طامع فى كرسى الرئاسة دون مشروعية ودون ارادة شعبية ..