المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول اغتيال الزعيم السادات



ناصر مهدى
2006/12/14, 3:13 PM
توقعات بالإفراج عن 1000 معتقل من الجماعة الإسلامية

http://www.masrawy.com/Images/sadat_large_tcm6-339654.jpgاغتيال الرئيس الراحل السادات فى 6 أكتوبر 1981

القاهرة - كشفت مصادر متشددة مطلعة فى مصر أن هناك ترتيبات للإفراج عن عدد من القيادات التاريخية من مجلس شورى الجماعة الإسلامية المحبوسين في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ملمحة إلى أنه قد يكون على رأسهم الدكتور ناجح إبراهيم منظر الجماعة الأول ضمن مجموعة تزيد على 1000 من معتقلي وسجناء الجماعة بمناسبة حلول شهر رمضان.


وقالت المصادر إن هناك توقعات بالإفراج عن عدد كبير من قيادات الجماعة وكوادرها خاصة أن السلطات سبق لها إطلا سراح عدد كبير من قيادات الجماعة قبل نحو عامين على رأسهم زعيم الجماعة كرم زهدي، وأسامة حافظ، وعلي الشريف، وحمدي عبد الرحمن، وممدوح علي يوسف، وضياء فاروق.
وفيما لم تجزم المصادرحسبما أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) بموقف عدد من القيادات أمثال عصام دربالة وعاصم عبد الماجد وفؤاد الدواليي، إلا أنها لم تستبعد أن يتضمن أي من هذه الأسماء المجموعة المفرج عنها، مشيرة إلى ان إطلاق معظم هذه القيادات في حالة حدوثه يمثل محاولة من جانب الأمن المصري لإغلاق ملف الجماعه الاسلاميه الذي كان أحد الملفات التي أرقت الحكومة المصرية لسنوات طويلة بسبب الحقبة الدموية التي تفاعلت بين الجماعة وأجهزة الأمن المصرية، كما أنه يمثل دعما للنظام في ثوبه السياسي الجديد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أيضا أن يضم الإفراج عن هذه المجموعات بعض عناصر تنظيم الجهاد المتشدد الذين انفصلوا عن زعيمهم أيمن الظواهري وأعلنوا انضمامهم لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة الإسلامية في عام 1997 خاصة ان عمليات الإفراج السابقة لم تشمل أيا من رموز قيادات الجهاد، في وقت أوضحت فيه المصادر أن العملية قد تطال بعض المعتقلين في أحداث تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة.

============================================

صفقة بين الزمر و الأمن قد تنتهي بإطلاق سراحه

القاهرة - تنظر محكمة القضاء الإداري دعوى أقامها عبود الزمر، زعيم تنظيم الجهاد السابق، ضد وزارة الداخلية ومصلحة السجون يطعن فيها على القرار السلبي بعدم الإفراج عنه رغم قضائه فترة العقوبة المقضي بها ضده وهي الأشغال الشاقة المؤبدة في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981.
من ناحية أخرى كشفت مصادر أصولية عن معلومات تفيد بأن صفقة سرية تم إبرامها بين الأمن وبين عبود الزمر زعيم تنظيم الجهاد المصري السابق تقضي بامتناع الزمر عن الإدلاء بتصريحات تهاجم أجهزة الأمن والحكومة مقابل قيامه بإلقاء محاضرات داخل السجون تعزز فكرة المراجعات الفكرية لدى عناصر إسلامية معتقلة لم تلتزم بمراجعات الجماعة الإسلامية التي صدرت عام 2002 وهي المراجعات التي لم يوقع عليها الزمر في حينها حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط
واعتبرت المصادر أن الأمن يستخدم السطوة الروحية للزمر على بعض العناصر الإسلامية المتطرفة، وقالت إن الصفقة قد تؤدي في نهايتها إلى صدور قرار بإطلاق الزمر على غرار ما حدث مع معظم القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم كرم زهدي وناجح إبراهيم.
وأضافت المصادر أن المحاضرات التي يلقيها الزمر داخل السجون، بدأت بسجن دمنهور وتمت بحضور اثنين من القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية التي يقودها كرم زهدي، وهما عصام دربالة وعاصم عبد الماجد، اللذين لا يزالان مسجونين، وأنها تدور حول حتمية وقف العنف ورؤية الزمر الخاصة بها في هذا الشأن
وهى تختلف في أجزاء قليلة منها عن المراجعات التي أطلقها القادة التاريخيون للجماعة منذ أربع سنوات أسفرت عن قيام السلطات الأمنية بإطلاق سراح أغلب القادة التاريخيين للجماعة وعلى رأسهم زعيمها كرم زهدي، ومنظرها الأول ناجح إبراهيم.
وأشارت المصادر إلى أن عبود الزمر قضى فترة طويلة من سجنه في الحبس الانفرادي بسبب علاقته المتأزمة مع الأمن، ولم تستبعد المصادر احتمالات قيام الزمر بإلقاء محاضرات مشابهة على منتمين لتنظيم الجهاد الأصولي الذي كان يتزعمه بعد قبول عدد كبير من قياداته لفكرة المراجعات.
واعتبر المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل، وكيل الزمر، أن هذا الإجراء يعد تحولا هاما في مسيرة موكله زعيم الجهاد، وأنه لم يعرف بهذه التطورات عن طريق المحامين ولكن عرفها عن طريق المعتقلين أنفسهم، وأن هذا يعد مبادرة إيجابية قد تغلق ملف الأزمة بين الزمر والجهات الأمنية، لافتا النظر إلى أن عبود الزمر يعد أحد القيادات الإسلامية الداعية لتوجه الجماعات الإسلامية للعمل العام السياسي وليس الاعتزال.

============================================================

جنايات القاهرة تحسم مصير قاتل السادات

القاهرة- تنظر محكمة جنايات القاهرة الاستشكال الذي تقدم به عبود الزمر ضابط المخابرات السابق للإفراج عنه بعدما أمضى في السجن 25 عاما عقوبة المشاركة والتخطيط في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 في حادث المنصة الشهير.
وكان الزمر قد أمضى فترة العقوبة كاملة إلا أن وزارة الداخلية رفضت الإفراج عنه بدعوى خطورته على الأمن العام فتقدم بدعوى ضد وزير الداخلية المصري طالباً الإفراج عنه طاعنا في قرار الرفض.
وكانت جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل قد طالبت بالإفراج عن الزمر بعدما أنهى العقوبة اللازمة.


=======================