المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هجوم ام دفاع



kamel
2011/4/12, 10:38 AM
http://2.bp.blogspot.com/_x9gGBR0XME8/SBSUc4w0fgI/AAAAAAAAAGE/3Ne3aa_Tf8Y/s400/normal_g.jpg


هنا تكمن المفارقة ... بين تضارب أفكارى ، فى هذه الساعات والأيام الحرجة من حياة مصرنا ..السؤال الذى جوابه بالنسبة لى أضحى واضح بالكامل..هو هل طريقة تسير المجلس العسكرى للوضع الحالى جيدة أو مقبولة أم لا..هذا السؤال فى رأى الشخصى بالطبع لا..
ولى فى ذلك عدة أسباب ولست بصدد نقاشها الآن لأنى أعلم أنه يدور برأسكم نفس الجواب..ولكن بأختصار
أولا وقبل كل شئ لأنه عسكرى..ونحن من مقدمة معارضتنا لمبارك كان النظام الذى هو قائم به وهو الحكم العسكرى ، كما أننى أستمتعت بلغز غريب بلا حل طرح على الساحة
أنا منذ يوم ولدت وأنا أحكم بالطوارئ وبالأحكام العسكرية وأرى شباب مدانيين يحكم عليهم بمحاكم عسكرية والقضية ما بين قوسين (ورقة وقلم) والآن أرى المجلس العسكرى ينأى بنفسه عن مثل هذه الأحكام ويرفض أن يصدر قرارات مهدئة للشعب فورية مثل حل الحزب الوطنى الفاسد ..مما سيهدأ مشاعر الشعب ويطمأنهم ويقضى على فلوله الفاسدين وينقطع أملهم فى أستمرار الفساد
ولكن المجلس الحنون يصم أذنيه تماما عن هذا المطلب مرددا أن هذا قرار تعسفى بعيدا عن الديمقراطية..أو سيدى العسكرى قانون البلطجة وحكم الأعدام .. أو قانون تجريم المظاهرات والوقفات ليس تعسفى !! تحملناه لأجل الأستقرار وما رأينا سوى رماد ثورة تنهار ..
وأنتم لا تستطيعوا تحمل مسؤولية حل هذا الحزب الحقير الذى دنس كرامة المصرى ولوث أرض مصر الطاهرة أعوام تلو أعوام!!!

هذا بالأضافة لسبب أنى أكاد أجزمه أن " طنطاوى " ليس بجانب ثورتنا ولا مطالبنا فهذا الرجل مؤكد أنه فى جانب الأب الروحى له الذى لطالما ساعده فى رحلة عمره الفاسدة .
ولكنى على كل برغم أنتقاداتى فأن أحترام الجيش أمر والمجلس العسكرى أمر آخر..فالجيش خط أحمر حين يكون حامى حدود البلاد .. أما الآن وهو مصمم أن يحتكر هذه الأمانة الغالية "الرئاسة" لنفسه هذه الفترة فهو قابل للنقد والتشكك والتساؤلات بلا شك.

على كل ما أردت أن أناقشه اليوم .. هو بالرغم من رأي الذى أوضحته سابقا مازلت متحيرة بين اللعب بخطة هجوم أم دفاع.. خاصة وأنا أشك أن الشبكة يقف عليها حارس مرمى ..
أعلى كمواطنة من شباب هذه البلدة الغالية أن أظل مراقب وناقد فقط وبذلك ألعب دور الدفاع وأحافظ على التعادل السلبى مع التخوف من هجمة منظمة من عدة مهاجمين وأخسر المباراة فأخسر القضية الوحيدة التى أحيا لأجلها " مصر"بعد الشر عنها وحماها وأيضا لو كانت قد دخلت هذه اللعبة لأجل التعادل فلم دخلتها بالأساس أو على الأقل لم ضحى أعضاء فريقى بأرواحهم ووقتهم وأموالهم فى سبيلها !!
أم أن ألعب بخطة هجوم .. وبذلك فإلى الوقفات الأحتجاجية والتظاهرات وبعيدا عن الأعتصامات لأجل مصر أيضا لأجل ما يتحقق لنا حكم مدنى حر ،، ويعود المجلس لثكناته ونمسح منابر الظلم من على أرضها ونبنى أمجاد الغد .. ولكن أهاجم كل أفراد الفريق الذى يلعب معنا وأن أنضم لصفه حكم لا يجد صفارته "الجيش" وأنا أعلم أن الفريق الآخر لا يعلم للضمير صوت ولا يرى للعدل مجرى..وحينها أيضا أكون بين أمل أن أحرز أهداف وأقضى على الفريق الآخر ولو سأم الحكم منى وتذمر ، أو أن لا أستطيع للفريق الظالم رد وأهزم وتضيع أيضا قضيتى..
بين الهجوم والدفاع تحتار مسيرتى..لا أعلم يا حبيبتى أى السبيلين أهدى لك وأرحم..لولاك ما سهدت ليلا ولا تعبت بنهار قط..فياليتك حبيبتى تتكلمى..تكلمى يا مأوى الروح فالوقت يمر وأنا بك أتخبط..أتكلمى..
لن ألعب دور المراقب..لن ألعب دور الدفاع و يبقى عز أمالى أن تضيع ثورة حلمت بها أعوام.. سأهاجم وأحميك يا بلدى ولو بالدماء..لن ألعب دور الدفاع..وأرجو أن يهتدى الحكم لصفارته ويستخدمها..فعاجلا أم آجلا ستنتهى المباراة.

http://ar.mideastyouth.com//wp-content/uploads/An-Egyptian-man-hugs-an-a-012.jpg

محب الله
2011/4/13, 9:24 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مقدرش اكلم ولا ااقول اكثر مما زكرته يا كامل
لن اقف فى موقف الدفاع ولن العب دور المراقب
وزى منتا جبت طريقه الكورة
فالهجوم خير وسيله للدفاع
اللهم احفظ مصر واحفظ رجالها وشبابها ونسائها واطفالها وشيوخها
يا ارحم الراحمين.
بارك الله فيك يا كامل