الأخلاق فى السياسة

[kamel]

يتساءل الكثير من المهتمين بالسياسة عن مدى ارتباط ممارستها بالأخلاق. كذلك يطرح البعض تصورا مؤداه أن السياسة المستندة إلى المرجعية الدينية هى وحدها القادرة على الالتزام بالقيم الأخلاقية، أما ما عداها من رؤى سياسية فغايتها الوحيدة هى الوصول إلى السلطة ومنفعة السياسى الشخصية.

والحقيقة أن مثل هذا الطرح يجافيه الصواب بالكامل. فالسياسة، وبغض النظر عن مرجعياتها، هى ممارسة نزيهة تبتغى تحقيق الصالح العام للمجتمع ولها من ثم مضامين أخلاقية أساسية. ولا تغيب عن السياسة صفة النزاهة إلا حين يستبد بها وبالمجتمع فرد أو مجموعة أو مؤسسة أو أقلية، ففقط السياسة غير الديمقراطية هى التى لا أخلاق لها.

ومع عدم اعتراضى بالمطلق على الرؤى والبرامج السياسية المستلهمة للمرجعية الدينية وتأييدى لوجودها فى الحياة السياسية طالما تم الالتزام بعدم احتكار الحديث باسم الدين فى السياسة أو اختزلت السياسة إلى مرجعية دينية فقط، إلا أن مروجى طرح «السياسة غير المستندة إلى المرجعية الدينية هى سياسة غير أخلاقية» يهدفون من وراء ذلك لنزع مصداقية الرؤى السياسية الليبرالية واليسارية والقومية بحجة لا أخلاقيتها. ويمكن أن ينظر لهذا الأمر فى ذات سياق حملات الهجوم المتتالية على الأحزاب والحركات والتيارات والشخصيات غير المنطلقة من مرجعيات دينية تارة بتكفيرها (ليبرالى علمانى كافر) وتارة ثانية بتخوينها (ليبرالى ماسونى خائن) وتارة ثالثة بإدعاء مرونتها الشديدة بصيغة الغاية تبرر الوسيلة (شياطين الأرض) إلى غير ذلك من أكاذيب وتضليل.

إن راجع مروجو طرح أن سياسة الليبراليين واليسار والقوميين غير أخلاقية ذواتهم وتجردوا جزئيا من ضغوط المنافسة الراهنة سيدركون فورا أن ابتغاء تحقيق الصالح العام بنزاهة هو خيطها الناظم. فالحرية الملتزمة بالصالح العام التى يدعو لها الليبرالى هى حرية منضبطة أخلاقيا ومنضبطة بالقيم الدينية. والعدالة الاجتماعية التى يتبناها اليسار وتؤيدها الليبرالية تبتغى مجتمعا متوازنا يضمن الكرامة الإنسانية لكل المواطنات والمواطنين ويرتقى من ثم أخلاقيا باتجاه المجتمع الفاضل. النزاهة حاضرة إذن لدى التيارات غير الدينية، بل إن الثابت أن الكثير من التجارب القديمة والمعاصرة لاستدعاء الدين فى السياسة لم تتسم بالنزاهة على الإطلاق وانتهى بها الحال إلى إلحاق الضرر بالدين المقدس وبالتأسيس لسياسة مستبدة. ولنا فى الجوار العربى المباشر جنوبا وشرقا وفى المحيط الإقليمى غير العربى الكثير من العبر.
دعونا نرتقى بحواراتنا حول الرؤى السياسية المختلفة ونكف عن توجيه الاتهامات ونكثف النقاش حول الأفكار والسياسات والإجراءات المحددة التى يريد من خلالها كل تيار تحقيق الصالح العام.

[اديم]

شكرا ليك كامل على التوضيح وهذه الافاده
تسلم

[honey bee]

اولا انا بشكرك لطرحك لهذا النقاش
اللى مازال نقطة خلاف استنكرها


وهنا لازم نفهم اولا هو ايه تعريف مصطلح (الدين )و(العلمانية ) عشان تضح لنا الرؤى
فالعلمانية كما هو معلوم
هى فصل الدين عن الدولة

ولو مجازة عرفنا مصطلح الدين
هانقول هو منهاج عبادة خلق عقيدة
او بأختصار شريعة متكاملة لتنظيم حياة البشر بما يخلق النفع والصالح العام

ولو سألنا نفسنا سؤال منطقى جداااا هو احنا وجدنا فى الحياة ليه ؟؟!
هانجاوب على نفسنا ونقفل باب الحيرة الغير منطقى
فلقد وجد الدين لتهذيب الحياة وصيانة ورعاية حقوق الانسان
ولو حاولنا فصل ما يهذب حياتنا عن سير حياتنا سنجد ان المسار ينحرف ولن يستقيم

بأختصار الدين هو مصدر الاخلاق
والسياسة منفردة بمعناها المجرد لا تحوى الاخلاق اذا انفصلت عن الدين الذى يوجهها بضمير نابع عن عقيدة ما

ولو بتتنقض ان الدين لا يستطيع منفردا تقويم او ارشاد
اوانه وحده سيتم استغلاله من قبل الاخرين وعندك دلائل ع ذلك
لكن هاقولك ان اى نظام دينى فشل فدا لأنه اكيد كان برافان او صورة فقط وليس تطبيق فعلى له

وعاوزة ااقولك دلائل انا كمان لعكس افكارك عندما طبق المنهج بضمير
ياترى نجاح الدولة الاسلامية زمان رغم سيطرة الدين تمام على كل الاسس والتشريعات فيها
ووصلها للاندلس (اى تقدمها على الغرب نفسه )
او تقدم ماليزيا الحالى ليه؟ ولحاقها بركب الدول المتقدمة رغم حكمها بالشريعة

تقدم الدولة الاسلامية سياسيا اجتماعيا ثقافيا علميا معناه ايه ؟!!

طيب ليا استفسار
هو مش تونس ومصر حكامها المخلوعين كانوا بيطبقوا منتهى مبادىء العلمانية
دا مش كانوا فاصلين الدين عن السياسة فقط دا كانوا بيحاربوا كل اشكال الدين بأى شكل
كانت النتيجة ايه !!!!!!

اسفة للأطالة بس حبيت اوضح وجهة نظرى بمنتهى المنطق والعقل
بأختصار لو طالبنا بفصل الدين عن السياسة كأننا بنطالب بفصل فرامل عن عربة طائشة

[kamel]

شكرا اديم على مرورك الكريم
نــورتـــ الموضوع ـــــى

[kamel]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكراهونى بى على ردك المميز
كالعادة مختلفيين

بس انا عايز ابدأ
بسبب ظهور العلمانية من البداية

العلمانية بدأت بسبب الاكتشافات العلمية اللى كانت متناقضة مع حجات موجوده فى اديان محرفة
ف هنا كان الكهنة بعترضو و بيكذبو الاكتشافات دى بحجة الدين


و اظن ان انا و انتى متفقين ف جزء استغلال الدين ف السياسة
بشكل غير لائق زى ما شيخنا حازم شومان بيعمل كده
لما طلع فوق الممبر و خطب و قال ان الليبرالى كافر
و شتم و استخدم الممبر فى ترويج الاشاعات
و يجى بعدها يعتزر و يقول الموضوع صعب
و كمان اعتزر للبرادعى ( رغم اختلافنا على البرادعى . بس انا مش بتكلم على شخص البرادعى .انا بتكلم على الفكرة )
عشان الاشاعة و استكبر يعتزر للليبرالين اللى سبهم و قال ليبرالى كافر

و انا هنا مش بسئ للسلفيين

و و كمان الاخوان المسلميين
استخدامهم للدين
فكر الاخوان هو فكر الاسلام ؟؟
انا بقول لا

و اكبر دليل مرشد الاخوان د.محمد بديع . فى قناة الحياة . برنامج الحياة اليوم

و قال ان من حق المرأة و المسيحى الترشح للرئاسة
رغم ان موجود فى الدين الاسلام
ان مينفعش مرأه تحكم و مينفعش مسيحى يحكم المسلمين


بأختصار الدين هو مصدر الاخلاق


طبعا مش حعترض على كلامك
بس مينفعش اربط الدين الاسلامى بالاخلاق

و مش عايزك تنسى مقولة رفاعة الطهطاوى
وجدت اسلام بلا مسلمين

لان الدين بينقسم لجزئين دين المعاملة اللى بيظهر قدام الناس
و الدين اللى بينى و بين ربنا زى الصلاة مثلا

الاولى مش المسلمين بس اللى اخلاقهم كويسة
ف كتير اصحاب دينات اخرى و عندهم اخلاق

و كمان ف المقالة
انا بتكلم عن فكرة الاسلامين
اللى هم الجماعات الاسلامية

اللى بالاشتراك مع الكنيسة فى فترة الاستفتاء قدمو اسوء عرض شفتة فى حياتى

و كمان فكرة السلفيين
السلفيين هم ناس مسلميين بيتبعو الاسلام بمنطق السلف الصالح اللى هم اصحاب النبى
يعنى ممكن ليبرالى زى و سلفى بس السلفية اللى هو شيفها
لان بعض مش كل طبعا
الشيوخ السلفيين . يمكن معندهمش اى نوع من انواع الاخلاق اللى دينا بينص عليها

و اتمنى عدم ربط الليبرالية بالعلمانية


مع كامل احترامى لشخصك و رأيك
و يا رب ميحصلش زى ايام موضوع البرادعى

[honey bee]

و يا رب ميحصلش زى ايام موضوع البرادعى

هههههه ماتخافش مش انا اللى بيحصل منى دا اسأل اللى زعل بقى ..
ومتنساش ان الايام اثبتت مين فينا اللى كان رأيه صح
واترحم معايا وانت فى الميدان على شرف

عموما انا عاوزة اطمنك فى الاول واقولك بكل ثقة
رغم انى لسة مش لاقية مرشح رئاسة ارشحه حتى الان ...
لكن انا الثوابت عندى انى لا هارشح اخوان مسلمين ولا البــــــــــــــــــرادعى
لأن فعلا الاول كما ذكرت بيتستروا بالدين بطريقة تجعلنى ادعو لهم دعوة واحدة من قلبى
ولكل من يأخذ الدين ستار لأغراضه الدنيئة ربنا ينتقم منهم مرتين امين
اما البرادعى بقى ضحكنى اول لما جات سيرته مش عارفة ليه
وافتكرت مثل قديم بيقول (الام هى اللى ربت مش اللى ولدت )
يعنى هو احتمال غير مرئى انه ممكن يكسب فى انتخابات الرئاسة
بس عند مامته >>>>> انتخابات الرئاسة الامريكية يعنى


المهم انا مش هاينفع اعيد تانى امثلتى فى ردى السابق بس هاقولك بعقلك المجرد تفتكر دولة الاسلام زمان كانت ناجحة ليه ؟؟؟؟؟؟
ازاى دولة ناجحة اعتمدت بالكامل على منهج دينى
سواء سياسة اقتصاد علم
ولا ليه كل هذا يدرس حتى الان فى جامعات اوربية وامريكية
وابحث بنفسك فى جوجل وانت تعرف تاريخ دينك كويس والغرب اخد من سياسته ايه؟
وازاى ماحدش كان محتار زمان وهو شايف نجاح دولة الاسلام
اوبيتسأل هو الدين هو سبب فشل الحياة السياسية ام لا
طبعا الاجابة كانت واضحةوقتها او الان
لأن يوم ما طبقوا تعاليم الدين وجعلوها مصدر تشريعاتهم وسياستهم كانوا بيطبقوها فعلا لاااا أقوالا فقط

وهنا اتعجب بطريقة ليس لها حدود عندما يحدث نقاش على ثوابت
ولكن اتعجب اكثر عندما اجدنا مازلنا نتخبط بين مؤيد ومعارض لتدخل الدين بالسياسة فى حين ان الغرب بالفعل مقتنعين بمبادئه ومش كدا بس دا بيطبقوها

اساليب فى السياسة والمال والاقتصاد اسلامية تدرس بالاكادميات عند الغرب وبننكرها نحن
اسأل عن تطبيق بنوك اسلامية بأوربا
او اقرأ هذا الموضوع عن البنوك الاسلامية وتطبيقها لأنقاذ الغرب من الازمة المالية الطاحنة التى عصفت بهم
http://hodaal7iaah.rigala.net/t5876-topic#23974
او المقالة اللى بعنوان هل نشهد اوربا الاسلامية
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=233158&pg=7
ولا ماسمعتش الفاتيكان نفسه بيقول ايه
الاقتصاد الإسلامي بمقدوره تخليص البنوك الغربية من أزمتها!

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14308



او ممكن تسمع كلام الاقتصادي الألماني الشهير [جوهان بتمان]
الذي حذر من خطورة تنامي سعر الفائدة وأثر ذلك على الاقتصاد العالمي
وذلك في كتابه الشهير [كارثة الفائدة]

والذي دعا فيه لاتباع النظام الإسلامي في المعاملات المالية
وعلى فكرة دا نصرانى الملة

يعلنها الغرب الاسلام هو الحل ويعلنها بعض المسلمين العلمانية هى الحل
وووووعجبى

طولت كالعادة فى ردى
ولكن غاية ما ارجوه منك او من يقرأ هذا النقاش ان يحكم عقله قبل قلبه
وان تقرأ معى هذه الاية

بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) - النساء 59.
صدق الله العظيم
اعلنها صراحة بأعلى صوت لوطنى اتمناها اسلامية شرعا ومنهاجا

[kamel]

هونى بى الموضوع اللى انتى بتتكلمى فية ده انا مش كنت بعارضة ف اللى انا كتبتة
انا بتكلم عن ان الاخلاق ف السياسة مش الاسلاميين بس
انا مش اتكلمت عن الدولة الاسلامية خالص

و كمان عايز اقول حاجة مهمة جداااا
ان البرادعى للعلم بس مكنش عايش ف امريكا

و ان الاخلاق اللى ديننا بينص عليها مش موجوده عند المسلمين بس
انما هناك العديد من اصحاب الديانات الاخرى عندهم الاخلاق دى
و فى بعض من يحمل دين الاسلام لا يحمل الدين

انما مش عن تطبيق الشريعة الاسلامية اطلاقا
انتى فهمت الموضوع غلط يا هونى بى

و ان الليبرالية اللى بتتشتم دلوقتى و بيتقال علينا كفار
و اعداء الاسلام و الحجات دى كلها

ولا هى مخالفة للاسلام ولا مخالفة لاى دين اطلاقا
انما هى اسلوب حياة او منهج فكرى و تنظيمى للدولة
و بيعتمد على الحرية المطلقة
طالما لا يقع ضرر على شخص اخر


و فى بعض الشيوخ ايضا بطلو يتكلمو عن الافكار الليبرالية
و بقى بيتكلو عن الاشخاص بيعنها
و بيتكلمو مش عن الفكر
بيتكلمو ان عمرو عمزاوى لابس حظاظة برتقالية
و شعرة مش متسرح
و بيقولو بردو ان كل الليبراليين
ضد الاسلام

مع العلم ان الليبرالية فى حد زاتها ضد اى حد يكون ضد الاسلام او المسيحية او اى ديانة
و بتدى الحق لكش شحص انه يكون كما يشاء او كما خلقة الله

[honey bee]

مع احترامى الكامل لكــــــامل انا فهمتك صح جداااا

فاهمة ان الاخلاق مش لازم ترتبط بدين معين ولا يجوز حتى قول ذلك
والا نبقى بنمحى صفة الاخلاق عن الاديان المنزلة حاشا لله
ولكن اتكلمت من منطلق قناعاتى وهو ان الدين مصدر الاخلاق وبتكلم من منطلق دينى انا
يعنى يتكلم فى حدودى التى اعلمها جيدا ولا انفى صفة الاخلاق عن الاخرين ابداااا
للأسف انت اللى فهمت غلط

وان كنت اتكلمت عن الدولة الاسلامية ونجاحها فأنا بتكلم عن نموذج ناجح عن ربط الدين بالسياسة ليس اكثر او اقل
لأنك شايف ان ارتباط الدين بالسياسة بيسىء للطرفين ودا لأن حياتنا تملأها النماذج المستغلة للدين المسسترة بيه
لكن مهما كترت النماذج السيئة ماينفعش نعمم ونقول انها غلط طيب لو غلط حاليا كان زمان صح ليه ؟

وعاوزاك تقرا اول عبارتين فى كلامك فى اول طرح
والعبارة دى ايضا
(ولها من ثم مضامين أخلاقية أساسية.)
كلامك معناه ايه ؟؟؟
هو فيه فى الدنيا افكار ومبادىء تخلق من عدم ؟
ولا السياسة جابت مضمانيها المذكورة دى منين ؟
بعيدها للمرة المليون
الدين وحده مصدر الاخلاق

وبالنسبة لليبرالية عاوزاك تقرأ البروتكول رقم عشرة فى بروتكلات صهيون وتقولى رأيك

انا مش ضد اى افكار حرة ابدا
لأن دينى علمنى وعلم الكون مبادىء الحرية واولها كان الشورى
لكن ضد اننا نأخذ من البحر الزبد الذى يذهب دائما هباء وبننسى ناخد ما ينفعنا
ومتهيألى انت متفق معايا ان السياسة بدون لجام او موجه لها بالظبط زى
عربة بدون فرامل

متمنية من الله ان يمن على مصرنا بلأمن والسلامة

واتمنى المعنى يكون وصل

[مملكه الحب]

كامل& هونى بى
وصلتلنا معلومات كتيير من خلال مناقشتكم
افدتنا بجد
مشكووورين على مجهوداكم ومواضيعكم المتميزه

[kamel]

ومع عدم اعتراضى بالمطلق على الرؤى والبرامج السياسية المستلهمة للمرجعية الدينية وتأييدى لوجودها فى الحياة السياسية طالما تم الالتزام بعدم احتكار الحديث باسم الدين فى السياسة أو اختزلت السياسة إلى مرجعية دينية فقط،

ده جزء من اللى انا كاتبة و اذا كان ده رأى أزاى حيكون انا بعترض على الشريعة الاسلامية
او عايز مصر علمانية



يعلنها الغرب الاسلام هو الحل ويعلنها بعض المسلمين العلمانية هى الحل

و هنا انتى متفقة معايا ف الموضوع الحقيقى للمقال
ان الاخلاق المنصوص عليها فى ديننا
مش مرتبطة بس بالناس اللى بتحمل الدين
و بعض من يحمل الدين لا يحمل اخلاقة

[kamel]

ههههههههههههههههههههه
شكرا مملكة الحب على مرورك الكريم
نـــورتـــ الموضوع ــــــى