kamel
2011/9/4, 4:00 AM
ما أحلاها أيام مرت علينا وسط أجواء ساخنة شعرنا فيها بالكثير من العزة والكرامة والقوة نزول نهارى وقلوبنا على أيدينا لنعلوا بأصواتنا فوق صوت الظلم وجلوس ليلى على لجان شعبية متأهبين للبلطجية والحرامية الذى أخرجهم علينا النظام من السجون ليثير الرعب فى نفوس الضعفاء. من منا لم يشعر أنه قوى ومن منا لم يشعر بأنه مصرى بحق من منا لم يهتز قلبه لإسقاط الظلم لا يوجد مصرى مهما كان عايش هذه الأيام أو لم يعايشها لم يشعر بفخر كونه مصرياً ومنتمى لهذه البلد الطيب الذى قام الكثير بالتضحية من أجله ورفع لافته الموت مصيرى وكسر لافته الخوف قدرى ولكن بعد كل هذه الأيام التى عشنا فيها وبكينا فيها وفرحنا فيها هل تكون فيلم أكشن مر بلحظاته الحلوة والمرة وينتهى؟
يالها من نهاية مزرية كل هؤلاء الملايين قاموا بتمثيل فيلم؟ شارك فيه الكل ببراعة وفى اخر الفيلم انتصر كالعادة الخير وسقط الشر ولكن نأسف لنقول أن مخرج هذا الفيلم جماعة من الناس سيغيروا نهاية هذا الفيلم (الأكشن) حتى يستطيعوا أن يعملوا ما فى أنفسهم وما يدور فى نواياهم ليظلموا الخير وينصروا الظلم ويضيعوا الحقوق
يصعب على أن أوصف ثورتنا الجميلة البيضاء السلمية بفيلم ولكن هذا ما أشعره ليس وحدى ولكن كل مصرى يشعر بذلك ويؤكد ذلك أن بعض الناس فى الداخلية للاسف قالوا بألسنتهم (أحداث وهنلمها) وأرى بعينى البسيطة المجردة أن كل الاحداث التى تدور حولى تذهب لتدمير كل ما قمنا به من روح للثورة ووحدة ( داخلية مش عاوزة تشتغل – نخبة بتحاول تركب الموجة – محاكمات عسكرية للمدنيين – زيادة معدلات السرقة والبلطجة – المرور يزدحم بإزدياد يومياً – الميادين والشوارع بتتحول لأسواق عشوائية ) لا تذهب بتفكيرك لبعيد فلن أقول أن كل هذا نتيجة من نتائج الثورة لكنها نتيجة من نتائج الإهمال الذى يتبعه الأمن والمسئولين وسياسة التجاهل الطريقة الجديدة التى يتم مواجهة الثورة بها
طيب إيه الحل؟؟؟
نعمل ثورة تانى؟؟؟ ولا نسمع الكلام ونقول حاضر ونعم ونمشى عجلة الإنتاج الوهمية بتاعة الحكومة ؟؟؟
بالفعل يجب القيام بثورة أخرى ولكن هذه المرة أشد وأصعب وقد تتسبب فى الكثير من الأذى ولكن هذه الثورة مختلفة تماماً عن مواجهة الرصاص والنزول فى الميادين لأن الحقيقة التى يجب أن نقتنع بها أن هذا الجزء قد انتهى وكانت مرحلة ونجحت ولنبدأ فى المرحلة الجديدة من الثورة المجتمعية
إيه الكلام ده يعنى إيه ثورة مجتمعية
بالبلدى اننا هنبدأ فى خطة الإعتماد على النفس عشان منبقاش تحت رحمة أى مسئول يلعب بينا ويتجاهلنا كل منطقة تقدر انها تعتمد على نفسها فى إصلاح أجزاء من البنية التحتية على الأقل التلوث الذى نعيشه (مشاكل الصرف – القمامة – تمهيد الطرق الداخلية لبعض المناطق )
التجربة دى انا استمدتها من تبرعنا للصومال احنا قدرنا نجمع للصومال مبلغ كبير عن طريق رسايل الموبايل الحملة الرائعة اللى أعلنت عنها صفحة خالد سعيد طب ما نجرب نعملها مع نفسنا واللى خلانا نقدر نجمع مبلغ زى ده لو جمعنا من كل أسرة 5 جنيه بالإضافة لمساعدات رجال الأعمال بس شوف المبلغ اللى هيتكون كام ونقدر نعمل بيه إيه لخدمة المنطقة دى وكده أقدر اقولكوا ان المسئولين دول هنقدر نمشيهم ونجيب غيرهم لان احنا هنكون اقوى منهم ومحدش فيهم هيقدر يتجاهلنا لانه بيقبض من ضرايبنا وطبعا كل الفلوس اللى هتدفع هنكتبها فى الإقرار الضريبى كتبرعات وهنخصمها من ضرايبنا يبقى كده الضرايب اللى المفروض بندفعها عشان الإصلاحات احنا هنجمعها بنفسنا وهنعمل الاصلاحات بنفسنا
بجد ساعتها هيبقى أسقطنا النظام بثورة شعبية وأصلحنا بنية مصر بثورة شعبية أخرى وانا متأكد ان أى مصرى عند حسن الظن ويقدر يصلح ويبنى
أعتذر عن إستخدامى العامية ولكن أردت أن أوصل الفكرة بأبسط طريقة ممكنة
هيا بنا لنقوم بمصر من جديد كما قمنا بها سابقاً
يالها من نهاية مزرية كل هؤلاء الملايين قاموا بتمثيل فيلم؟ شارك فيه الكل ببراعة وفى اخر الفيلم انتصر كالعادة الخير وسقط الشر ولكن نأسف لنقول أن مخرج هذا الفيلم جماعة من الناس سيغيروا نهاية هذا الفيلم (الأكشن) حتى يستطيعوا أن يعملوا ما فى أنفسهم وما يدور فى نواياهم ليظلموا الخير وينصروا الظلم ويضيعوا الحقوق
يصعب على أن أوصف ثورتنا الجميلة البيضاء السلمية بفيلم ولكن هذا ما أشعره ليس وحدى ولكن كل مصرى يشعر بذلك ويؤكد ذلك أن بعض الناس فى الداخلية للاسف قالوا بألسنتهم (أحداث وهنلمها) وأرى بعينى البسيطة المجردة أن كل الاحداث التى تدور حولى تذهب لتدمير كل ما قمنا به من روح للثورة ووحدة ( داخلية مش عاوزة تشتغل – نخبة بتحاول تركب الموجة – محاكمات عسكرية للمدنيين – زيادة معدلات السرقة والبلطجة – المرور يزدحم بإزدياد يومياً – الميادين والشوارع بتتحول لأسواق عشوائية ) لا تذهب بتفكيرك لبعيد فلن أقول أن كل هذا نتيجة من نتائج الثورة لكنها نتيجة من نتائج الإهمال الذى يتبعه الأمن والمسئولين وسياسة التجاهل الطريقة الجديدة التى يتم مواجهة الثورة بها
طيب إيه الحل؟؟؟
نعمل ثورة تانى؟؟؟ ولا نسمع الكلام ونقول حاضر ونعم ونمشى عجلة الإنتاج الوهمية بتاعة الحكومة ؟؟؟
بالفعل يجب القيام بثورة أخرى ولكن هذه المرة أشد وأصعب وقد تتسبب فى الكثير من الأذى ولكن هذه الثورة مختلفة تماماً عن مواجهة الرصاص والنزول فى الميادين لأن الحقيقة التى يجب أن نقتنع بها أن هذا الجزء قد انتهى وكانت مرحلة ونجحت ولنبدأ فى المرحلة الجديدة من الثورة المجتمعية
إيه الكلام ده يعنى إيه ثورة مجتمعية
بالبلدى اننا هنبدأ فى خطة الإعتماد على النفس عشان منبقاش تحت رحمة أى مسئول يلعب بينا ويتجاهلنا كل منطقة تقدر انها تعتمد على نفسها فى إصلاح أجزاء من البنية التحتية على الأقل التلوث الذى نعيشه (مشاكل الصرف – القمامة – تمهيد الطرق الداخلية لبعض المناطق )
التجربة دى انا استمدتها من تبرعنا للصومال احنا قدرنا نجمع للصومال مبلغ كبير عن طريق رسايل الموبايل الحملة الرائعة اللى أعلنت عنها صفحة خالد سعيد طب ما نجرب نعملها مع نفسنا واللى خلانا نقدر نجمع مبلغ زى ده لو جمعنا من كل أسرة 5 جنيه بالإضافة لمساعدات رجال الأعمال بس شوف المبلغ اللى هيتكون كام ونقدر نعمل بيه إيه لخدمة المنطقة دى وكده أقدر اقولكوا ان المسئولين دول هنقدر نمشيهم ونجيب غيرهم لان احنا هنكون اقوى منهم ومحدش فيهم هيقدر يتجاهلنا لانه بيقبض من ضرايبنا وطبعا كل الفلوس اللى هتدفع هنكتبها فى الإقرار الضريبى كتبرعات وهنخصمها من ضرايبنا يبقى كده الضرايب اللى المفروض بندفعها عشان الإصلاحات احنا هنجمعها بنفسنا وهنعمل الاصلاحات بنفسنا
بجد ساعتها هيبقى أسقطنا النظام بثورة شعبية وأصلحنا بنية مصر بثورة شعبية أخرى وانا متأكد ان أى مصرى عند حسن الظن ويقدر يصلح ويبنى
أعتذر عن إستخدامى العامية ولكن أردت أن أوصل الفكرة بأبسط طريقة ممكنة
هيا بنا لنقوم بمصر من جديد كما قمنا بها سابقاً