المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطامع وأحقاد صهيونية



رهين
2007/4/7, 11:46 AM
منذ أن وطأت قدم الاحتلال الهمجية أرض العراق في شهر آذار 2003 أصبح من المعتاد
والمألوف سماع وقراءة أخبار دبيب أقدام الصهاينة النجسة فوق هذه الأرض الطاهرة بين
الحين والآخر ، تحت سمع وبصر سلطة الاحتلال الأميركية الفاشية وعملائها من العراقيين
الذين عادوا إلى البلاد فوق ظهور الدبابات الأنجلو ـ أميركية .
ولا شك أن اقتحام مبنى المخابرات العامة العراقية وسرقة المكتبة العبرية منه ونقلها إلى تل
أبيب تحت غطاء المسرحية المفتعلة لإسقاط تمثال الرئيس الشهيد صدام حسين في ساحة
الفردوس كان أول عملية لصوصية للصهاينة بعد سقوط بغداد في قبضة تتار ومغول العصر
في 2003 ، استمرأوا بنتيجتها ارتكاب جميع أنوع اللصوصية والفظائع والكبائر والفواحش
اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق العراق والعراقيين الأبرياء .
الصهاينة يغتالون العلماء والأطباء وأساتذة الجامعات … الصهاينة يفجرون السيارات المفخخة
والمراقد وأماكن العبادة لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية ولتأجيج الحرب الأهلية …
الصهاينة يحرصون على إبقاء العراق أسير العنف والتفجير وعدم الإستقرار خدمة لمطامع
ومصالح كيانهم العنصري …أخبار شبه يومية تناقلتها الوكالات وما تزال تتناقلها حول
التحركات الجهنمية للصهاينة في العراق . فهل حقاً أنهم يكشفون عن مطامع تاريخية لهم فيه
أم أنهم يثأرون من بابل وآشور انتقاماً لتدمير الهيكل الأول والسبي البابلي لليهود الذي نفذه
الملك البابلي نبوخذ نصر عام 587 ق.م !! وهل حقاً أن روح الانتقام قد تجذرت في نفوس
الصهاينة إلى درجة جعلتهم يحرضون إدارة المحافظين الجدد في واشنطن على غزو واحتلال
العراق للثأر والانتقام منه بتاريخه وحضارته وشعبه دفعة واحدة ؟
إن النصوص التوراتية الخاصة بمطامع اليهود التاريخية في العراق وفي الأقطار العربية
الأخرى واضحة ومتعددة . فقد جاء في سفر الخروج ما حرفيته " واجعل تخومك من البحر
الأحمر إلى فلسطين ومن الصحراء إلى النهر " ، وفي سفر يشوع ما نصه " كل موضع
تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى في الصحراء ولبنان إلى النهر الكبير نهر
الفرات" . ولعل أكثر النصوص وضوحاً وتوسعاً ما جاء في سفر التكوين " من نهر النيل في
مصر حتى النهر الكبير في الفرات " .

كما إن النصوص التلمودية التي تؤكد رغبة الصهاينة في تدمير العراق واضحة ومتعددة أيضاً
. فمنها ما يقول " أقيموا مذبحة لأبنائهم ، اكنسوها بمكنسة الدمار هذه بابل الآثمة ، وآشور
أرض الخطيئة خربوها واجعلوها لا تسكنها إلا الفئران وهدموها حتى لا يجد العربي عاموداً
يربط إليه ناقته " ، وما يقول أن الهيكل لن يُبنى إلا إذا خُربت بابل " لن يعود الرب حتى يُبنى
الهيكل ولن يُبنى الهيكل حتى تؤدب بابل وآشور" … إلى ما هنالك مما هو أدهى وأمر .

وما يُضاعف من الوجع والألم أنه برغم أن تلك النصوص تؤكد بجلاء ووضوح مطامع
الصهاينة في العراق وتجذر الحقد وروح الانتقام والثأر من بابل وآشور في نفوسهم لسبي
أجدادهم منهما في فترة الهيكل الأول ، فإن المتطفلين على المشهد السياسي العراقي لا
يجرؤون حتى على مجرد التلفظ بها . ولعل الأسوأ أن هؤلاء يعتبرون أن مثل هذا الطرح هو
" تشويه للمشروع الأميركي في العراق الذي يخدم مصالحهم من خلال خدمة مصالح أسيادهم
، ومبرر لوصمهم بالعمالة والتصهين " ، الأمر الذي يؤشر إلى مدى خطرهم على حاضر
ومستقبل العراق والعراقيين .

بات روبرتسن ، القس الإنجيلي المثير للجدل وأحد أبرز الآباء الروحيين لتيار المحافظين
الجدد لخص مطامع الصهاينة في العراق ورغبتهم التدميرية بقوله بعد اجتياح الأميركيين
للعراق ووصولهم إلى مدينة بابل " من موقع بابل حيث تفرقت كل أمم الأرض ، ها هي تعود
من جديد لتدخل في حلف عسكري واحد ، وها هي أمم الأرض ، كما تقول النبوءات العبرانية
، تشكل تحالفاً عسكرياً جديداً للدفاع عن إسرائيل والانتقام من بابل بقصفها من السماء ، لأنها
هي التي عذبت شعب الله المختار وأغرقته بالدموع والأحزان " !!

وقد دأبت عيون " شعب الله المختار " طوال التاريخ على التربص بالعراق والبحث عن مكامن
ضعف فيه لاختراقه والتسلل إلى مجتمعه لنخره وتفتيت بنيته الديمغرافية والإجهاز على
وحدته الوطنية . ويدعم ذلك ما ذهب إليه الباحث العراقي د. حميد عبد الله إذ قال : " يس
اعتباطا أن يكون وزير المالية في أول حكومة عراقية تشكلت بعد تأسيس الدولة العراقية
الحديثة هو اليهودي ساسون حزقيل ، وليس من باب المصادفة أن تكون 65 بالمئة من
واردات العراق بعد الحرب العالمية الثانية بيد اليهود كما يؤكد ذلك كتاب صدر حديثا في
بغداد بعنوان ـ أسرار تهجير يهود العراق ـ للكاتب شامل عبد القادر المتخصص بالشأن
اليهودي ، كما لا يمكن أن تكون المصادفة وحدها هي التي دفعت تل أبيب إلى اختيار أحد
كبار رجالات الموساد في بريطانيا ـ ديفيد كمحي ـ ليكون حلقة الوصل مع أكراد العراق
في ستينيات القرن الماضي والشخص الذي أوهمهم بأن إسرائيل شديدة التعاطف مع القضية
الكردية مما دفع شخصية كردية مرموقة إلى ذبح كبش كبير فرحا بانتصار الكيان الصهيوني
في عدوان 1967" .
وقد سبق للكاتب الأميركي الشهير سيمور هيرش أن أشر بصراحة ووضوح إلى التغلغل
الصهيوني في العراق بقوله أن " رجال جهاز الموساد الإسرائيلي كانوا هناك ـ في العراق
ـ منذ وقت طويل ، واختصاصهم تلغيم السيارات والتعذيب الجنسي وقطع الرؤوس ، وجاء
هؤلاء بصفة رجال أعمال ومقاولين " !!

ولطالما عرضت الصحف العراقية التقارير تلو التقارير التي أكدت فيها ضلوع هذا الجهاز في
التفجيرات وعمليات القتل والاغتيال الفردية والجماعية التي تعرض لها العراقيون خلال
الأعوام الأربعة الأخيرة التي مثلت عمر الاحتلال الأميركي الغاصب لبلدهم .

نصوصٌ توراتية وتلمودية وحقائق موثقة يعزز مقاصدها ما ذهب إليه " الدب الأميركي " شوارزكوف عقب العدوان الثلاثيني على العراق في عام 1991 حين خاطب بني صهيون قائلاً " لقد قمنا بالحرب من أجلكم " !!
فهل بعد كل هذا ، وهو غيض من فيض ما يدلل على مطامع وأحقاد الصهاينة التاريخية في
العراق ، ما زال بيننا من هو بحاجة إلى مزيد من الأدلة والقرائن لقطع الشك باليقين والتسليم
بأن كل ما فعله الأميركيون كان لإشباع نهم ورغبات الصهاينة وتحقيق مطامعهم ؟ وهل
هنالك بعد كل هذا ما يحول دون التسليم بأن هدف تغلغل الصهاينة في العراق هو مزيج من
تحقيق المطامع التاريخية والانتقام لتدمير الهيكل وسبي اليهود على أيدي البابليين بقيادة الملك
الظافر نبوخذ نصر ؟ أشك في ذلك !!

ILYASS2
2009/1/6, 6:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك شك في مطامع واحقاد الصهاينة لعنة الله عليهم ما فعلوه بالعراق يفعلونه الان في فلسطين وغزة وفعلوه ومازالوا يفعلونه في لبنان ولهم طبعا مطامع اخرى في ايران وسوريا وهذا فقط كبداية لانهم بكل بساطة يريدون ان يحكموا العالم انه حلمهم الكبير وهم يعملون بجد والدليل على ذلك هو ما يحدث الآن في غزة اليست غزة الآن تحت نيرانهم الا يتوغلون فيها يقتلون ويدمرون ماذا فعل العرب من اجلهاوماذا فعل زعماؤها انهم باعوها اليس كذالك
لك الله ياغزة كلنا قد باعك ياغزة

shoaib
2009/1/13, 9:53 PM
إنه التولى عند الزحف000 لقد كانت الأمة الإسلامية دولة واحدة قبل إلغاء الخلافة الإسلامية على يد الأفاق العميل أتاتورك !!والسؤال من الذى قسم الأمه إلى دول ودويلات كما نراها اليوم ؟ التقسيم الجغرافى يصب أولاً وأخيراً لمصلحة الغرب المستعمر حتى نصبح لقيمات صغيره يسهل إلتهامها00 وهذه هى إستراتيجيتهم
ثم زرع الفتن فى الدولة الواحدة وإثارة النعرات القومية والطائفية لتتفكك أواصر الدولة الواحدة وتنهار 000لابد من الأخذ فى الإعتبار أن نتعامل مع القضية كقضية أمه إسلامية إذا إشتكى منها عضو تداعى لها سائر الجسد بالحمى والسهر00 أما مايحدث الآن من سكوت وخنوع وخشوع فهو التولى عند الزحف

رهين
2010/3/9, 4:19 PM
اتفق العرب علي الا يتفقوا

الي بيحل حاليا في القدس المحتله اكبر دليل علي انتهاء المعالم العربيه القديمه
من علي الخريطه الفلسطينيه