شاعر الحب
2007/7/25, 5:20 AM
كلمة اكيد كلنا بيجي علينا وقت ونقول
ياترى هو ده حب حقيقي ولا مجرد اعجاب لشخص او لسلوكاو لشخصية وياترى هو حب ولا عطف ولا شفقة ولااعجاب
اكيد كل واحد فينا بيجي عليه وقت ويسأل نفسه هو فى حاجة اسمها حب وفى حاجة اسمها حب حقيقى و الحب ده حلال ولا حرام
اولا ايه هو الحب ....
الحب هو مشاعر قلبيه لا دخل للانسان فيها
فهو ينبع من القلب ولايستطيع الانسان السيطره عليه او منعة
وهو لا ينتج الا فى صفات يبحث عنها الشخص ذاته فى اي فرد اخر
فعندما يجد هذه الصفات يبدء الحب فى التكوين والنمو …
ويختلف وصفة من واحد لواحد
في ناس بتقول عنه انه وجع بتحس بيه فى قلبك مجرد متفتكر حبيبك ...
وناس بتقول هو لما تحس انك مش عاوز تسيب حبيبك ده خالص وديما بيشغل تفكيرك كل ما تخلوا بنفسك
و منهم اللى بيوصفة غير كده خالص
وقد يكون الحب وليد فى الخيال واللى احنا بنسميه فتاة الاحلام او فتى الاحلام ولما بنلاقيه تقسم انه هو ذلك الشخص الذى كنت تبحث عنه ...
زي الحب عن طريق غرف الشات وامثاله
وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه
اما كونه حلال ولا حرام فهو حلال
بقول النبي " صلى الله عليه وسلم ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) ابن ماجة (1847).
ومن اعظم الادلة على ذلك عندما لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:
- عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ) البخاري (5283). وفى رواية اخرى انما انا شفيع المحبيين
ويقول ابن عباس ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها ) البخاري (5281).
وقد ضرب الصحابة اعظم معانى الحب
فهذا سيدنا ابى بكر يشتري جارية ويعتقها لكي تتزوج من تحب وكانت تنشد فيه الشعر وهو محمد بن قاسم
وهذه زوجة الطفبل رضى الله عنه اذ يهجر زوجته لعدم دخولها الاسلام فتقول لله الزوجة انا منك وانت منى زتدخل هي الاخري الاسلام
وهذه ام سليم تقول ليزيد ابن سهل أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك لي مهراً وكانت صاحبة اغلى مهر فى العالم الى هذا اليوم
ولكن نهاية الحب لابد ان تكون كما اخترها النبي صلى الله عليه وسلم ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) فنهاية الحب هى الزواج
ياترى هو ده حب حقيقي ولا مجرد اعجاب لشخص او لسلوكاو لشخصية وياترى هو حب ولا عطف ولا شفقة ولااعجاب
اكيد كل واحد فينا بيجي عليه وقت ويسأل نفسه هو فى حاجة اسمها حب وفى حاجة اسمها حب حقيقى و الحب ده حلال ولا حرام
اولا ايه هو الحب ....
الحب هو مشاعر قلبيه لا دخل للانسان فيها
فهو ينبع من القلب ولايستطيع الانسان السيطره عليه او منعة
وهو لا ينتج الا فى صفات يبحث عنها الشخص ذاته فى اي فرد اخر
فعندما يجد هذه الصفات يبدء الحب فى التكوين والنمو …
ويختلف وصفة من واحد لواحد
في ناس بتقول عنه انه وجع بتحس بيه فى قلبك مجرد متفتكر حبيبك ...
وناس بتقول هو لما تحس انك مش عاوز تسيب حبيبك ده خالص وديما بيشغل تفكيرك كل ما تخلوا بنفسك
و منهم اللى بيوصفة غير كده خالص
وقد يكون الحب وليد فى الخيال واللى احنا بنسميه فتاة الاحلام او فتى الاحلام ولما بنلاقيه تقسم انه هو ذلك الشخص الذى كنت تبحث عنه ...
زي الحب عن طريق غرف الشات وامثاله
وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه
اما كونه حلال ولا حرام فهو حلال
بقول النبي " صلى الله عليه وسلم ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) ابن ماجة (1847).
ومن اعظم الادلة على ذلك عندما لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:
- عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ) البخاري (5283). وفى رواية اخرى انما انا شفيع المحبيين
ويقول ابن عباس ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها ) البخاري (5281).
وقد ضرب الصحابة اعظم معانى الحب
فهذا سيدنا ابى بكر يشتري جارية ويعتقها لكي تتزوج من تحب وكانت تنشد فيه الشعر وهو محمد بن قاسم
وهذه زوجة الطفبل رضى الله عنه اذ يهجر زوجته لعدم دخولها الاسلام فتقول لله الزوجة انا منك وانت منى زتدخل هي الاخري الاسلام
وهذه ام سليم تقول ليزيد ابن سهل أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك لي مهراً وكانت صاحبة اغلى مهر فى العالم الى هذا اليوم
ولكن نهاية الحب لابد ان تكون كما اخترها النبي صلى الله عليه وسلم ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) فنهاية الحب هى الزواج