سماح موحه
2007/8/25, 2:12 PM
رسم الإعلام المرئي والمسموع وبعض الكُتَّاب ورسامي الكاريكاتير صورةً معينةً للشاب الملتزم، وغالبًا ما يصورونه عابس الوجه متجهم الملامح، جاف في معاملاته منعزلاً عن أسرته، لحيته غير مهذبة وهندامه مهلهل، يرتدي الجلباب الأبيض الصغير، ويتحدث بلغةٍ مقعرة، لا يحب الاختلاط، ولا يعرف الفكاهة، وهي الصورة التي ارتبطت في أذهان كثيرين أن التكشيرةَ لا تُفارق وجهه.. والسؤال هل هذه هي حقيقة الشاب الملتزم؟
http://www.u11p.com/folder3/U11P_hS1jD7RQno.jpg
يرى الدكتور صلاح عبد المتعال- المستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية- أن وسائل الإعلام لعبت دورًا كبيرًا في رسم صورة سيئة عن الشاب الملتزم بأنه متزمت عابس الوجه جامد المشاعر لا يهتم إلا بنفسه والجماعة التي ينتمي إليها، رغم أن الواقع يؤكد خلاف ذلك، مؤكدًا ما ذهبت إليه الحاجة زينب أنه كعالم اجتماع لم يرصد قيام شاب ملتزم بقتل والده أو ضرب والدته أو العكس بسبب المال أو أو شيء من هذا القبيل، موضحًا أن الدين يلعب دورًا كبيرًا في تغيير صورة ونمط حياة الإنسان إلى الأفضل، وما عدا ذلك فإن هذا الإنسان فهم الدين والإسلام بشكلٍ خطأ لا يجب أن يتحمل الإسلام نتائجه.
مشيرًا أن الشباب الملتزم ينقسم إلى قسمين أحدهما شباب متزمت ومتنطع "يقرأ كلمتين من أي كتاب ويُفتي بهما"، والنوع الآخر شباب وسطي يفهم الإسلام بشكلٍ أقرب إلى الإسلام الصحيح، وهو الفهم الذي يرى أن الإسلام دين رحمة ولين، وأنه دين أخلاق ومعاملات وسلوك.
ويرى د. عبد المتعال أن جوهر الموضوع هو فهم الشباب للإسلام؛ لأنهم لو فهموا الإسلام بشكلٍ سليمٍ وصحيح سيكونون شبابًا متميزين ومتفوقين في حياتهم الاجتماعية والإنسانية.
وعاب د. عبد المتعال على بعض الدعاة الجدد الذين يقومون بسرد قصص الصحابة والتابعين دون الوقوف على أخلاقياتهم وسلوكياتهم الحسنة لتوضيح هذه السلوكيات للشباب وتعليمهم إياها، فمن السهل على الإنسان الاستماع إلى القصص ولكن الصعب هو التعلم منها.
http://www.u11p.com/folder3/U11P_hS1jD7RQno.jpg
يرى الدكتور صلاح عبد المتعال- المستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية- أن وسائل الإعلام لعبت دورًا كبيرًا في رسم صورة سيئة عن الشاب الملتزم بأنه متزمت عابس الوجه جامد المشاعر لا يهتم إلا بنفسه والجماعة التي ينتمي إليها، رغم أن الواقع يؤكد خلاف ذلك، مؤكدًا ما ذهبت إليه الحاجة زينب أنه كعالم اجتماع لم يرصد قيام شاب ملتزم بقتل والده أو ضرب والدته أو العكس بسبب المال أو أو شيء من هذا القبيل، موضحًا أن الدين يلعب دورًا كبيرًا في تغيير صورة ونمط حياة الإنسان إلى الأفضل، وما عدا ذلك فإن هذا الإنسان فهم الدين والإسلام بشكلٍ خطأ لا يجب أن يتحمل الإسلام نتائجه.
مشيرًا أن الشباب الملتزم ينقسم إلى قسمين أحدهما شباب متزمت ومتنطع "يقرأ كلمتين من أي كتاب ويُفتي بهما"، والنوع الآخر شباب وسطي يفهم الإسلام بشكلٍ أقرب إلى الإسلام الصحيح، وهو الفهم الذي يرى أن الإسلام دين رحمة ولين، وأنه دين أخلاق ومعاملات وسلوك.
ويرى د. عبد المتعال أن جوهر الموضوع هو فهم الشباب للإسلام؛ لأنهم لو فهموا الإسلام بشكلٍ سليمٍ وصحيح سيكونون شبابًا متميزين ومتفوقين في حياتهم الاجتماعية والإنسانية.
وعاب د. عبد المتعال على بعض الدعاة الجدد الذين يقومون بسرد قصص الصحابة والتابعين دون الوقوف على أخلاقياتهم وسلوكياتهم الحسنة لتوضيح هذه السلوكيات للشباب وتعليمهم إياها، فمن السهل على الإنسان الاستماع إلى القصص ولكن الصعب هو التعلم منها.