شذى الحياة44
2008/4/2, 3:57 AM
أطلقت شرطة دبي أمس برنامج «حماية» بهدف علاج 5000 مدمن على مستوى الوطن العربي وإقناع وتوعية الأصحاء ليبقوا بعيدا عن دوامة المخدرات وتوجيه المدمنين إلى البرنامج العلاجي الذي ينظم بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط لمكافحة المخدرات ومؤسسة رايت ستارت العالمية.
ينطلق هذا البرنامج الطموح في ظل إحصائيات تشير إلى أن عدد مدمني المخدرات في العالم العربي بلغ حوالي 10 ملايين مدمن منهم 4 ملايين في مصر، ويمثل الرقم 5. 4% من عدد المتعاطين في العالم، حيث سيتم وضع مليون ملصق بعنوان لا للمخدرات في مناطق تستهدف الشباب وإقامة خمسة آلاف فعالية ترشيدية في العالم العربي، وتستمر لخمسة أسابيع.
وفي هذا الصدد قال الفريق ضاحي خلفان تميم، قائد عام شرطة دبي:" إن المنطقة العربية مرت بالعديد من الأزمات والحروب التي خلفت وراءها كثيراً من المآسي التي أثرت على بعض الفئات في المجتمع ووجهتهم إلى التعاطي بالإضافة إلى الانفتاح والتطور الكبير الذي تشهده المنطقة وهو الذي أثر في تزايد الجرائم الكبرى (الاغتصاب والقتل والسرقة وحوادث الطرق) وجرائم العنف الأسري بسبب إدمان الأب أو الابن ما يشكل تهديداً متزايداً لأمن المجتمع العربي.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أمس بحضور محمد عبدالعزيز ممثل مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط لمكافحة الجريمة والمخدرات، والداعية الإسلامي عمرو خالد رئيس مجلس أمناء مؤسسة رايت ستارت العالمية، وحضور اللواء راشد المزروعي مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، اللواء خلفان خلفان مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، واللواء خميس المزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والمقدم يوسف العديدي مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإنابة، والمقدم إبراهيم الدبل، مدير إدارة التدريب الدولي، والمنسق العام للبرنامج، وبطي الفلاسي مدير إدارة الإعلام الأمني.
وأوضح القائد العام لشرطة دبي أن المراقب للفضاء المفتوح بما يحدث فيه من سلبيات مؤثرة إلى درجة كبيرة في أخلاقيات النشء توجه عالمنا العربي إلى مأساة. وأشار الداعية عمرو خالد إلى أن حقيقة المشكلة أن الجهود المبذولة من جانب الحكومات وأجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة في إقناع الأصحاء من الشباب ليتجنبوا هذه الآفة أو لإقناع المدمنين الحاليين بأن يبدأوا برنامج العلاج.
وذلك ليس بسبب عدم كفاءة هذه الأجهزة لكن بسبب أن المشكلة أكبر من أن يقوم بحلها جهاز أو إدارة أو حكومة وإنما يحتاج الأمر إلى مشاركات بين هذه الجهات جميعاً ومعها الجهات الشعبية والتطوعية لتهز المجتمع الشبابي كله لفترة محددة ومكثفة ثم تسلم نتائج عملها للجهات المتخصصة لتتابع عملها بعد حملة التوعية الشعبية.
وقال إن «حماية» ليس المستهدف منها عملية تجريبية لكنها تهدف إلى مشاركة جميع فئات المجتمع مشاركة فعالة لمدة خمسة أسابيع، مضيفاً أن مشكلة المخدرات بحجمها الحالي أكبر من أن تواجهه جهة منفردة. وتم إطلاق اسم «حماية» على الحملة بسبب وجود برنامج يحمل نفس الاسم بين الأمم المتحدة والشرطة العربية لمواجهة خطر الإدمان. وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة رايت ستارت العالمية أن الحملة تهدف إلى توجيه 5 آلاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج، مؤكداً أن المقصود هو بدء برنامج العلاج وليس العلاج نفسه.
وكشف أنه خلال اليوم الأول لوضع ملصق الحملة على موقع حماية وموقع عمرو خالد اكتشفنا من خلال عداد وضعناه لمعرفة المترددين أن عددهم بلغ خلال 24 ساعة 9 آلاف و500 شخص، ما يؤكد أن الشباب العربي بخير ويريد فرصة من الجهات المختلفة لتمد يدها إليه، لافتاً إلى أن الخمسة آلاف فعالية ترشيدية بتوعية الشباب في حفلات غنائية وخطب جمعة وندوة مدرسية وبرنامج فضائي وماراثون جري وفقرة في الإذاعة المدرسية وندوة دينية ومقال صحافي وندوة مع شخصية مشهورة.
وأضاف انه منذ ثلاث سنوات تم إبرام اتفاقية حماية المستقبل مع شرطة دبي والأمم المتحدة ورايت ستارت تم بموجبها تدريب 1200 شاب وفتاة من 14 دولة عربية وحصلوا على شهادات موثقة بالتدريب، وجاءت الحملة لتكشف مدى استفادة هؤلاء وقدرتهم، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع 25 مركزاً لتوفير العلاج لخمسة آلاف مدمن عن طريق توفير خصم 50% لمن هو قادر على تحمل نفقات العلاج بالإضافة إلى علاج 15% منهم مجاناً، وتوفير خط ساخن وبريد الكتروني سري لتلقي طلبات المدمنين لبدء برنامج العلاج.
وقال محمد عبدالعزيز نشهد اليوم انطلاقة حملة جديدة حول الإدمان والعلاج مكملة لهذه المجهودات تحت شعار «حماية» التي تأتي استجابة لبيان دبي حول التخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات الذي اعتمده ممثلو أجهزة المخدرات العربية الذين شاركوا في الندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات التي عقدت بمدينة دبي خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2007.
وأشار إلى انه طرأ على ظاهرة المخدرات تطورات نوعية وكمية تمثلت في دخول أنواع جديدة من المخدرات في السوق العربي التي شكلت خطورة شديدة على الشباب في الوقت الذي يشهد فيه عالمنا العربي تزايداً في عدد المتعاطين والمدمنين، وتأتي هذه الحملة في الوقت المناسب، موضحاً أن الإدمان يعتبر من أخطر المشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى هذا فإن مشكلة الإدمان تتميز عن غيرها من القضايا الصحية حيث انها ليست ذات أبعاد صحية واقتصادية فقط، وإنما تشتمل على أبعاد أخرى أمنية واجتماعية ودينية وقانونية وتربوية ونفسية وثقافية الأمر الذي يتطلب تضافر مختلف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة.
وأوضح الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات أن الدور الذي يمارسه الاتصال الجماهيري، خاصة الاتصال المرئي الذي حول عالمنا إلى قرية صغيرة، يستدعي تفعيل دور تلك الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان عليها كمحور أساسي من الجهود المبذولة في مجال خفض الطلب والعرض على المخدرات والقضاء على الأسباب الاجتماعية والنفسية المؤدية إلى التعاطي والإدمان، لافتاً إلى أن عدد الفضائيات في الوطن العربي وصل إلى أكثر من400 قناة فضائية الأمر الذي يبعث على الارتياح إذا ما تم استغلال البعض منها بطريقة مثلى. وأضاف عبدالعزيز ان «حماية» تأتي في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود الأجهزة الأمنية في الدول العربية لتحجيم الزراعات المخدرة وضبط أكبر كميات منها وتقليص حجم المعروض منها وتتبع ثروات كبار مهربي وتجار المخدرات ودعم عمليات مواجهة نشاط عصابات التهريب وخطوط التهريب الرئيسية، بحيث تأتي مكملة لهذه الجهود واستجابة لإستراتيجية ذات أبعاد أمنية وعلاجية شاملة وتوعية.
وأشار إلى أن مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها تؤرق ليس فقط عالمنا العربي بل العالم بأسره الذي يحتضن أكثر من 212 مليون متعاط للمخدرات تمثل حوالي 5% من إجمالي سكان العالم في المرحلة العمرية من 15 إلى 64 سنة. ولا يراودنا أي شك بأن الشراكة المثمرة بين شرطة دبي ومكتب الأمم المتحدة ومؤسسة رايت ستارت ستساهم في حماية الشباب في وطننا العربي من تعاطي المخدرات والإدمان عليها. ضاحي خلفان يتحدث خلال إطلاق الحملة بحضور عمرو خالد ومحمد عبدالعزيز.
وفي الختام قام الداعية الأستاذ/ عمرو خالد والرائد خبير/ إبراهيم محمد جاسم المنسق العام بتوزيع الشهادات على المشاركين فيها متمنين لهم التوفيق والنجاح
ينطلق هذا البرنامج الطموح في ظل إحصائيات تشير إلى أن عدد مدمني المخدرات في العالم العربي بلغ حوالي 10 ملايين مدمن منهم 4 ملايين في مصر، ويمثل الرقم 5. 4% من عدد المتعاطين في العالم، حيث سيتم وضع مليون ملصق بعنوان لا للمخدرات في مناطق تستهدف الشباب وإقامة خمسة آلاف فعالية ترشيدية في العالم العربي، وتستمر لخمسة أسابيع.
وفي هذا الصدد قال الفريق ضاحي خلفان تميم، قائد عام شرطة دبي:" إن المنطقة العربية مرت بالعديد من الأزمات والحروب التي خلفت وراءها كثيراً من المآسي التي أثرت على بعض الفئات في المجتمع ووجهتهم إلى التعاطي بالإضافة إلى الانفتاح والتطور الكبير الذي تشهده المنطقة وهو الذي أثر في تزايد الجرائم الكبرى (الاغتصاب والقتل والسرقة وحوادث الطرق) وجرائم العنف الأسري بسبب إدمان الأب أو الابن ما يشكل تهديداً متزايداً لأمن المجتمع العربي.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أمس بحضور محمد عبدالعزيز ممثل مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط لمكافحة الجريمة والمخدرات، والداعية الإسلامي عمرو خالد رئيس مجلس أمناء مؤسسة رايت ستارت العالمية، وحضور اللواء راشد المزروعي مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، اللواء خلفان خلفان مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، واللواء خميس المزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والمقدم يوسف العديدي مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإنابة، والمقدم إبراهيم الدبل، مدير إدارة التدريب الدولي، والمنسق العام للبرنامج، وبطي الفلاسي مدير إدارة الإعلام الأمني.
وأوضح القائد العام لشرطة دبي أن المراقب للفضاء المفتوح بما يحدث فيه من سلبيات مؤثرة إلى درجة كبيرة في أخلاقيات النشء توجه عالمنا العربي إلى مأساة. وأشار الداعية عمرو خالد إلى أن حقيقة المشكلة أن الجهود المبذولة من جانب الحكومات وأجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة في إقناع الأصحاء من الشباب ليتجنبوا هذه الآفة أو لإقناع المدمنين الحاليين بأن يبدأوا برنامج العلاج.
وذلك ليس بسبب عدم كفاءة هذه الأجهزة لكن بسبب أن المشكلة أكبر من أن يقوم بحلها جهاز أو إدارة أو حكومة وإنما يحتاج الأمر إلى مشاركات بين هذه الجهات جميعاً ومعها الجهات الشعبية والتطوعية لتهز المجتمع الشبابي كله لفترة محددة ومكثفة ثم تسلم نتائج عملها للجهات المتخصصة لتتابع عملها بعد حملة التوعية الشعبية.
وقال إن «حماية» ليس المستهدف منها عملية تجريبية لكنها تهدف إلى مشاركة جميع فئات المجتمع مشاركة فعالة لمدة خمسة أسابيع، مضيفاً أن مشكلة المخدرات بحجمها الحالي أكبر من أن تواجهه جهة منفردة. وتم إطلاق اسم «حماية» على الحملة بسبب وجود برنامج يحمل نفس الاسم بين الأمم المتحدة والشرطة العربية لمواجهة خطر الإدمان. وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة رايت ستارت العالمية أن الحملة تهدف إلى توجيه 5 آلاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج، مؤكداً أن المقصود هو بدء برنامج العلاج وليس العلاج نفسه.
وكشف أنه خلال اليوم الأول لوضع ملصق الحملة على موقع حماية وموقع عمرو خالد اكتشفنا من خلال عداد وضعناه لمعرفة المترددين أن عددهم بلغ خلال 24 ساعة 9 آلاف و500 شخص، ما يؤكد أن الشباب العربي بخير ويريد فرصة من الجهات المختلفة لتمد يدها إليه، لافتاً إلى أن الخمسة آلاف فعالية ترشيدية بتوعية الشباب في حفلات غنائية وخطب جمعة وندوة مدرسية وبرنامج فضائي وماراثون جري وفقرة في الإذاعة المدرسية وندوة دينية ومقال صحافي وندوة مع شخصية مشهورة.
وأضاف انه منذ ثلاث سنوات تم إبرام اتفاقية حماية المستقبل مع شرطة دبي والأمم المتحدة ورايت ستارت تم بموجبها تدريب 1200 شاب وفتاة من 14 دولة عربية وحصلوا على شهادات موثقة بالتدريب، وجاءت الحملة لتكشف مدى استفادة هؤلاء وقدرتهم، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع 25 مركزاً لتوفير العلاج لخمسة آلاف مدمن عن طريق توفير خصم 50% لمن هو قادر على تحمل نفقات العلاج بالإضافة إلى علاج 15% منهم مجاناً، وتوفير خط ساخن وبريد الكتروني سري لتلقي طلبات المدمنين لبدء برنامج العلاج.
وقال محمد عبدالعزيز نشهد اليوم انطلاقة حملة جديدة حول الإدمان والعلاج مكملة لهذه المجهودات تحت شعار «حماية» التي تأتي استجابة لبيان دبي حول التخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات الذي اعتمده ممثلو أجهزة المخدرات العربية الذين شاركوا في الندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات التي عقدت بمدينة دبي خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2007.
وأشار إلى انه طرأ على ظاهرة المخدرات تطورات نوعية وكمية تمثلت في دخول أنواع جديدة من المخدرات في السوق العربي التي شكلت خطورة شديدة على الشباب في الوقت الذي يشهد فيه عالمنا العربي تزايداً في عدد المتعاطين والمدمنين، وتأتي هذه الحملة في الوقت المناسب، موضحاً أن الإدمان يعتبر من أخطر المشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى هذا فإن مشكلة الإدمان تتميز عن غيرها من القضايا الصحية حيث انها ليست ذات أبعاد صحية واقتصادية فقط، وإنما تشتمل على أبعاد أخرى أمنية واجتماعية ودينية وقانونية وتربوية ونفسية وثقافية الأمر الذي يتطلب تضافر مختلف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة.
وأوضح الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات أن الدور الذي يمارسه الاتصال الجماهيري، خاصة الاتصال المرئي الذي حول عالمنا إلى قرية صغيرة، يستدعي تفعيل دور تلك الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان عليها كمحور أساسي من الجهود المبذولة في مجال خفض الطلب والعرض على المخدرات والقضاء على الأسباب الاجتماعية والنفسية المؤدية إلى التعاطي والإدمان، لافتاً إلى أن عدد الفضائيات في الوطن العربي وصل إلى أكثر من400 قناة فضائية الأمر الذي يبعث على الارتياح إذا ما تم استغلال البعض منها بطريقة مثلى. وأضاف عبدالعزيز ان «حماية» تأتي في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود الأجهزة الأمنية في الدول العربية لتحجيم الزراعات المخدرة وضبط أكبر كميات منها وتقليص حجم المعروض منها وتتبع ثروات كبار مهربي وتجار المخدرات ودعم عمليات مواجهة نشاط عصابات التهريب وخطوط التهريب الرئيسية، بحيث تأتي مكملة لهذه الجهود واستجابة لإستراتيجية ذات أبعاد أمنية وعلاجية شاملة وتوعية.
وأشار إلى أن مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها تؤرق ليس فقط عالمنا العربي بل العالم بأسره الذي يحتضن أكثر من 212 مليون متعاط للمخدرات تمثل حوالي 5% من إجمالي سكان العالم في المرحلة العمرية من 15 إلى 64 سنة. ولا يراودنا أي شك بأن الشراكة المثمرة بين شرطة دبي ومكتب الأمم المتحدة ومؤسسة رايت ستارت ستساهم في حماية الشباب في وطننا العربي من تعاطي المخدرات والإدمان عليها. ضاحي خلفان يتحدث خلال إطلاق الحملة بحضور عمرو خالد ومحمد عبدالعزيز.
وفي الختام قام الداعية الأستاذ/ عمرو خالد والرائد خبير/ إبراهيم محمد جاسم المنسق العام بتوزيع الشهادات على المشاركين فيها متمنين لهم التوفيق والنجاح