المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النيابة المصرية تحيل 19 متهما للمحاكمة عد تسريب امتحانات الثانوية العامة



crazysamara
2008/6/27, 1:51 AM
ألقت السلطات المصرية القبض على تسعة أشخاص متهمين بتسريب بعض امتحانات الثانوية العامة من بين 19 شخصاً لا يزال عشرة منهم هاربين، حيث سيجري تقديمهم لمحكمة الجنايات في محافظة المنيا جنوبي القاهرة.

وقال النائب العام عبد المجيد محمود في بيان له إنه ألقي القبض على كل من رئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة أبناء الثورة بمدينة بني مزار، ومدير مدرسة المنيا الإعدادية للبنين وموظف بشركة الكهرباء شمال الصعيد، بينما كان من أبرز المقبوض عليهم مدير مركز إصدار بطاقات الهوية بمصلحة الأحوال المدنية بالمنيا العقيد حسن خليفة أحمد خليفة.

وأوضح البيان أن من بين المتهمين كذلك طلابا وتجارا وأعضاء في مجالس محلية وعمالاً مسؤولين عن تصوير أوراق الامتحانات، مؤكداً أن التحقيقات حددت أسماء الطلاب الذين استفادوا من تسرب الامتحانات وأنه سيجري إبلاغ وزارة التربية والتعليم بهذه الأسماء لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم.

وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً بتسرب الامتحانات يوم 12 يونيو/ حزيران الحالي حيث ذكر البيان أنه تقرر إحالة المتهمين للمحاكمة بعد تسرب امتحانات مادتي التفاضل وحساب المثلثات واللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن التسرب انحصر في نطاق أربع مدن بالمحافظة.

يُذكر أن أنباء تسريب امتحانات عدد من المواد في بعض مدن محافظة المنيا تزامت مع شكوى طلاب من مختلف المحافظات من صعوبة الامتحانات في بعض المواد خلال الأسبوعين الماضيين.

وأشار البيان النيابي إلى أن المتهم الأول (رئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة أبناء الثورة) "سلم عددا من المتهمين الآخرين نسخ وأوراق الأسئلة وإجاباتها قبل امتحاناتها بساعات" بينما قام بعض المتهمين ببيع نسخ من الأسئلة والأجوبة، في حين وزعها آخرون هدايا على أقارب وأصدقاء لهم.

كما أوضح النائب العام أنه ستوجه للمتهمين تهم ارتكاب جنايتي الرشوة والاختلاس المرتبط بجريمتي تزوير وثائق رسمية واستعمالها للتربح، وإفشاء أسئلة الامتحان والاشتراك في تلك الجرائم. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

crazysamara
2008/6/27, 1:57 AM
أكد تقرير حقوقي أن 473 فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال بينهم 357 في عمليات وصفت بتصفية خارج نطاق القانون خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأوضح التقرير الذي أصدرته مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن الأراضي الفلسطينية شهدت المئات من الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون وممتلكاتهم من عمليات قتل واعتقال وتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني خلال الفترة نفسها.

وأكدت المؤسسة الحقوقية في تقريرها الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه أن الفلسطينيين استشهدوا في ظروف لم تشكل في أغلبها تهديدا لحياة الإسرائيليين.

وأضافت أن هذه الفترة شهدت ارتفاعا ملحوظا فيما يعرف بعمليات اغتيال خارج نطاق القانون، والتي تعد من أبرز الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وجاء في التقرير أن "هذه العمليات جاءت جراء استهداف الناشطين من خلال قصف المنشآت المدنية والسيارات والمنازل أو من خلال الوحدات الخاصة، حيث قتل نتيجة لذلك 357 ناشطا بينهم 73 طفلا و30 سيدة فلسطينية".

تشريع إسرائيلي
وقال محامي المؤسسة إن ما قامت وتقوم به تل أبيب يعد منافيا للقانون الإنساني الدولي الذي يفرق بين الأشخاص المحاربين وغير المحاربين، ومخالف لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين وقت الحرب.

وأشار أحمد طوباسي إلى أن حق الفلسطينيين في الحياة يبقى مهدورا طالما وجدت تشريعات وأنظمة وأحكام تصدر عن جهات مسؤولة وحاكمة بإسرائيل تحلل اللجوء لقتل النفس البشرية.

إسرائيل اتخذت قرارا بتقسيم الضفة لكنتونات (الفرنسية-أرشيف)

استيطان
وعلى صعيد آخر شهدت الأراضي الفلسطينية خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد هذا التوجه مدير مركز الخرائط للدراسات العربية بالقدس خليل التفكجي بقوله إن إسرائيل طرحت مناقصات داخل مدينة القدس وصلت الى سبعة آلاف وحدة سكنية بالمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي تم مصادرتها من الفلسطينيين، وإقامة مستوطنات جديدة داخل الضفة.

استغلال الظروف
وقال التفكجي للجزيرة نت إنه تم "داخل الضفة الإعلان عن مشروعين، الأول توسيع استيطاني قائم بحدود ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة، إضافة إلى مصادرة الأرض لمصلحة إقامة معسكرات ومناطق عسكرية وخاصة في منطقة غور الأردن بمصادرة 356 دونما لذلك".

وأوضح خبير الاستيطان أنه يضاف إلى ذلك فتح شوارع التفافية، وتوسيع المستوطنات القائمة والاستمرار ببناء الجدار العازل.

"
التفكجي: الجانب الإسرائيلي ورغم المشاكل التي يمر بها فإن لديه هدفا إستراتيجيا في أن القدس عاصمة إسرائيل، وأن المستوطنين بالضفة يضغطون على إسرائيل من أجل تنفيذ مخططاتهم فيها
"
وأكد التفكجي أن إسرائيل اتخذت قرارا في التاسع من يناير/ كانون الثاني 2004 بتقسيم الضفة إلى كنتونات محاطة بإسرائيل لا يوجد تواصل جغرافي بينها.

وقال إنه يضاف إلى ذلك رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تجاه الضفة وهي دولتين في دولة واحدة، دولة فلسطينية تتواصل بالأنفاق والجسور، ودولة المستوطنات ويكون الترابط بينها جغرافيا.

وأشار التفكجي إلى أن إسرائيل استغلت ظروفا فلسطينية داخلية وأخرى إقليمية ودولية لفرض سياسة الأمر الواقع بإقامة المستوطنات، وتنفيذ مخططاتها.

وأضاف "في عام 1992 كانت هنالك مؤتمر السلام ولكن رغم ذلك زادت عملية الاستيطان وزادت عدد المستوطنين بالضفة وتمت إقامة حوالي 39 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة بالضفة إضافة إلى 32 ألف وحدة سكنية بالقدس".

وقال أيضا "هذا واضح حينما نتكلم عن أغلبية مطلقة لليهود بالقدس وهي 88% و12% عربا، فالجانب الإسرائيلي ورغم المشاكل التي يمر بها فإن لديه هدفا إستراتيجيا في أن القدس عاصمة إسرائيل، وأن المستوطنين بالضفة يضغطون على إسرائيل من أجل تنفيذ مخططاتهم فيها". :crazy:

crazysamara
2008/6/27, 2:04 AM
عت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قادة الدول العربية والإسلامية إلى التحرك بشكل عاجل لإنقاذ القدس المحتلة من تداعيات السياسة الإسرائيلية فيها.

وقال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح إن ما تعانيه الأبنية التاريخية ومنازل القدس في البلدة القديمة من تصدعات وحالات انهيار عرضتها المؤسسة على الحضور، سببها الحفريات التي تجريها إسرائيل في المنطقة.

وكان الشيخ صلاح قد شارك إلى جانب رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ورئيس أساقفة سَبَسْطية للروم الأرثوذوكس المطران عطا الله حنا في مؤتمر صحفي اليوم, حذروا فيه من المخاطر المحدقة بالوجود العربي والإسلامي في المدينة.

وخلال المؤتمر الذي عقدته المؤسسة بعنوان "أنقذوا بيوت القدس" وجهت المؤسسة نداءً للعالم العربي والإسلامي لضرورة الاهتمام بشؤون المدينة، وتقديم الدعم لتثبيتهم أمام سياسة التهويد الإسرائيلية.

يُذكر أن الحفريات الإسرائيلية لم تتوقف منذ الاحتلال وما زالت مستمرة على طول الجدار الغربي والجنوبي للأقصى وصولا إلى بلدة سلوان, إضافة إلى أنفاق متعددة تمتد تحت المسجد والبيوت الفلسطينية حيث يمنع السكان من الترميم أو البناء.

وحسب المؤسسة, فقد صادرت إسرائيل نحو خمسة وعشرين ألف دونم من أملاك المقدسيين منذ احتلال المدينة وبنت فيها أكثر من خمسين ألف وحدة استيطانية.