non-stop
2008/9/28, 6:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.beetco.com/uploader/uploads/images/beetco-4a9bd24c1b.gif (http://www.beetco.com/vb/)
ه - 1429http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifرمضانhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifمنhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gif27-
مhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gif2008http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifسبتمبر http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifمنhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gif27السبت
بعنوان
قناع الملائكة!
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/3334/images/mannnn.jpg
تقدمها : نوال مصطفي
يحتاج الإنسان إلي ان يتكلم.. وان يجد من يستمع اليه بإهتمامات ..
ولهذا كتبت إليك رغبة في البوح بما احمل من ألم وأمل..
وبهدف آخر هو ان تستفيد البنات من تجربتي ..
ويحاولن الا يكن في نفس الموقف الأليم الذي اعيشه الآن..
إليك قصتي التي اتمني ان اعرف رأيك وتحليلك لاحداثها..
ثم تصورك للحل.. وهذه تفاصيل قصتي الحزينة.
< أعرفك أولا بنفسي.. انا فتاة ابلغ من العمر١3عاما من محافظة الاسكندرية..
حاصلة علي بكالوريوس معهد خاص.. محجبة.. طويلة وجميلة.
كما انني من اسرة محترمة ومتدينة. اتمتع بحب الناس والحمد الله.
وكان من الطبيعي ان تتم خطبتي بالطريقة التقليدية اي عن طريق ترشيح الاسرة بواسطة المعارف لاحد العرسان المناسبين.
تمت خطبتي وكان ذلك منذ خمس سنوات، واستمرت لفترة بسيطة-
اقل من عام- وحمدت الله علي فسخ هذه الخطبة لانني لم اكن راضية عنها.
فمع الايام اكتشفت ان خطيبي مستهتر غير جاد،
وليس عنده شعور بالمسئولية.
وافقني ابي علي اتخاذ قرار فسخ الخطبة عندما تأكد هو ايضا ان هذا الشاب
غير محدد الهدف، ويترك الامور المصيرية دونما تحديد.
لذلك آثر ان ينهي هذه الخطبة التي لن تنتهي بزواج مستقر وأسرة سعيدة.
ومرت هذه السنوات العجاف.. تقدم لي اثناءها اكثر من عريس،
ورغم انني كنت ارغب من داخلي في الإلتقاء بشاب مناسب،
أبني معه اسرة صغيرة متحابة،
إلا ان الاقدار لم توفقني لهذا الشاب الذي احلم به،
وانتظرت لحظة لقائه. وفي بداية عام٥٠٠٢ اخبرنا احد المعارف ان لديه عريسا
سيكون هو العوض الحقيقي لتلك السنوات العجاف.
وافقت علي رؤيته،وعرفت انه مطلق ولديه ابنة في حضانة والدتها،
وانني سوف اعيش معه في بلد آخر اذا ما تم زواجنا.
المهم.. وافقت بعد الحاح شديد من اسرتي بعدما استطاع ان يخدع ابي وكذلك اخواتي
بأنه رجل متدين، يحفظ القرآن كاملا ويحمل ماجستير في الشريعة الاسلامية.
وقال في ذلك كلاما كثيرا.. فأكد انه ذهب لاداء العمرة15 مرة،
وكان يستشهد دائما في حديثه بالقرآن والحديث..
والحكايات الإسلامية وهذا- بالطبع-
جعلنا نثق به، ونأمن جانبه.
طلب من ابي إنهاء خطوات الزواج سريعا لانه متدين، ويخشي علي نفسه من
الفتنة، لانه مطلق منذ ٦ سنوات ولايستطيع البقاء اعزب اكثر من ذلك!
وعندما سألته عن سبب طلاقه لزوجته الاولي.. قال انها لم تكن من اصل طيب،
وكانت هي وأهلها السبب في عذابه وشقائه،
وانهم اذاقوه العذاب الوان.
واستطاع هذا الرجل ان يخدعنا جميعا،
بجدارة.
بل استطاع ان يبكينا علي عذابه وهوانه مع زوجته الاولي واهلها الجبارين!
قرأنا الفاتحة رغم اعتراضي علي السرعة في اتخاذ تلك الخطوة
دون ان نسأل عنه ونتأكد من معلوماتنا التي كان هو مصدرها الوحيد.
لكن- ابي- بكل اسف كان معجبا به لدرجة الانبهار لتدينه،
ومظهره المحافظ، وحديثه الذي لايخلو من ذكر ايات القرآن الكريم،
وأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم- ياسيدتي-
أنني لم ار في حياتي مخادعا بمثل هذه المهارة والمقدرة علي التمثيل
واشك في قدرة اي انسان طبيعي علي إكتشافه..
فمن الصعب جدا الحكم عليه بأنه كاذب وافاق إلابعد وقت طويل!
وعقدنا القران بناء علي استعجاله لابي، رغم رفضي ايضا في سرعة إتمام الزواج
بهذه الطريقة. وجهزنا الشقة علي اكمل وجه،
وسافرنا إلي حيث المدينة التي سوف تكون مقر زواجنا السعيد،
ونقلنا الجهاز،وكل متطلبات الشقة.
وبدأ قناع الملائكة يسقط تدريجيا عن وجه هذا الرجل، كما بدأت أكاذيبه تتكشف لنا،
فعرفنا انه مطلق منذ سنة.. وعرفنا ايضا ان زوجته الاولي إبنة اسرة محترمة وانها هي التي عانت الاهوال معه لانه كان يضربها ضربا مبرحا..
وكان اهله الذين رأيتهم وأدركت تدني مستواهم الاخلاقي يعاملونها معاملة رديئة.
وعندما بدأت الامور تتكشف،طلبت من والدي ان يطلب منه ان يطلقني.
خاصة انه لم يدخل بي، فقلت »قضاء اخف من قضاء«.
وهناك ظهر اهله علي حقيقتهم .. وحاولوا الإستيلاء علي الاثاث والجهاز الذي إشتراه
لي ابي.. ودفع فيه مبالغ طائلة.
والآن .. اريد منك ان تنقلي هذه القصة الحقيقية بقلمك إلي كل فتاة مصرية
مقبلة علي الزواج .. وان تنصحيها الا تنخدع بالمظهر المتدين الذي يخبيء احيانا
وراءه المر والقهر والظلم.
وليس هناك ابرع من هذا الممثل الذي استطاع ان يقنع ابي بانه رجل يعرف ربه،
ويراعي الله في زوجته،
ويقتدي بأخلاق الإسلام التي تنص علي معاملة الزوجة معاملة كريمة
أرجوك- سيدتي لاتهملي رسالتي..
فهي عبرة ودرس لكل بنت مصرية.....
المظلومة ن.ن
<< الكاتبة:
اشكرك شكرا جزيلا علي رسالتك.. فقد توقفت عندها طويلا،
ورأيت- مثلما رأيت- ان نشرها مهم ومفيد لكل شابة او حتي كل شاب مقبل علي
الارتباط وإتخاذ قرار مصيري يعتبر اهم قرار في حياته..
وهو قرار الزواج وإختيار شريك العمر
وقد اثارت قصتك نقطة خطيرة وخادعة للغاية علي حد وصفك وهي إستخدام اسلوب
إرتداء ثوب الدين،
وقناع الإلتزام والمحافظة كأسرع طريق لإقناع اي اسرة محترمة بقبول طلب مثل هؤلاء
الشباب ازواجا لبناته!
وهذه القصة تضيء أمامنا جميعا الضوء الاحمر.. وتقول لنا انتبهوا..
ولا تنخدعوا بالمظهر البراق،ولا الحديث الحلوات..
وإنما ابحثوا جيدا..
واسألوا..
ودققوا من اكثر من مصدر حتي تعرفوا حقيقة الشخص الذي طرق الباب
يطلب يد اغلي إنسانة لديكم: إبنتكم!
والغريب ان هذا التقليد كان شائعا في الماضي القريب..
لكن يبدو ان إيقاع الحياة اللاهث قد انعكس علي طريقة تفكير البشر،
فأصبحوا متعجلين الاشياء اكثر مما ينبغي دون صبر او محاولة للتحقق
والتأكد من هذا الغريب الذي يطرق الباب..
ونعرفه لأول مرة
إن قصتك يا عزيزتي يجب ان تكون درسا لنا جميعا..
ليس فقط في إتخاذ قرار الزواج ولكن فيما يتعلق بكل القرارات المصيرية في الحياة.
إن جمع المعلومات الحقيقية
والكافية هو الوسيلة الوحيدة لإتخاذ قرار صائب..
ويحمل اقل مخاطر ممكنة.
Non-Stop
http://www.beetco.com/uploader/uploads/images/beetco-4a9bd24c1b.gif (http://www.beetco.com/vb/)
ه - 1429http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifرمضانhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifمنhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gif27-
مhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gif2008http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifسبتمبر http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gifمنhttp://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/images/general/blank.gif27السبت
بعنوان
قناع الملائكة!
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/3334/images/mannnn.jpg
تقدمها : نوال مصطفي
يحتاج الإنسان إلي ان يتكلم.. وان يجد من يستمع اليه بإهتمامات ..
ولهذا كتبت إليك رغبة في البوح بما احمل من ألم وأمل..
وبهدف آخر هو ان تستفيد البنات من تجربتي ..
ويحاولن الا يكن في نفس الموقف الأليم الذي اعيشه الآن..
إليك قصتي التي اتمني ان اعرف رأيك وتحليلك لاحداثها..
ثم تصورك للحل.. وهذه تفاصيل قصتي الحزينة.
< أعرفك أولا بنفسي.. انا فتاة ابلغ من العمر١3عاما من محافظة الاسكندرية..
حاصلة علي بكالوريوس معهد خاص.. محجبة.. طويلة وجميلة.
كما انني من اسرة محترمة ومتدينة. اتمتع بحب الناس والحمد الله.
وكان من الطبيعي ان تتم خطبتي بالطريقة التقليدية اي عن طريق ترشيح الاسرة بواسطة المعارف لاحد العرسان المناسبين.
تمت خطبتي وكان ذلك منذ خمس سنوات، واستمرت لفترة بسيطة-
اقل من عام- وحمدت الله علي فسخ هذه الخطبة لانني لم اكن راضية عنها.
فمع الايام اكتشفت ان خطيبي مستهتر غير جاد،
وليس عنده شعور بالمسئولية.
وافقني ابي علي اتخاذ قرار فسخ الخطبة عندما تأكد هو ايضا ان هذا الشاب
غير محدد الهدف، ويترك الامور المصيرية دونما تحديد.
لذلك آثر ان ينهي هذه الخطبة التي لن تنتهي بزواج مستقر وأسرة سعيدة.
ومرت هذه السنوات العجاف.. تقدم لي اثناءها اكثر من عريس،
ورغم انني كنت ارغب من داخلي في الإلتقاء بشاب مناسب،
أبني معه اسرة صغيرة متحابة،
إلا ان الاقدار لم توفقني لهذا الشاب الذي احلم به،
وانتظرت لحظة لقائه. وفي بداية عام٥٠٠٢ اخبرنا احد المعارف ان لديه عريسا
سيكون هو العوض الحقيقي لتلك السنوات العجاف.
وافقت علي رؤيته،وعرفت انه مطلق ولديه ابنة في حضانة والدتها،
وانني سوف اعيش معه في بلد آخر اذا ما تم زواجنا.
المهم.. وافقت بعد الحاح شديد من اسرتي بعدما استطاع ان يخدع ابي وكذلك اخواتي
بأنه رجل متدين، يحفظ القرآن كاملا ويحمل ماجستير في الشريعة الاسلامية.
وقال في ذلك كلاما كثيرا.. فأكد انه ذهب لاداء العمرة15 مرة،
وكان يستشهد دائما في حديثه بالقرآن والحديث..
والحكايات الإسلامية وهذا- بالطبع-
جعلنا نثق به، ونأمن جانبه.
طلب من ابي إنهاء خطوات الزواج سريعا لانه متدين، ويخشي علي نفسه من
الفتنة، لانه مطلق منذ ٦ سنوات ولايستطيع البقاء اعزب اكثر من ذلك!
وعندما سألته عن سبب طلاقه لزوجته الاولي.. قال انها لم تكن من اصل طيب،
وكانت هي وأهلها السبب في عذابه وشقائه،
وانهم اذاقوه العذاب الوان.
واستطاع هذا الرجل ان يخدعنا جميعا،
بجدارة.
بل استطاع ان يبكينا علي عذابه وهوانه مع زوجته الاولي واهلها الجبارين!
قرأنا الفاتحة رغم اعتراضي علي السرعة في اتخاذ تلك الخطوة
دون ان نسأل عنه ونتأكد من معلوماتنا التي كان هو مصدرها الوحيد.
لكن- ابي- بكل اسف كان معجبا به لدرجة الانبهار لتدينه،
ومظهره المحافظ، وحديثه الذي لايخلو من ذكر ايات القرآن الكريم،
وأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم- ياسيدتي-
أنني لم ار في حياتي مخادعا بمثل هذه المهارة والمقدرة علي التمثيل
واشك في قدرة اي انسان طبيعي علي إكتشافه..
فمن الصعب جدا الحكم عليه بأنه كاذب وافاق إلابعد وقت طويل!
وعقدنا القران بناء علي استعجاله لابي، رغم رفضي ايضا في سرعة إتمام الزواج
بهذه الطريقة. وجهزنا الشقة علي اكمل وجه،
وسافرنا إلي حيث المدينة التي سوف تكون مقر زواجنا السعيد،
ونقلنا الجهاز،وكل متطلبات الشقة.
وبدأ قناع الملائكة يسقط تدريجيا عن وجه هذا الرجل، كما بدأت أكاذيبه تتكشف لنا،
فعرفنا انه مطلق منذ سنة.. وعرفنا ايضا ان زوجته الاولي إبنة اسرة محترمة وانها هي التي عانت الاهوال معه لانه كان يضربها ضربا مبرحا..
وكان اهله الذين رأيتهم وأدركت تدني مستواهم الاخلاقي يعاملونها معاملة رديئة.
وعندما بدأت الامور تتكشف،طلبت من والدي ان يطلب منه ان يطلقني.
خاصة انه لم يدخل بي، فقلت »قضاء اخف من قضاء«.
وهناك ظهر اهله علي حقيقتهم .. وحاولوا الإستيلاء علي الاثاث والجهاز الذي إشتراه
لي ابي.. ودفع فيه مبالغ طائلة.
والآن .. اريد منك ان تنقلي هذه القصة الحقيقية بقلمك إلي كل فتاة مصرية
مقبلة علي الزواج .. وان تنصحيها الا تنخدع بالمظهر المتدين الذي يخبيء احيانا
وراءه المر والقهر والظلم.
وليس هناك ابرع من هذا الممثل الذي استطاع ان يقنع ابي بانه رجل يعرف ربه،
ويراعي الله في زوجته،
ويقتدي بأخلاق الإسلام التي تنص علي معاملة الزوجة معاملة كريمة
أرجوك- سيدتي لاتهملي رسالتي..
فهي عبرة ودرس لكل بنت مصرية.....
المظلومة ن.ن
<< الكاتبة:
اشكرك شكرا جزيلا علي رسالتك.. فقد توقفت عندها طويلا،
ورأيت- مثلما رأيت- ان نشرها مهم ومفيد لكل شابة او حتي كل شاب مقبل علي
الارتباط وإتخاذ قرار مصيري يعتبر اهم قرار في حياته..
وهو قرار الزواج وإختيار شريك العمر
وقد اثارت قصتك نقطة خطيرة وخادعة للغاية علي حد وصفك وهي إستخدام اسلوب
إرتداء ثوب الدين،
وقناع الإلتزام والمحافظة كأسرع طريق لإقناع اي اسرة محترمة بقبول طلب مثل هؤلاء
الشباب ازواجا لبناته!
وهذه القصة تضيء أمامنا جميعا الضوء الاحمر.. وتقول لنا انتبهوا..
ولا تنخدعوا بالمظهر البراق،ولا الحديث الحلوات..
وإنما ابحثوا جيدا..
واسألوا..
ودققوا من اكثر من مصدر حتي تعرفوا حقيقة الشخص الذي طرق الباب
يطلب يد اغلي إنسانة لديكم: إبنتكم!
والغريب ان هذا التقليد كان شائعا في الماضي القريب..
لكن يبدو ان إيقاع الحياة اللاهث قد انعكس علي طريقة تفكير البشر،
فأصبحوا متعجلين الاشياء اكثر مما ينبغي دون صبر او محاولة للتحقق
والتأكد من هذا الغريب الذي يطرق الباب..
ونعرفه لأول مرة
إن قصتك يا عزيزتي يجب ان تكون درسا لنا جميعا..
ليس فقط في إتخاذ قرار الزواج ولكن فيما يتعلق بكل القرارات المصيرية في الحياة.
إن جمع المعلومات الحقيقية
والكافية هو الوسيلة الوحيدة لإتخاذ قرار صائب..
ويحمل اقل مخاطر ممكنة.
Non-Stop