raed mohammed
2009/4/25, 2:23 AM
عزيزي الأب.. لصعوبة الظروف المادية والحياة، يمكنك تعويض طفلك بإظهار الحب له والتعامل معه بودّ وتفاهم وحنان حتى نمحو الآثار السلبية للنقص المادي، ويذكر الدكتور أحمد علي استشاري الطب النفسي أن الطفل يتأثر بوالده ويلجأ إلى محاكاته متى شاهده إلى جانبه, لذا يمكن القول: إن قبلات الأب وملاطفته لطفله إنما هي من الوسائل التي تدفع بالطفل إلى التربية الصحيحة وتحميه من الانحراف أو الفساد.
ولو أدرك الآباء القيمة المعنوية للحب والاحترام لأكثروا من ذلك لكي يتمكنوا من النفاذ إلى قلوب الأطفال. ويضيف د. أحمد أنه يجب ألا يستقبل الأب ولده بوجه عابس حتى لا ينظر إليه الطفل على أنه كائن مخيف, فالبشاشة من الأمور التي ترفع من شأن الأب في نظر ابنه فتجعله يحبه وينتظر لقاءه كل يوم, ويؤثر ذلك أيضاً على نفسية الصغير فينشأ إنسانا متزناً وسليماً نفسياً، وقد تواجه الأب مشاكل صعبة فلا يكون قادراً على الابتسامة بسببها, لكن ابتسامته ضرورية ومهمة لأنها تجعل الطفل يشعر بالسعادة.
ولو أدرك الآباء القيمة المعنوية للحب والاحترام لأكثروا من ذلك لكي يتمكنوا من النفاذ إلى قلوب الأطفال. ويضيف د. أحمد أنه يجب ألا يستقبل الأب ولده بوجه عابس حتى لا ينظر إليه الطفل على أنه كائن مخيف, فالبشاشة من الأمور التي ترفع من شأن الأب في نظر ابنه فتجعله يحبه وينتظر لقاءه كل يوم, ويؤثر ذلك أيضاً على نفسية الصغير فينشأ إنسانا متزناً وسليماً نفسياً، وقد تواجه الأب مشاكل صعبة فلا يكون قادراً على الابتسامة بسببها, لكن ابتسامته ضرورية ومهمة لأنها تجعل الطفل يشعر بالسعادة.