diabian.sakr
2006/10/13, 4:38 AM
http://img153.imageshack.us/img153/893/4701451c063vp.gif
فى عهد موسى عليه السلام لحق بقومه قحط فاجتمعوا الى موسى وقالوا : يا نبي الله ادع لنا ربك أن يسقينا بالغيث فقام معهم وخرجوا الى الصحراء ليستسقوا وهم سبعون ألفا أو يزيدون فقال موسى : ألهنا أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك .. وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع و الشيوخ الركع.. فما ازدادت السماء الا تقشعا وذهب السحاب من السماء وما ازدادت الشمس الا حرارة ..
فقال: يارب أستسقيناك ولم تسقنا
فقال: عز وجل ان فيكم عبدا يبارزنى بالمعاصي منذ أربعين عاما فأمره أن يخرج من بين أظهركم فبشؤم ذنبه منعتم القطر من السماء , قال موسى : يارب عبد ضعيف وصوتى ضعيف اين يبلغ وهم سبعون ألفا او يزيدون فأوحى اليه سبحانه منك النداء وعلينا البلاغ ,
فقام ينادى : ( يأيها العبد العاصي الذى بارز الله بالمعصية أربعين عاما أخرج من بين أظهرنا فبشؤم ذنبك منعنا القطر من السماء )
فأوحى الله سبحانه وتعالى الى موسى أن هذا العبد تلفت يمينا وشمالا لعله يخرج غيره .. فعلم انه المقصود بذلك فقال فى نفسه:
ان خرجت افتضحت على رؤوس بنى اسرائيل وان بقيت هلكت وهلكوا جميعا بالقحط والجدب فما كان منه الا ان ادخل رأسه فى ثيابه وقال: يارب عصيتك أربعين عاما وامهلتنى واليوم فقد اقبلت اليك طائعا , تائبا, نادما فأقبلنى وأسترنى بين هؤلاء الخلق يا أكرم الاكرمين..
فلم يستتم الكلام حتى علت السماء سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب
فقال موسى لربه سبحانه وتعالى : سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد
فقال : يا موسى أسقيكم بالذى منعتكم به
قال: يارب أرنى هذا العبد الطائع .. التائب..النادم
قال
:يا موسى لم أكن لافضحه وهو يعصنى أفافضحه وهو يطيعنى؟؟
مقدمه من اخوكم
احمد صقر
فى عهد موسى عليه السلام لحق بقومه قحط فاجتمعوا الى موسى وقالوا : يا نبي الله ادع لنا ربك أن يسقينا بالغيث فقام معهم وخرجوا الى الصحراء ليستسقوا وهم سبعون ألفا أو يزيدون فقال موسى : ألهنا أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك .. وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع و الشيوخ الركع.. فما ازدادت السماء الا تقشعا وذهب السحاب من السماء وما ازدادت الشمس الا حرارة ..
فقال: يارب أستسقيناك ولم تسقنا
فقال: عز وجل ان فيكم عبدا يبارزنى بالمعاصي منذ أربعين عاما فأمره أن يخرج من بين أظهركم فبشؤم ذنبه منعتم القطر من السماء , قال موسى : يارب عبد ضعيف وصوتى ضعيف اين يبلغ وهم سبعون ألفا او يزيدون فأوحى اليه سبحانه منك النداء وعلينا البلاغ ,
فقام ينادى : ( يأيها العبد العاصي الذى بارز الله بالمعصية أربعين عاما أخرج من بين أظهرنا فبشؤم ذنبك منعنا القطر من السماء )
فأوحى الله سبحانه وتعالى الى موسى أن هذا العبد تلفت يمينا وشمالا لعله يخرج غيره .. فعلم انه المقصود بذلك فقال فى نفسه:
ان خرجت افتضحت على رؤوس بنى اسرائيل وان بقيت هلكت وهلكوا جميعا بالقحط والجدب فما كان منه الا ان ادخل رأسه فى ثيابه وقال: يارب عصيتك أربعين عاما وامهلتنى واليوم فقد اقبلت اليك طائعا , تائبا, نادما فأقبلنى وأسترنى بين هؤلاء الخلق يا أكرم الاكرمين..
فلم يستتم الكلام حتى علت السماء سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب
فقال موسى لربه سبحانه وتعالى : سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد
فقال : يا موسى أسقيكم بالذى منعتكم به
قال: يارب أرنى هذا العبد الطائع .. التائب..النادم
قال
:يا موسى لم أكن لافضحه وهو يعصنى أفافضحه وهو يطيعنى؟؟
مقدمه من اخوكم
احمد صقر