المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثقة بالنفس من جانب تطبيقي ميداني



حاتم aled
2009/7/3, 5:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقة بالنفس من جانب تطبيقي ميداني
بقلم: الصيدلي عبدالرحمن الحميدان 15/4/1430
الثقة بالنفس تحدي مع الذات لتحقيق هدف همت النفس على تحقيقه ولم تعزم عليه. لأنها لو عزمت لاكتسبت أهم مقومات الثقة ولبادرت بما همت به وأنجزته على وجه السرعة دون تردد.
ليكن معلوما لديك قارئ مقالي أن للنفس تردد طبعي فطرت عليه إبان القيام بأي عمل مشروعا كبيرا كان أو صغير.
وأعني بالتردد تخلخل في الثقة في النفس مهما كانت خبرته لبعض الوقت ، وما هي إلا لحظات ولا تتعداها إلى بضع دقائق وتعود إليه ثقته بنفسه كما كان.
وسوف أضرب على كلامي أمثلة :
فقدان الثقة أو تخلخلها أو اضطرابها الطبيعي كما ذكرت يجب أن لا يكون عقبة أمام الإنسان في تحقيق مشروعه.
بل يجب أن يستثمره بأن يكون محطة تزود وتعود يعود كل واحد نفسه ، من أن العقبات يمكن تجاوزها وتخطيها مهما كانت.
فالمسلم بطبعه متفائل والمتفائل يرى في كل عقبة خمسة وسبعين فرصة وغيره من المفرطين منهم من يرى في كل فرصة خمسة وسبعين عقبة.
من الأمثلة التي تواجه الواحد منا حيث تضطرب ثقته بنفسه عند ما يهم القيام بعمل شئ ما : إجعل نفسك مكان الطالب أو الطالبة الذي أو التي كلف أو كلفت بالتحدث بعد نهاية الطابور بإلقاء كلمة أمام الطلاب أو الطالبات ورغم تحضيره أو تحضيرها الجيد , وتكرر خروجه أو خروجها أمام زميلاتها أو زملائه إلا أن دقات قلبه أو قلبها تتسارع وارتعاش يديه أو يديها أوقدميه أو قدميها تتسارع مع قرب نهاية تمارين الطابور الصباحي ويزداد الأمر سوءا إذا انتهى الطابور وتتصعب الأمور إذا تم استدعاء الطالب أو الطالبة لإلقاء الكلمة.
ويصل فقدان الثقة مبلغا كبيرا حينما يقف ويبدأ أو تبدأ بالإلقاء إذ تزداد الرعشة ويقف الشعر ويجف الفم ,,, في هذه اللحظات كل شئ يعتبر طبعيا إذ يعتبر ما ذكر آنفا صراعا داخليا لا يحس به إلا الملقي أو الملقية لكن المشكلة إن لم يتحكم الملقي أو الملقية بنفسه أو بنفسها فيخرج الصراع الداخلي غير المحسوس من قبل السامعين إلى صراع خارجي مشاهد.
وعلاماته شدة رعشة اليدين والساقين ومن ثم على إثرهما تسقط اللاقطة أو يتراجع الملقي أو الملقية قبل إكتمال كلمته والخروج من الموقف بأقل الأضرار فيختم الكلمة ويغادر المسرح أو المنصة ؟؟؟
تعتبر هذه تجربة في حق الطالب أو الطالبة بكل ضروفها من وجهة نظر من عايشها وأفصد الطال أو الطالبة تجربة فد تكون ناجحة لأنها اعطت الطالب أو الطالبة دورة لم يكن يعرفها من قبل وبعدها سيتعرفان على أمور عدة منها :
1-التحضير للكلمة.
2-الاستعداد النفسي لإلقاء الكلمة : وهنا تختلف.
عن الثقة : فمجرد قبول الإنسان للقيام بعمل ماء فهذا يعني أن لديه أرشيفا وخبرته جيدة لا يمكن الاستهانة بها للقيام بما أوكل إليه.
3-دورة مجانية في مواجهة الإنسان مع ذاته التي لطالما تفنى أمام أقرانه بأنه يستطيع أن يفعل ويصنع.
4-دورة مجانية في فهم أي موضوع يطرح حول هذه التجارب حتى ولو ألقيت هذه المواضيع على أعلى المستويات مثل الأطروحات الجامعية وغيرها حتى ولو كان الطالب أو الطالبة.
5-قطعهما لمشوار كبير في سبيل تحقيق نجاح كبير نحو الصعود للمسرح وهز أعواد المنابر في المحافل التعليمية وغيرها، التي يتمنى بعض المدرسين {أقولها وبكل صراحة} الوصول إليها.
6-سهولة إعادة المحاولة من جديد بنوع من الاستعداد والتهيئة الجيدة والتي سنكون من نصيب موضوع
المقال الثاني إن أذن الله , مدعما إياه بالنقاط التالية :
1-شرح ما الذي سيحدث إذا هم الإنسان بإلقاء كلمةمن الناحية الطبية الطبعية .
2- وضعيةاللاقطة . الكلمة، احفظ المقدمة قبل الكلمة.
3-الوقوف أول مرة بكلمة مختصرة.
4-التحدث من خلف ساتر.
5-التعود على الأهل والإخوان والأصدقاء والأقرباء ...ثم المدرسة.
6- حفظ ولو جزء بسيط من المقدمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم: الصيدلي عبدالرحمن الحميدان.
هذا والله أعلم
نفعني الله وإياكم وعامة المسلمين بالعلم النافع والعمل الصالح
لما يحبه الله ويرضاه
ونسأله أن يهدينا جميعا لصراطه المستقيم ويسعدنا
في ديننا ودنيانا وآخرتنا انه سميع مجيب الدعاء
وصلى الله وسلم اللهم آمين.
وختاما تقبلوا تحياتي وخالص الدعاء. فلا تنسونا من الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم ومحبكم
في الله
حاتم aled
{ اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان}

ربانزل
2009/7/3, 5:39 PM
شكرااااااااااااااااااااااااااااااا لك على الموضوع الجميييييل

والكلمات الرااااااااائعة

تسلم الايادي

موفق باذن الله

اديم
2009/7/10, 11:44 PM
بجد موضوع رائع
واستفدت منه كتير لانى محتاجه حاجه زى دى فعلا
شكرا ليك حاتم