القلب الذهبى
2010/5/1, 10:36 PM
ابحث عن السعادة في أعماقك
قلم
القلب الذهبى
...
الحياة الم وامل دمعة وابتسامة نور وظلمة منحة ومحنة
والله قد خلق لنا عينين اثنين لكى نرى بهما الجانبين معا
وليس من العدل ان نرى الحياة
بعين واحدة
ليس من العدل ان نرى الالم ولانرى معه الامل
ان نرى الدمعة ولانرى معها البسمة ان نرى الظلمة
ولا نرى النور معه ان نرى المحنة ولا نرى النعمة
ليس جميلا ان نرى الاشواك فى الورود
ولا نرى حبات المطر وهى تعانق اوراق الزهرة
ان الاحداث واحدة لكن تقبلنا للحدث وتفاعلنا معه يختلف
والناس فى ذلك مذاهب شتى ومدارس متفرقة
منهم من ذهب بفكره وتقبله للاحداث اقصى اليمين
ومنهم طائفة اقصى اليسار وقلةا خرى هم المعتدلون
هم الذين اشار اليهم النبى فى معنى حديث له
عجبا لامر المؤمن فان امره كله له خير
ان اصابته نعماء شكرفكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان
خير له والدنيا لاتخرج عن هذين الحالين امانعمة واما نقمة والمؤمن
يكيف حاله مع الحالين مع الاولى تجده شاكرا ومع الاخرى تجده صابر
والصبر والشكر من اعلى مقامات الدين اماالاخرون الذين يشطحون
بخيالاتهم اقصى اليمين واقصى اليسار فاؤلئك التعساءالاشقياء والفرق
بينهم وبين السعداء ليس بعيدا وانما هو محض فكر او مجرد رؤية
لذلك ان اردت ان تبحث عن السعادة فابحث عنها داخلك
ولا تطالب بتغيير الكون حتى تحصل على السعادة
لان احداث الكون ثابته وسنة الله لن تتغير
وانما غير افكارك انت
غير افكارك انت
وغيرى من افكارك أنت
فحياتك من صنع افكارك
فكن معتدلا فى تفكيرك
وكن عادلا فى رؤيتك للاشياء
وانظر للحياة بعينين اثنين
قلم
القلب الذهبى
...
الحياة الم وامل دمعة وابتسامة نور وظلمة منحة ومحنة
والله قد خلق لنا عينين اثنين لكى نرى بهما الجانبين معا
وليس من العدل ان نرى الحياة
بعين واحدة
ليس من العدل ان نرى الالم ولانرى معه الامل
ان نرى الدمعة ولانرى معها البسمة ان نرى الظلمة
ولا نرى النور معه ان نرى المحنة ولا نرى النعمة
ليس جميلا ان نرى الاشواك فى الورود
ولا نرى حبات المطر وهى تعانق اوراق الزهرة
ان الاحداث واحدة لكن تقبلنا للحدث وتفاعلنا معه يختلف
والناس فى ذلك مذاهب شتى ومدارس متفرقة
منهم من ذهب بفكره وتقبله للاحداث اقصى اليمين
ومنهم طائفة اقصى اليسار وقلةا خرى هم المعتدلون
هم الذين اشار اليهم النبى فى معنى حديث له
عجبا لامر المؤمن فان امره كله له خير
ان اصابته نعماء شكرفكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان
خير له والدنيا لاتخرج عن هذين الحالين امانعمة واما نقمة والمؤمن
يكيف حاله مع الحالين مع الاولى تجده شاكرا ومع الاخرى تجده صابر
والصبر والشكر من اعلى مقامات الدين اماالاخرون الذين يشطحون
بخيالاتهم اقصى اليمين واقصى اليسار فاؤلئك التعساءالاشقياء والفرق
بينهم وبين السعداء ليس بعيدا وانما هو محض فكر او مجرد رؤية
لذلك ان اردت ان تبحث عن السعادة فابحث عنها داخلك
ولا تطالب بتغيير الكون حتى تحصل على السعادة
لان احداث الكون ثابته وسنة الله لن تتغير
وانما غير افكارك انت
غير افكارك انت
وغيرى من افكارك أنت
فحياتك من صنع افكارك
فكن معتدلا فى تفكيرك
وكن عادلا فى رؤيتك للاشياء
وانظر للحياة بعينين اثنين