المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال الاسبوع ,,



ابن النيل000
2010/10/16, 1:08 PM
السودان في مهب الريح..



مخاوف من مواجهة وشيكة
والقرضاوي يحذر من مخطط لتقسيمه






http://moheet.com/image/65/225-300/656990.jpg



القرضاوي
عواصم - وكالات:


في الوقت الذي تصاعد فيه التوتر والخلافات بين شريكي الحكم في السودان،
الأمر الذي ينذر بمواجهة وشيكة قبل حوالي ثلاثة أشهر من الاستفتاء على الانفصال،
وجه الداعية د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
نداءا أخيرا للسودانيين داعهم فيه إلى نبذ الخلافات
وحذرهم من مخططات إسرائيلية وغربية تسعى لفصل الجنوب عن الشمال.
وطالب القرضاوي المخلصين من أبناء السودان وأصدقائه بالعمل
على توحيد كلمة الأطراف المتنازعة
حتى يبقى بلدا قادرا على أن يبني نفسه، ويدخل في مرحلة التقدم والنهضة.
وشدد في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالدوحة،
على أهمية وحدة الشعب السوداني، مؤكدا أن "الاتحاد يقوي القلة،
والاختلاف يضعف الكثرة"، مبينا أن عواقب الفرقة وخيمة،
ولن يستفيد منها لا الشماليون ولا الجنوبيون.
وطالب القرضاوي، أبناء دارفور "معلمي إفريقيا وحفظة القرآن"،
بأن يتمسكوا بالوحدة الكبرى مع أبناء وطنهم ويرفضوا الفرقة.
وذكرهم بأنهم عرب ومسلمون يتكلمون العربية،
مشيرا إلى أن العربية لغة وثقافة وليست جنسا،
ومن تكلم العربية فهو عربي.
ودعا قيادات الجنوب السوداني لأن يرفضوا مؤامرة الانفصال،
مبينا أن انفصال جنوب السودان عن شماله سيفرق السودانيين
فرقا وأحزابا ويجعلهم في مهب الريح.
وقال: "أنادي الإخوة في جنوب السودان بأن يتقوا الله في بلدهم وألا يسمعوا
وساوس الشياطين الذين يريدون أن يمزقوهم كل ممزق".
ونبههم إلى أن نجاتهم وأمنهم وسلامهم وتقدمهم في الوحدة.
وذكر أن ملايين السودانيين يعيشون في الشمال، و
قلة من الشمال تعيش في الجنوب،
وكلهم يعيشون في وطنهم آمنين.
وتساءل: لماذا يضعف السودانيون أنفسهم،
ويحققون آمال أعدائهم بتفرقهم واختلافهم؟
وأشار إلى الدور الإسرائيلي والغربي في تفتيت وحدة السودان.
ونبه السودانيين لما يحاك ضدهم من مكائد ومكر،
وأن يعملوا على رد الكيد لأصحابه بأن يخيبوا آمال من يرد بهم شرا.
وأكد الشيخ القرضاوي ضرورة بقاء وحدة السودان،
لافتا إلى أن الأشخاص زائلون والبلد يجب أن يبقى.
ووصف السودان بالبلد العربي الإفريقي الكبير الذي لا ينبغي أن يتمزق أو يتفرق،
ويجب أن يبقى بلدا قويا كبيرا.
وقال: "سيذهب البشير وسلفاكير والمهدي والميرغني والترابي ويبقى السودان".
ونصح هؤلاء القادة بأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا،
وأن يتمسكوا بوحدة بلدهم.
وأقسم الشيخ القرضاوي أنه يوجه كلامه للسودانيين ناصحا ومخلصا،
وقال: "لست مع البشير ولا غيره أنا مع الحق"،
موضحا أن "الحق والخير والقوة والغنى في وحدة السودان".
وتابع قائلا: "من حق السودانيين أن يبقوا شعبا واحدا في وطن واحد في قوة واحدة".
ولفت الشيخ القرضاوي إلى أن التكتل والوحدة أصبحا لغة عالمية يسعى إليها العقلاء.
وأشار إلى النموذج الأوروبي قائلا: "أوروبا التي حارب بعضها بعضا وفقدت الملايين في حربين عالميتين،
نسيت الحروب وطوت الصفحة وسعت للوحدة".
وطالب السودانيين والعرب جميعا بأن يتعلموا من غيرهم،
مبينا أن الوحدة سفينة النجاة من الهلاك.
ونصح بتقاسم السلطة والثروات بين أبناء السودان
"وفقا لأعداد سكان كل إقليم"،
مطالبا بنهضة علمية في جنوب السودان وشماله وشرقه وغربه،
أملا في بقاء البلد موحدا قويا.





http://moheet.com/image/25/225-300/254589.jpg


تصاعد الخلافات


عناصر تابعة لجيش جنوب السودان


في هذه الأثناء، أكد مستشار الرئيس السوداني،
مصطفى عثمان إسماعيل، أن انفصال جنوب السودان أمر وارد،
وأن الأجهزة في الحكومة المركزية تستعد لذلك على الصعد كافة،
لكن عثمان قال أيضاً إن سيناريو الحرب وارد أيضاً،
وإن حكومته مستعدة لذلك.
وشدد اسماعيل في مقابلة مع قناة "العربية"،
على ضرورة أن يكون الجيش الشعبي في حال سكون تام، لضمان نزاهة عملية الاستفتاء
حول مصير الجنوب والمقرر بداية السنة المقبلة.
في غضون ذلك، تصاعدت الخلافات بين شريكي الحكم في السودان
عقب فشل محادثاتهما في اديس ابابا حول الاستفتاء
في منطقة ابيي المتنازع عليها بينهما والغنية بالنفط.
حيث اكد الجانب الحكومي استحالة تنفيذ الاستفتاء في المنطقة
في التاريخ المحدد سابقا لعدة اسباب اهمها عدم اكتمال
ترسيم الحدود وعدم تعريف من يحق له التصويت بينما تمسكت الحركة الشعبية
بتنفيذ الاستفتاء في موعده.
يأتي ذلك في ظل تبادل للاتهامات بين الجانبين بنقل عتاد عسكري
الى المنطقة فيما اعلنت قبيلة المسيرية عدم تنازلها عن حقوقها التاريخية
والجغرافية في المنطقة واستعدادها لدفع اي ثمن مقابل ذلك.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الوفد الحكومي المفاوض
في مباحثات أديس ابابا حول منطقة أبيي، قوله في مؤتمر صحافي:
إنه لا يمكن تنيظم استفتاءٍ في المنطقة بسبب استمرار الخلافات
بين شريكي الحكم في السودان على تعريف الناخب،
إضافة إلى خلافات اخرى اهمها عدم الاتفاق على تسمية رئيس مفوضية استفتاء ابيي.
وقال الدرديري محمد احمد، عضو الوفد
انه من المستحيل قيام الاستفتاء اذا لم يتم تجاوز الخلافات.
يشار الى ان المدة المتبقية لقيام استفتاء ابيي وفق اتفاقية السلام الشامل
وبروتوكول ابيي ثلاثة وثمانون يوما.
وفي اول رد فعل على ما جاء في المؤتمر الصحافي للوفد الحكومي،
اعلن رئيس ادارة ابيي، دينق اروب كوال ان ارجاء الاستفتاء
حول هذه المنطقة غير مقبول وغير منطقي.
من جانبها قللت قبيلة المسيرية من احتمالات دخولها في
حرب في أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب،
لكنها أكدت في الوقت نفسه انها لن تتنازل عن حقوقها التاريخية والجغرافية
في المنطقة مهما كان الثمن.
ويصوت سكان ابيي في التاسع من يناير/ كانون الثاني
للاختيار بين الانضمام الى شمال السودان او جنوبه.
ومن المقرر أيضاً أن ينظم جنوب السودان في اليوم نفسه
استفتاء على البقاء في سودان موحد او الانفصال.
وهذان الاستفتاءان في صلب اتفاق السلام الشامل
الذي وضع عام 2005 حدا لحرب اهلية استمرت لاكثر من عقدين
بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية.
من ناحيتها، قالت سوزان رايس المندوبة الامريكية في مجلس الامن
ان رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أبلغ وفد مجلس الامن
الذي أنهي زيارة للسودان مؤخرا بانه يخشى من تحضير الشمال للحرب مع الجنوب
بعد نقل قوات في اتجاهه.
وأكدت السفيرة الامريكية في اجتماع لمجلس الامن بشأن السودان
ان سلفاكير عبر ايضا عن قلقه بشأن المسائل العالقة حول الحدود،
والتأخير في التحضيرات للاستفتاء في ابيي والمفاوضات حول تقاسم النفط والثروات.
وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الامريكي، باراك اوباما،
من سقوط ملايين القتلى في حال فشل عملية الاستفتاء في جنوب السودان،
مجددا التزامه باجرائه بطريقة سلمية وطبقا لما هو متفق عليه



http://moheet.com/image/36/225-300/367847.jpg
حسن الترابي


مخاوف من ,,صومل,,ة السودان



في غضون ذلك، وجّه الدكتور حسن الترابي،
الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان،
انتقادات شديدة لسياسات حكومة الرئيس عمر البشير،
وقال إن "هذا المنهج سيؤدي إلى أن ينفضّ السودان،
أي أن يتفكك ويزول مثل يوغسلافيا والاتحاد السوفياتي بسبب استخدام القوة".
وأكد الترابي أن السودان "مقبل على مخاطر متداعية،
وإذا انفصل الجنوب فستنتشر العدوى" داخل السودان.
وعبّر عن خشيته من أن يحدث للسودان "أسوأ مما حدث في الصومال"،
مشدداً على أن "القوة لا يمكن أن توحّد الناس".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الترابي قوله للصحافيين عقب وصوله إلى الدوحة:
إن "التيّار الغالب في الجنوب يجنح إلى الاستقلال كما يسمونه هم،
هم الجنوبيون لا يسمونه انفصالاً"،
مرجعاً ذلك إلى تراكمات منذ استقلال السودان في عام 1956.
وانتقد إهمال الحكومة السودانية للتنمية في الجنوب،
وقال إن "الحكومة بنت آلاف الكيلومترات من الطرق
ولم تبن كيلومتراً واحداً في الجنوب أو مشروعاً ولم تصلح مطاراً هناك،
عمر البشير زار الجنوب مرات أقل من عدد زياراته إلى جيراننا،
السعودية ومصر وليبيا".
وسُئل عن إمكان وقوع حرب بين شمال السودان وجنوبه في حال وقوع الانفصال
فرأى أنه "إذا توتّرت علاقات الحكّام ودخلنا في قضية الطلاق بشيء
من الشراسة،
فإن ذلك سينعكس على مئات الآلاف من البشر"،
لافتاً إلى أن الحدود ليست صحراوية وتمتد لنحو ألفي كيلومتر.
وقال: "لا أظن أن الجيش السوداني لديه قوة ليحتمل القتال،
لا سيما الآن أن الجنوب محروس بعشرة آلاف جندي تابعين للأمم المتحدة ... ن
حن أكثر دولة لديها وجود عسكري أجنبي".
وخلص إلى أنه "اذا حاربت حكومة الشمال الجنوب،
فمعناه أنها ستحارب العالم كله وليس الجنوب،
كما أن الجنوب ليس مجرّد فئات متمردين بل لديه الآن سلاح طيران ودبابات.
ولا أحسب أن الحكومة في الخرطوم ستخوض حرباً ضد الجنوب لأنها ستحارب العالم كله،
على رغم ما يخرج من أفواه بعض مسؤوليها من كلمات عن الجهاد،
وهم يقصدون بها التهديد ولكنها منفّرة للجنوبيين".
وحول توقعاته بان يكون جنوب السودان دولة مسيحية ضد العالم الإسلامي
وضد دولة إسلامية في الشمال،
قال الترابي: "إن ذلك يتوقف على كيفية معاملة حكومة الشمال للجنوبيين،
كما يتوقف ذلك على العرب، مشيراً إلى أن غالبية العرب
تنحاز لذوي القربى (أي إلى الشمال) على الآخر حتى لو كان ظالماً،
على رغم أن الله علّمنا العدالة»، ولفت إلى أن هناك عدداً هائلاً من المسلمين في الجنوب".



"شبح التقسيم"



تقول تقارير إعلامية أنه من المتوقع على نطاق واسع
أن يختار الجنوبيون الاستقلال في الاستفتاء
لكن محللين حذروا من خطورة العودة إلى الصراع إذا عرقل الشمال الاقتراع
أو رفض تسليم السيطرة على حقول النفط الجنوبية المربحة.
وكانت دراسة للمعهد الوطني الديموقراطي ومقره الولايات المتحدة،
كشفت في وقت سابق أن الغالبية الساحقة من السودانيين الجنوبيين
ستصوت لصالح قيام دولة مستقلة في الجنوب في الاستفتاء المقرر إجراؤه عام 2011.
ومن المقرر أن يقترع جنوب السودان المنتج للنفط في يناير عام 2011 على الانفصال،
في استفتاء تحدد موعده في اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية
التي استمرت أكثر من 20 عاماً، مع الشمال.
وأقام اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي أنهى الحرب
بين الشمال والجنوب حكومة ائتلافية في الخرطوم
وحكومة متمتعة بحكم ذاتي محدود في الجنوب.
والى جانب الاستفتاء.
في غضون ذلك،
حذر سياسيون سودانيون من مخاطر محتملة إزاء انفصال الجنوب
وحددوا عدداً من المكاسب التي يمكن أن تتحقق حال استمرار السودان م
وحداً عقب الاستفتاء المرتقب في 2011.
ونبّه أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. عوض الكرسني
لإمكانية ظهور دولة في منطقة البحيرات في حالة انفصال الجنوب،
إضافة إلى إرتفاع معدل الجريمة بظهور عصابات تتحول إلى قوى رديفة،
مضيفاً أنّ القوى الدولية تلعب دوراً كبيراً في خيار الوحدة والانفصال.


المصدر :محيط

حور عين
2010/10/25, 5:26 PM
ما شاء الله
بارك الله فيك
أخي
ابن النيل000 (http://www.vb.beetco.com/member.php?12634-ابن-النيل000)

ع هذا الطرح الشيق

http://img167.imageshack.us/img167/7738/99801138oz2.gif
من أفضل إلي أفضل دائما
دمت بخير

روشة مصر
2011/7/15, 7:36 AM
http://www.up.zeidanphy.com/files/h3z07psrdgdp61ryhlsx.gif

stolen kisses
2011/9/24, 2:53 AM
بارك الله فيك