المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكركـــــــم Turmeric



yasser_1009
2011/2/11, 12:18 PM
التصنيف العلميالمملكة : النباتيه / الترتيب : الزنجبيليات Zingiberales/ الأسرة :الزنجبيلية Zingiberaceaeجنس : كركم / الأنواع : كركم طويل الجذر / الاسم العلمي / الكركم طويل الجذر Curcuma longa
نبات الكركم curcuma ويسمى الورس والهرد
الكركم هو جذور على هيئة درنات صغيرة قرب سطح الأرض لنبات عشبي معمر بجذوره ولكن أوراقه حولية.
يحتوي على زيوت طيارة ومواد مرة ومركب الكوركمبين Curcumin ومواد راتنجية واستخداماته منكه وينبه افراز المرارة ومضاد للالتهابات ومضاد للاكسدة ويزيل آلام المعدة ومضاد للبكتيريا يقاوم الخلايا السرطانية، يخفض الكولسترول والدهون الثلاثية ويكافح المياه البيضاء في العين.
أسماء الكركم
للكركم أسماء دارجة فيعرف في بعض المناطق بالورس والهرد (وهي تسمية فارسية) وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف.
أنواع الكركم
يوجد عدة أنواع من الكركم تنمو في أماكن مختلفة من العالم وأهمها مايلي:

وموطنه الأصلي سيرلانكا

CURCUMA LONGA

وموطنه الهند أيضاً

CURCUMA ANGUSTIFOLIA

وموطنه البنغال

AROMATICACURCUMA

وموطنه البنغال ايضاً

CURCUMA CAESIA

ويزرع في ماليزيا وله رائحة المنقة

CURCUMA MANGGA

وينمو في غرب ووسط جاوه

PURPURASCENSCURCUMA

وينمو في اندونيسيا وماليزيا

XANTHORRHIZACURCUMA

وينمو في الشمال الشرقي للهند ويزرع حاليا في جميع انحاء الهند وماليزيا

ZEDOARIACURCUMA

جميع هذه الأنواع تتبع الفصيلة الزنجبيلية.
الأجزاء المستخدمة من الكركم
الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر مميز.
المحتويات الكيميائية للكركم
يحتوي الكركم على زيوت طيارة بنسبة تتراوح ما بين 4.2- 14% ويتكون هذا الزيت من حوالي 50مركباً ولكن أهم هذه المركبات مجموعة تعرف باسم كيتونات سيسكوتربينية SesquiterPene lacton وهي تشكل 60% وتعرف هذه المجموعة باسم تورميرونز (Turmerones).كما يحتوي الكركم على مجموعة أخرى هامة جداً تعرف باسم كوركومينو يدز. (Curcuminoides) ومن أهم مركبات هذه المجموعة مركب الكوركمين المشهور (Curcmin) والذي فصل بشكل تجاري ويباع حالياً كمركب نقي وهو المسؤول تقريباً عن التأثيرات الدوائية للكركم. وكذلك هو الذي يعطي الصبغة الصفراء التي يتميز بها الكركم. كما يحتوي الكركم على خليط من الراتنج والزيت الطيار يعرف باسم OLEO-RESIN وكذلك يحتوي على زيت ثابت ومواد مرة وبروتين وسليليوز ونبتوزان ونشا ومعادن.

الكركم في الدراسات الحديثة و استخداماته
الدراسات العملية التي تثبت الادعاءات الطبية للكركم كان الهنود هم أول من أولى الكركم الدراسة البحثية لأن هذا النبات أحد أهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا دراسته في السبعينات حيث أثبتوا فوائدة المستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص للجهاز الهضمي والكبد والصفراء.
وبداية من عام 1971م الى عام 1991م قامت دراسات بحثية على تأثير الكركم على مرض الروماتزم، وقارنوا تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون
واثبتت الدراسة ان تأثير الكركم له تأثير واضح كعلاج للروماتزم. كما قامت دراسة أخرى على تأثير مركب الكوركومين (المركب الرئيسي في الكركم) على أنواع من الميكروبات، و أثبتت الدراسة ان الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات. كما ثبت أن له تأثيراً قوياً كمادة مضادة للأكسدة أكثر من فيتامين (E).
استخدام مسحوق نبات الكركم مع الأغذية يوميا يساعد على حماية خلايا الكبد و الصفراء من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل.
له دور أيضا في الإسراع من عملية التئام الجروح لما له من خواص مضادة للالتهابات كذلك يستخدم بكفاءة في علاج حالات الأنيميا حيث تستطيع تحفيز إنتاج كرات الدم الحمراء كما أنه منشط للمناعة والقوة الذهنية وله خواص مضادة للروماتيزم ، فضلا عن أنه مفيد في حالات الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم حيث أنه يتصف بتنظيم درجة الحرارة في الجسم .
كما قام الصينيون بعمل دراسة اكلينيكية على معدل الكلولستيرول في الدم وكذلك على تخثر الدم وتوصلوا الى ان الكوركومين يخفض نسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر بشكل جيد كما اثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية ( قيد الدراسة). كما ثبت ان الكركم يزيد من افرازات الصفراء، وله قدرة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الأمراض وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة من شرب الخمر. كما قامت دراسة على المدخنين واثبتت الدراسة ان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا ( Mutagene )التي يسببها الدخان.وقد اثبتت السلطات الألمانية ان الكركم يعالج تخمة المعدة وذلك بسبب تنشيطه المرارة لإفراز الصفراء.

الكركم مفيد لعلاج سرطان المريء
http://media.kenanaonline.com/photos/1238091/1238091670/large_1238091670.jpg?1295080596
زهرة الكركم
نبات الكركمين

مشروع علاج ضد السرطان مصدره.. الكركم

لندن - قال علماء الاربعاء إن جزيئا اكتشف في احد عناصر الكاري يستطيع ان يقتل خلايا سرطان المريء في المعمل مما يشير إلى امكانية تطويره كعلاج للسرطان.
وقام باحثون في مركز كورك لابحاث السرطان في ايرلندا بمعالجة خلايا سرطان المريء بالكركمين وهي مادة كيميائية موجودة في توابل الكركم تعطي الكاري لونه الاصفر المميز واكتشفوا انها بدأت في قتل خلايا السرطان خلال 24 ساعة.

وقال الباحثون في دراسة نشرت في الدورية البريطانية للسرطان إن الخلايا بدأت ايضا في هضم نفسها.
واشارت دراسات علمية سابقة الى ان الكركمين يمكنه كبح الاورام وان الاشخاص الذين يتناولون الكثير من الكاري قد يكونون اقل عرضة للاصابة بالمرض برغم ان الكركمين يفقد سماته المضادة للسرطان سريعا لدى تناوله.
ولكن شارون مكينا المشرفة على الدراسة الايرلندية قالت إن دراستها تقدم امكانية للعلماء لتطوير الكركمين كدواء لعلاج سرطان المريء.
وتقتل سرطانات المريء أكثر من 500 الف شخص حول العالم كل عام. وهذه الاورام مميتة بشكل خاص بمعدلات بقاء على قيد الحياة خمس سنوات لنسبة تترواح بين 12 و31 بالمئة فقط.
وقالت مكينا إن الدراسة أظهرت ان الكركمين جعل خلايا السرطان تموت "باستخدام نظام غير متوقع من الرسائل الخلوية."
وقال الباحثون انه عادة تموت الخلايا المريضة عن طريق القيام بانتحار مبرمج او ما يسمى بموت الخلايا المبرمج الذي يحدث عند "تشغيل" بروتينات تسمى كاسباس في الخلايا.
ولكن هذه الخلايا لم تظهر اي دليل على الانتحار واضافة الجزيء الذي يثبط كاسباس ويوقف هذا "التحول" لم يحدث اي فرق في عدد الخلايا التي ماتت مما يشير إلى ان مادة الكركمين هاجمت خلايا السرطان باستخدام نظام اشارات خلوي بديل.
وقال باحثون أمريكيون في 2007 انهم اكتشفوا ان مادة الكركمين قد تساعد في تحفيز خلايا جهاز المناعة في مرض الزهايمر.

http://media.kenanaonline.com/photos/1238091/1238091671/large_1238091671.jpg?1295080614
ساق نبات الكركم

توصل فريق علمي مصري إلى "عملية لتحضير مستحضر موضعي من مادة الكوركيومين أو الكوركيومين والكابسيسين يستخدم فى علاج أمراض الأعصاب الطرفية" ويتكون الفريق من الدكتور/ أحمد إبراهيم محمد الملاح، والدكتور/ محمد إبراهيم أحمد إبراهيم، والدكتورة/ سناء سيد حافظ جزارين، والدكتورة/ هناء عبداللطيف محمود سليم. وحصل الفريق على براءة اختراع من المكتب المصري لبراءات الاختراع.
يتعلق هذا الاختراع بعملية لتحضير مستحضر موضعي يتركب من مادة الكوركيومين بنسب تتراوح من 0.025% إلى 2% أو تركيبة مؤلفة من هذه المادة مع مادة الكابسيسين بنسب تتراوح من 0.025% إلى 0.075% ، ويفضل عند جمع المادتين معًا أن تكون نسبة تركيز الكوركيومين 0.05% ونسبة تركيز الكابسيسين 0.075% ، ويكون هذا المستحضر على هيئة كريم أو جيل أو مرهم يوضع مرتين أو أكثر يوميًا على المكان المصاب..
كما تحتوى التركيبة على مواد فعالة أخرى مثل مضادات الالتهاب وفيتامينات وحمض الفاليبوويك وحمض جاما لينوليك، ويتميز هذا المستحضر بفاعليته في علاج التهاب الأعصاب الطرفية وعلى الأخص الالتهاب المصاحب لمرضى البول السكري المزمن بنوعيه الأول والثاني دون أن يكون له أعراض جانبية تذكر.
وتستخرج مادة الكوركيومين (Curcmin) من نبات الكركم، الذي يعرف بأنه النبات الملكي الذي أرهقه الباحثون بحثاً وتنقيباً، ولم يسبق أن خضع أي نبات في العالم لمثل تلك الأبحاث الكثيفة من قبل.
بدأ هذا النبات يثير دهشة الغربيين لكثرة فضائله التي كشفت عنها مختبرات الأبحاث، ولكن الغرب اذا استخدمه حديثاً، فإن الشعوب الآسيوية عرفت فوائده منذ آلاف السنين، حيث يكثر استخدامه في المأكولات والحلويات بصفته مادة ملونة تضفي الكثير من المذاق الطيب على وجبات الطعام والحلويات. ويعرف أنه يوضع مع الخردل والكاري ليعطيهما ذاك المذاق الجيد فضلاً عن اللون الأصفر المائل إلى البرتقالي.
ويستخدمه الهنود حتى الآن في أعيادهم، وهو يلون كل شيء يلمسه، وقد اكتشف الرحالة الشهير ماركو بولو الكركم في العام 1280، ولكن بالطبع سبقته شعوب آسيا التي عرفت ثقافاتها على اختلاف ألوانها أن الكركم مادة تحتوي على مواد علاجية عجيبة. ففي الطب الشعبي الصيني يستخدم الكركم في التخلص من أشكال متنوعة ومختلفة من الألم مثل التقلصات التي تصاحب الدورة الشهرية، والتهابات الكبد، وحصوات المرارة والتهابات المفاصل.

http://media.kenanaonline.com/photos/1238091/1238091672/large_1238091672.jpg?1295080639
الكركم لعلاج السمنة و داء السكري
اكتشف علماء جامعة كولومبيا الأمريكية أن الكركم قد يقي الإنسان من الإصابة بداء السكري النوع الثاني و يساعد على التغلب على السمنة .
و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج أن استهلاك الكركم أدى لانخفاض الإصابة بداء السكري بالفئران .
واكتشف العلماء منذ فترة أن الالتهابات المصاحبة للسمنة قد ترجع آلي وجود الخلايا المناعية من نوع ( macrophages ) بالأنسجة الدهنية بالجسم حيث تنتج مركبات ( cytokine ) المسببة للالتهاب بعدد من الأعضاء مثل القلب و الخلايا المنتجة للأنسولين بالبنكرياس و زيادة مقاومة الأنسولين بالعضلات و الكبد .
و أظهرت الاختبارات أن مركب ( curcumin ) بالكركم خفض الالتهابات بالأنسجة الدهنية و الكبد بالفئران عن طريق تقليل أعداد الخلايا المناعية ( macrophages ) كما خفض مقاومة الأنسولين و منع الإصابة بداء السكري النوع الثاني .
كما أظهرت الاختبارات أن استهلاك الكركم كان مصحوب بانخفاض بوزن الجسم و الدهون على الرغم من الاستهلاك المرتفع للسعرات الحرارية .
و يقول العلماء أن الوقت مازال مبكر للتأكيد على أن زيادة استهلاك الكركم بالأفراد المصابين السمنة و داء السكري سيعطى نفس النتائج التي ظهرت مع الفئران .
الكركم قد يكون مفيد لمرضى داء السكري
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كولومبيا الأمريكية أن مركب ( Curcumin ) و الذي يوجد بالكركم قد يكون مفيد لمرضى داء السكري .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة بداء السكري حيث تم إطعامهم طعام يحتوى أو لا يحتوى على مركب ( Curcumin ) حيث أظهرت النتائج انخفاض مستوى السكر بالفئران التي أطعمت( Curcumin ) كما أن معدل انخفاض وزنها كان اقل .
كما أظهرت النتائج ارتفاع نشاط إنزيم ( glucokinase ) بالكبد و هو الإنزيم المسؤل عن تحويل الجلوكوز إلى سكر الكبد ( glycogen ) .
و يقول العلماء أن الدراسة تظهر أن مركب ( Curcumin ) قد يكون له قابلية في تخفيض مستوى السكر بالدم بمرضى داء السكري .
الكركم منكه و ملون و مضاد أكسدة و يخفف سمية بعض الأدوية على الكبد..!

كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسة تقويميه للكركم لتأثيره على قرحة المعدة والاثني عشر واثبتت النتائج قوة تأثير الكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر، وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة ال (Ethnopharmacology) العالمية عام 1990م. كما ان الكركم يستعمل حالياً في علاج التهابات أخرى مثل
الربو والإكزيما.
مستحضرات الكركم المتوافرة في الأسواق العالمية
يوجد من الكركم مسحوقه وكبسولات وأقراص وخلاصة سائلة وصبغة. كما يباع مركب الكوركومين تجارياً كمادة نقية.
الجرعات المأمونة من مستحضرات الكركم
الجرعات المأمونة للكركم هي بين , 05- 1جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات. أو بين , 1،5- 3جرامات
موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب دافئ.
أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعة تكون 1200مليجرام موزعة على ثلاث مرات في اليوم. أما بالنسبة للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.
أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 مليجرام من الخلاصة الجافة يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث. أما الصبغة فتؤخذ مابين 10- 30 نقطة ثلاث مرات
يومياً. وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث مرات يومياً.
الاستخدامات الشعبية للكركم
يوجد للكركم استخدامات شعبية كثيرة في جميع انحاء العالم فهو يستخدم على نطاق تجاري واسع وبالاخص في الولايات المتحدة الامريكية حيث
تستورده بكميات كبيرة من بلدان المنشأ حيث يستخدمونه على نطاق واسع في صناعة الغذاء حيث يدخل كأهم التوابل وكأهم المواد الملونة ويعتبر
اهم مكونات المعروفة عالمية باسم (CURRY POWDER) والذي يعرف في بعض الدول الاسلامية والعربية بالبزار. وفي البلاد الغربية يستخدمون مسحوق
الكركم بكميات كبيرة في تحضير المعجنات والصلصات.
بالاضافة الى استخدامه كمادة صباغية للمنسوجات. كما تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامض البوريك.
الأضرار الجانبية للكركم
1- يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية لأن ذلك قد يسبب بعض الآلام في المعدة.
2- قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارة مصابة بحصى المرارة ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة.
كما يجب على الأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.
تداخلات الكركم مع أدوية أخرى
يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أي أدوية كيميائية أو عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو
الوارفارين أو أي مستحضر مضاد للتخثر وكذلك أدوية الضغط.
لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو كمادة صابغة للطعام بجرعات عادية.
دراسة علمية أثبتت أن نبات الكركم الذي يستخدم لإضفاء نكهة لبعض الأطعمة يعتبر صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض.

أثبتت دراسة قام بها المركز القومي للبحوث العلمية في القاهرة أن نبات الكركم علاج فعال في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة والروماتيزم وهو مضاد للالتهابات وله تأثير قوي في علاج مرضى السكر والالتهاب الكبدي الوبائي ومرضى السرطان لقدرته على القضاء على الخلايا السرطانية.

وعلاوة على ذلك فهو علاج للأنيميا (فقر الدم) والربو الشعبي وأمراض الديدان الطفيلية ويساعد على التئام الجروح بصورة سريعة.

هذا و لم تقتصر الأبحاث العلمية التي أجريت على الكركم على مصر فقط فقد أشار الدكتور( كاملا كرشناسوامي ) مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد إلى أن مادة "كيوركيومين" وهي العنصر النشط في الكركم، أثبتت فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية، موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان،

مركب صناعي يقاوم السرطان


http://media.kenanaonline.com/photos/1238091/1238091673/large_1238091673.jpg?1295080658
طوكيو : توصل علماء يابانيون إلى إنتاج صنفين مختلقين من أحد مكونات الكارى يعرف بقدرته على محاربة السرطان.
وأشارت بعض الدراسات التى أجراها معهد النمو والشيخوخة والسرطان بجامعة توهوكو، إلى أن الكركمين المكون الأصفر فى نبات الكركم الذى يعطى الكارى نكهته المميزة يمكن أن يقاوم الاورام وأن الذين يأكلون الكثير من الكارى قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالسرطان غير أن الكركمين يفقد خواصه المقاومة للسرطان سريعاً عند تناوله.
وأوضح العلماء فى أحدث عدد من دورية علاجات السرطان الجزيئية، أنهم قاموا بتخليق نظيرين ثبت أنهما أكثر قدرة وأدوم مفعولاً من الكركمين الطبيعى وقد اختبر العلماء الصنفين على الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم ووجدوا أنهما يعملان بصورة أفضل بكثير.
ومن جانبه، أفاد هيرويوكى شيباتا الأستاذ المشارك فى أعداد الدراسة، أن النسخ المخلقة حسنت القدرات المقاومة ضد خطوط خلايا سرطان القولون والمستقيم بما يصل إلى 30 مرة أفضل من الكركمين الطبيعى، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، وأضاف أنه فى نموذج سرطان القولون والمستقيم عند الفئران تحسنت الفئران التى أعطيت خمسة ملليجرامات من الصنف الأول أو الثانى 42 و51 بالمئة عن الفئران الأخرى.
يذكر أن النسختين المخلقتين قد تتمكنان مثل الكركمين من محاربة أنواع أخرى من السرطان مثل سرطانات المعدة والثدى والبنكرياس والرئة.
وتكمن فائدة نبات الكركم.. فى المركب الرئيسي المعروف باسم )كوركومين)، الذى يساهم بشكل فعال فى الحد من تكون الجلطات داخل الجسم، عن طريق استعماله فى صورة كبسولات الكركم، أو عمل مسحوق من الكركم وتناول ملعقة صغيرة يومياً. وأضافت الدراسة أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يقل بنسبة 20% بمجرد تناول الخضراوات والفاكهة مع الثلاث وجبات كل يوم؛ مثلاً.. برتقالة يومياً، والتي تحتوي على فيتامين (ج) تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. أكدت دراسة علمية حديثة أن نبات الكركم يمكن استعماله للحد من تكون الجلطات..

ناصر مهدى
2011/2/11, 1:45 PM
فعلن موضوع موفيد
تسلم الايادى يا yasser_1009 (http://www.vb.beetco.com/member.php?24937-yasser_1009)

ام مهجه
2011/2/13, 7:20 PM
امدك الله بالصحة والعافية

reem.omar
2020/4/7, 10:56 PM
شكرا جزيلا اخي