Ahmed.RT
2011/8/2, 12:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أهنئ الجميع بالشهر المبارك و الله أسأل أن يتقبلنا فيه
هذا الموضوع ما هو إلا ملاحظة لظاهرة رأيتها في معظم المساجد في شهر رمضان فقط
نعلم جميعاً أن المساجد تمتلئ في شهر رمضان بالمصلين أكثر من بقية الأشهر
لأن الناس يقبلون و تزداد هممهم مع الأجر المضاعف و الأيام المباركة
و لكن هذا ليس ما أردت الحديث عنه
ما أثار عجبي أن الصلاة في رمضان تقام بسرعة مفرطة ، و لا ينتظرون الفترة المعتادة بين الأذان و الإقامة
حسب وقت الصلاة ...
ففي أيام السنة العادية يمكن أن تنتظر نصف ساعة حتى تقام صلاة الصبح
و ثلث ساعة أو نصف ساعة قبل إقامة العشاء
أما في رمضان فلا يكاد المؤذن يفرغ من الأذان حتى يبادرك أحد الإخوة بإقامة الصلاة
و كأنه سائق ميكروباص ينطلق متى اكتمل العدد
و لأن رمضان موسم فالعدد يكتمل بسرعة ، أما في بقية السنة فعليه الانتظار حتى يكتمل العدد
أعتقد أن الحكمة من ترك فترة كافية ليست اكتمال العدد
فصلاة الجماعة ليس لها حد أدنى من المصلين
بل الحكمة هي إعطاء فرصة لمن ناديت عليه في الأذان و قلت له حي على الصلاة
كي يتوضأ و يخرج من بيته و يأتي إلى المسجد
بل إن أذان الفجر يقول للنائم أن الصلاة خير من النوم كي يستيقظ
أي أنه سيترك له فرصة كي يستيقظ و يتوضأ و يمشي إلى المسجد
أما أن تؤذن ثم تقيم بعدها بأقل من المعتاد ، فتكون هكذا قد نصبت على الناس
فقلت له حي على الصلاة ... أي تعال هلم إلى الصلاة ...و عندما استجاب و أتى وجد الصلاة قد انتهت...
أرجو أن نتخلى عن نظرية سائق الميكروباص عند إقامة الصلاة
و أن نفهم و نعي كلمات الأذان ... الذي هو نداء و دعوة للناس للقدوم إلى المسجد للصلاة
( و اذا كان هناك قاعده رمضانيه يريت حد يفهمهاني )
في البداية أهنئ الجميع بالشهر المبارك و الله أسأل أن يتقبلنا فيه
هذا الموضوع ما هو إلا ملاحظة لظاهرة رأيتها في معظم المساجد في شهر رمضان فقط
نعلم جميعاً أن المساجد تمتلئ في شهر رمضان بالمصلين أكثر من بقية الأشهر
لأن الناس يقبلون و تزداد هممهم مع الأجر المضاعف و الأيام المباركة
و لكن هذا ليس ما أردت الحديث عنه
ما أثار عجبي أن الصلاة في رمضان تقام بسرعة مفرطة ، و لا ينتظرون الفترة المعتادة بين الأذان و الإقامة
حسب وقت الصلاة ...
ففي أيام السنة العادية يمكن أن تنتظر نصف ساعة حتى تقام صلاة الصبح
و ثلث ساعة أو نصف ساعة قبل إقامة العشاء
أما في رمضان فلا يكاد المؤذن يفرغ من الأذان حتى يبادرك أحد الإخوة بإقامة الصلاة
و كأنه سائق ميكروباص ينطلق متى اكتمل العدد
و لأن رمضان موسم فالعدد يكتمل بسرعة ، أما في بقية السنة فعليه الانتظار حتى يكتمل العدد
أعتقد أن الحكمة من ترك فترة كافية ليست اكتمال العدد
فصلاة الجماعة ليس لها حد أدنى من المصلين
بل الحكمة هي إعطاء فرصة لمن ناديت عليه في الأذان و قلت له حي على الصلاة
كي يتوضأ و يخرج من بيته و يأتي إلى المسجد
بل إن أذان الفجر يقول للنائم أن الصلاة خير من النوم كي يستيقظ
أي أنه سيترك له فرصة كي يستيقظ و يتوضأ و يمشي إلى المسجد
أما أن تؤذن ثم تقيم بعدها بأقل من المعتاد ، فتكون هكذا قد نصبت على الناس
فقلت له حي على الصلاة ... أي تعال هلم إلى الصلاة ...و عندما استجاب و أتى وجد الصلاة قد انتهت...
أرجو أن نتخلى عن نظرية سائق الميكروباص عند إقامة الصلاة
و أن نفهم و نعي كلمات الأذان ... الذي هو نداء و دعوة للناس للقدوم إلى المسجد للصلاة
( و اذا كان هناك قاعده رمضانيه يريت حد يفهمهاني )