شذى الحياة44
2008/4/2, 4:10 AM
التوصيات الختامية للمؤتمر العربي رفيع المستوى- القاهرة-
نحن المشاركون في المؤتمر العربي الرفيع المستوى لحماية النشء من المخدرات, والذي نظمه المجلس القومي والأمومة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة لشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد خلال الفترة من 12-14 يونيو 2005 بالقاهر جمهورية مصر العربية ,كممثلين للدول المشاركة والمنظمات الإقليمية والدول الحكومية وغير الحكومية والشباب ,والجمعيات الأهلية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية وشركاء التنمية والخبراء والأكاديميين العاملين في مجال حماية النشء من المخدرات والإعلاميين.
إذ يساورنا القلق إزاء خطورة مشكلة التعاطي بين النشء والشباب في مختلف الدول العربية,وتنامي عند المتعاطيين بدون التمييز النوعي أو العرفي أو الديني وانخفاض سن التعاطي إلى 12 عاما عند مصابي مرض فقدان المناعة المكتسبة/ الإيدز.
وبغية متابعة وتنفيذ التوصيات الواردة في الإعلان السياسي والمبادي التوجيهية لخفض الطلب على المخدرات والتدابير اللازمة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهه مشكلة المخدرات العالمية الذي اعتمدته الجمعية العامة في دورتها الاستثنائية بتاريخ8-10-يونيو 1998 ,وبغية تعزيز المجهودات الوطنية والإقليمية الدولية لتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية الخاصة بخفض الطلب على المخدرات وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم دا– ( 20/3) الذي ينص على أن تتعاون الدول تعاونا وثيقا مع برنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية للمخدرات من صوغ إستراتيجيات الوطنية ذا ت توجهه عملي تساعد على تنفيذ الإعلان ,كما تلتزم بتحقيق نتائج ملحوظة وقابلة للقياس في ميزان خفض الطلب بحلول عام 2008م..
فقد قام المجلس القومي لطفولة والأمومة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالدعوة إلى المؤتمر العربي رفيع المستوى لحماية النشء من المخدرات تحت رعاية وبحضور السيدة الفاضلة / سوزان مبارك ,ورئيس اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس وذلك في الفترة من 12-14 يونيو 2005 بالقاهرة.
وأذ نشيد بالمستوى الرفيع للحضور العربي وتنوعه وثرائه ,وبالجدية والالتزام والعمل الدؤوب لكافة المشاركين من الوزراء ورؤساء وأعضاء الوفود وممثلي الشباب والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وعقدهم العزم على الخروج بتوصيات واقعية والعمل على ضمان تنفيذها.
وإذ نعتبر أن هذا المؤتمر بداية اللقاءات إقليمية أخرى الهدف منها الاستمرار في تبادل الخبرات والممارسات الواعدة وتقديم ما تم تنفيذه من توصيات ومردودها على الاستراتيجيات والسياسات الوطنية المعنية بحماية النشء من المخدرات.
فقد اجتمعت الوفود العربية لاستعراض الجهود والخبرات الوطنية والخطوط العريضة في مجال حماية النشء من المخدرات على المستوى الإقليمي .كما نضمت جلسات عمل على التوازي نوقش فيها مختلف المحاور المتعلقة بالظاهرة , وصدر عنها العديد من التوصيات الفعالة.
وبناء عليه نعتمد التوصيات الاتية:
إن الأطراف الفاعلة في تمكين النشء من مواجهة خطر المخدرات هي الأسرة والمدرسة ووسائل الأعلام ,وإن حسن استعمال دورها كفيل بإحداث نقله نوعيه في حماية النشء من المخدرات وفي ضوء هذا تركز التوصيات على ما يلي :
أولا:الجنة دور التعليم:
1-نبني أساليب متطورة في التعليم النشط للنشء بالمدارس ابتداء من المراحل العمرية الصغيرة متضمنا الأساليب الصحية للحياة ومواجهة المشاكل الحياتية المختلفة بالإضافة إلى أساليب الاتصال والإقناع لمساعدة أقرانهم وتوعيتهم من تعاطي المخدرات.
2-تطبيق استراتيجيات من نظير إلى نظير للوقاية من تعاطي المخدرات عن طريق إشراك النشء في حل المشكلة بدل من نعتهم بسبب المشكلة..
3-أهمية تدريب المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على الاكتشاف المبكر للتعاطي وأساليب التعامل مع المتعاطين وأسرهم.
4-صياغة قوانين ولوائح تنفيذية تساعد إدارات المدارس على التعامل مع حالات الاكتشاف المبكر وعلاجه وإعادة ادمجهم في المجتمع ,
5-تشجيع الأفكار الابتكارية ورعاية الطلاب من خلال نشاطات مفيدة في كافة المجالات .
6- الاهتمام بدور اتحادات الطلاب وتشجيعهم واشراكهم في كافة القرارات المدرسية وتنمية انتمائهم لأوطانهم ,
7- إنشاء إدارة متخصصة للتوعية بوزارة التربية والتعليم وذلك لضمان استمرارية مبادرات التوعية بالمدارس مع توافر الدعم المادي والإداري لهذه الإدارة,
8- الإعداد الثقافي للمعلم داخل كليات التربية وتأهيله وتدريبه بصورة مستمرة على منهجية الوقاية والتوعية.
9- تمكين وتفعيل مجالس الأباء من القيام بأدوارهم ومسؤولياتهم.
10- إنشاء مركز للنصح والإصغاء والمشورة للتلاميذ مع تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين داخل المدارس.
11- تطبيق أسلوب الكشف السريع عن التعاطي بين التلاميذ بعد موافقة مجالس الاباء والطلاب والإدارة المدرسية مع مراعاة السرية واحترام الخصوصية الشخصية.
12 تأهيل وتفعيل دور طبيب الصحه المدرسية في برنامج الوقاية من الإدمان
13- تضمين الموضوعات المتعلقة بمضار التدخين والمخدرات في المواد الدراسية المختلفة بشكل يتوافق مع المراحل العمرية المختلفة.
14- أهمية الآخذ بأساليب التعليم النشطة التفاعلية لاستخدامها في عمليات التوعية للنشء .
15-- إنشاء الجماعات الطلابية داخل المدارس وتدريبها لتلعب دورا إيجابيا في توعية الأقران.
16_التواصل بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي كالأندية الرياضية ومراكز الثقافة والمراكز الصحية والمستشفيات وغيرها بما يكفل تنسيق الجهود لجميع هذه المؤسسات.
17- إبرام ميثاق شرف بكل مدرسة بشراكه التلاميذ والمدرسين يكفل القواعد المحددة لسلوك التلاميذ داخل المدرسة
18-إعداد أدلة للتوعية تستهدف المعلم والأخصائي الاجتماعي والتلميذ.
19- تضمين مناهج التعليم غير النظامي ومحو الأمية موضوعات تستهدف التوعية بمضمار التدخين والإدمان والاكتشاف المبكر
ثانياًُ: لجنة دور الأعلام.
1 1- العمل على وضع خطة إعلامية بالتنسيق مع الجهات المختلفة مع تأمين الموارد المالية والكوادر البشرية الأزمة لها.
2- أهمية توفير الدقيقة والموضوعية ,بصورة ابتكارية, جانبه قادرة على التأثير وبعيدا عن التوجيه المباشر.
3- تشجيع كبار الكتاب والمفكرين والمخرجين والفنانين على تناول القضية في أعمالهم الدراسية بما يدعم نشر ثقافة رفض المخدرات.
4- إنشاء إدارة الأبحاث والتدريب بعهد إليها بتأهيل العاملين في المجال الإعلامي ,وتوفير المادة العلمية للرسالة الإعلامية وتقييم ما يقدم من أعمال.
5- العمل على تحديد شريحة المشاهدين المستهدفة في طريقة عرض البرامج بحيث تصل الرسالة الإعلامية لكل فئة عمريه خلال اعلي نسبة مشاهدة.
6- تبسيط المعلومة الدينية الخاصة بفضية حماية النشء من المخدرات مع التدقيق في اختبار من يقدم المعلومة.
7- توفير قواعد بيانات داخل أجهزة الأعلام المختلفة التي تعمل في مجال حماية النشء لتكون مرجعية لكل إعلامي يتصدى لهذه القضية.
8- استثمار رموز وشخصيات عربية عامة من مختلف المجالات للقيام بحملات إعلامية مؤثرة في الشيخة المستهدفة من النشء,
9- قيام وسائل الأعلام بنشر وإبراز التجارب الأهلية الرائدة في مجال النشء من المخدرات.
10- حظر إعلانات الترويج للتبغ والكحول في وسائل الأعلام.
ثالثا: لجنة دور الحكومات
1- تطوير القوانين والتشريعات الوطنية لحماية النشء من المخدرات وتأهيل وإعادة دمج ضحايا المخدرات.
2- إنشاء هيئة وطنية عليا ,تتمتع بالصلاحيات والموارد المالية والبشرية اللازمة ,مهمتها وضع السياسات والتنسيق بين كافة الأجهزة الحكومية والغير حكومية.
3- ضرورة إدماج جهود خفض الطلب على المخدرات ضمن الخطط الوطنية وسياسات التنمية الإنسانية , خاصة في مجالات الصحة والتعليم الثقافة والتربية الدينية والاجتماعية.
4- توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة إلى أقصى حدود الإمكانيات المتاحة لتنفيذ ولضمان استمرارية الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات وذلك ضمن الخطة العامة لدولة.
5- إنشاء قاعدة بيانات وطنية مفصلة تشمل كافة البيانات من بحوث وطنية وإقليمية وتشريعات تستخدم في رسم السياسات ووضع البرامج التي تكفل القضاء على المخاطر التي تعرض النشء للمخدرات.
6- أهمية تدريب وبناء الكوادر البشرية في مجال الوقاية من تعاطي المخدرات مع إمكانية الاستعانة بالمنظمات والهيئات الدولية المعنية.
7- سياسات داعمة للجمعيات الأهلية والمؤسسات المعنية بالنشء والشباب لاعداد قيادات شبابية تساعد في توعية أقرانهم من أخطار المخدرات , ونشر ثقافة شبابية رافضة للمخدرات.
8- التوصية بعقد مؤتمرات بصفة دورية في إحدى الدول العربية لمتابعة مآتم انجازة.
9- وضع إستراتيجية عربية موحدة لحماية النشء من المخدرات وتفعيل وتطوير الاستراتيجيات القائمة لمكافحة المخدرات
10 - إدراج بند حماية النشء من التدخين والمخدرات ضمن استراتيجيات القومية أو الوطنية.
11- تفعيل الدور الرقابي على الصيدليات والمواد الصيدلانية كأحد مصادر إدمان الشباب للمخدرات
. 12- دعم التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول العربية وإجراء البحوث والدراسات المشتركة في مجال الوقاية من المخدرات
13- اعتبار يوم 12 يونيو اليوم العربي لحماية النشء من المخدرات ,
14- التوسع في تطوير مراكز العلاج من الإدمان وتوفير الخبرات المتخصصة في هذا المجال.
15- نشر ثقافة العمل التطوعي وروح الانتماء وغرسه بين الشباب .
16- المزيد من المشاركة والتعاون من قبل المجتمع المدني وتشجيع الجمعيات الأهلية المختصة.
17- تعزيز الدور الاجتماعي لأجهزة إنفاذ القوانين.
رابعا : لجنة دور الأسرة:
1- دعم التنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للأسرة والمشاركة في تنفيذ إستراتيجية الأسرة العربية فيما يتعلق بوقاية النشء من المخدرات.
2- وضع خطط قومية ورسم سياسات لدعم الأسرة ,وفتح قنوات الحوار بين المدرسة والأسرة لتصبح امتداد مكملا للأسرة.
3- الاهتمام بالتربية الوالدية ونشر الوعي والثقافة لدى الأسرة عن مراحل النمو النفسي للمراهقين والشباب وتدعيم التواصل بين أفراد الأسرة
4- دعم ثقافة الديمقراطية في الأسرة واستمرار لغة الحوار بين أفرادها ,وتوعية الوالدين القائمين على الرعاية بمخاطر القهر والعنف الأسري تجاه النشء.
5- التأكيد على قيمة الأسرة كنواة أساسية لتنميته وتطويره.
6- أهمية تطوير دور الأعلام في إبراز الجوانب الإيجابية في الأسرة وزيادة الوعي الثقافي والتربوي والاجتماعي والنفسي.
7- الاهتمام بنشر القيم الإنسانية بين أفراد الأسرة مثل الحب والعدل والأمان والاستقرار.
8-إعداد برامج متخصصة للأسرة لحماية أبنائهم من الوقوع في دائرة المخدرات وكيفية الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات والتركيز على سبل الوقاية من التدخين حيث أنه المدخل للوقاية من المخدرات.
8- تفعيل القيم الدينية والأخلاقية والروحية داخل الأسرة كأحد أهم الأسس الوقائية .
خامسا : لجنة دور الجمعيات الأهلية:
1- دعم وتعزيز الدور المشترك لتوثيق التعاون بين الحكومات والجمعيات الغير حكومية والقطاع الخاص في مجال الوقاية من المخدرات .
2- .تفعيل دور الجمعيات الأهلية العاملة في محال الوقاية من المخدرات وتشجيع تأسيس جمعيات عربية جديدة متخصصة.
3- التنسيق والتشبيك بين الجمعيات الأهلية المتخصصة وبين الجمعيات الأخرى على المستويين الوطني والإقليمي لتبادل الخبرات وتكامل الجهود لوقاية النشء من إدمان المخدرات.
4- إيجاد شراكه حقيقية وفاعلة بين الاتحاد العربي للوقاية من المخدرات والشبكة العربية للمنظمات الأهلية وكتب المفوض الخاص بالمجتمع المدني بجامعة الدول العربية والجهات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات على كافة الأصعدة.
5- حصر وتعميم التجارب والمشروعات والمبادرات الناجحة عربيا ودوليا في مجال الوقاية من المخدرات وتطويرها للاستفادة منها على المستويات القطرية .
6- دعم المشروعات التدريبية لتطوير القدرات البشرية والمؤسسية للجمعيات الغير حكومية العاملة في مجال الوقاية من الإدمان.
7- توثيق التعاون في مجالات تمويل المشروعات الموجهة للنشء من خلال القطاع الخاص والشركات وصناديق التمويل العربية والدولية والجهات المانحة .
8- تطوير آليات القياس والمتابعة والتقييم لمشروعات الجمعيات الأهلية في مجال الوقاية من الإدمان وحث الجمعيات على نشر وتعميم النتائج في المجتمعات المحلية.
9- تشجيع الحكومات والمجالس التشريعية العربية على إشراك الجمعيات الغير حكومية عند وضع وتطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بوقاية النشء من الإدمان.
10- تحفيز الجمعيات الأهلية الالتزام بميثاق الشرف الأخلاقي العربي للجمعيا ت الغير حكومية
.
سادسا معايير التقييم والمتابعة:
إعطاء الأولوية لتطوير أدوات القياس والتقييم للمشاريع الخاصة بمجالات الوقاية من خلال :
1- ترسيخ ثقافة التقييم للمبادرات وقياس المردود لتطير الأداء وتعديل المسار بما يحقق النتائج المستهدفة ومواكبة المستجدات.
2- وضع معايير واقعية وعلمية وقابلة للقياس والرصد يتم الاستناد إليها في التقييم .
3- تقييم البرامج وخطط العمل تقييما دقيقا ,محايدا من خلال أطراف مستقلة عن الجهات التي تتولى التنفيذ , وتعمم نتائج التقييم على الشركاء في التنفيذ.
4- الاستفادة من الخبرات الدولية في تحسين وتطوير البرامج والمبادرات المعنية بالوقاية من تعاطي المخدرات.
5- دراسة المعوقات بشكل واقعي والاستفادة من تجار الفئات المستهدفة في تعديل البرامج لتتناسب مع احتياجاتهم.
لجنة النشء:
تم تكوين لجنة خاصة بالنشء بناء على قرار جلسة العمل في اليوم الأول للمؤتمر لإعطاء الفرصة لهم لتعبير عن وجهة نظرهم في كافة القضايا التي يناقشها المؤتمر , وفيما يلي التوصيات الناتجة عن مناقشتها.
· دعم الثقافة الوالدين لتعليم الوالدين كيفية التواصل مع النشء
· وضع قوانين ومخالفات شديدة على التدخين والتعاطي في الشارع والمدارس والمواصلات والأماكن العامة.
· تطبيق برامج الاكتشاف المبكر والتحليل المفاجئ على كل المدارس وتحويل الحالات المكتشفة في سرية تامة للعلاج.
· التدريب على المهارات الحياتية ونشرها من خلال , وسائل ونشر الرسائل الرافضة للتدخين والمخدرات عن طريق إشراك النشء في العداد والتنفيذ لهذه البرامج .
· إعداد مهرجانات سنوية ضد التدخين والمخدرات وعمل مسابقات بين المدارس ومراكز الشباب للمشاركة في هذا المهرجان وتوفير التغطية الإعلامية المناسبة للحدث
· تنظيم زيارات لطلاب المدارس للمصحات العلاجية وأقسام الشرطة ومؤسسات الأحداث كوسيلة لتعليم النشء رفض المخدرات .
وفي تنفيذ ما سبق نؤكد على ما يلي :
· توفير الأخذ بالرؤية المتكاملة لقضية الوقاية من المخدرات ,والالتزام بإعداد آليات تنفيذ توصيات هذا المؤتمر بما في ذلك تحديد الإطار الزمني للتنفيذ وتأميين الميزانيات المطلوبة لذلك.
· توفير البحوث والدراسات والإحصائيات المرتبطة بمجالات الوقاية بما في ذلك إنشاء قواعد بيانات دقيقة تسهم في وضع الخطط والسياسات ,وتشجيع مراكز الأبحاث والوطنية على القيام بأبحاث تقييمية للمبادرات المختلفة للوقاية من تعاطي المخدرات .
· دعم التنسيق المشترك بين المجالس والاتحادات والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية المعنية بالوقاية من المخدرات .
· يوصي المشاركون بعقد المؤتمر عربي رفيع المستوى بالتناوب بين الدول العربية خلال شهر يونيو من كل عام بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بهدف استمرار ودعم التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بهدف استمرار ودعم التعاون والتنسيق بين المجهودات العربية في خفض الطلب على المخدرات.
· يطلب المشاركون بالمؤتمر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمعاونة الدول العربية على وضع وتنفيذ استراتيجياتها الوطنية لتحقيق نتائج ملموسة بحلول عام 2008 م ويناشدون الحكومات بزيادة العم السياسي والمادي للحملات الوطنية التوعوية ضد آفة المخدرات ويناشدون الجهات المانحة معاونة دول المنطقة في التصدي للتهديدات والتحديات الناتجة عن عبور خطوط تهريب المخدرات عبر أراضيها مستهدفة أوربا وأمريكا الشمالية.
وفي النهاية يوجه المشاركون الشكر لسيدة مصر الأولى السيدة الفاضلة /سوزان مبارك على دعمها إقامة هذا المؤتمر وجهودها في مجال حماية لنشء من المخدرات ويعربون عن عميق الامتنان للمجلس القومي للطفولة والأمومة ولشعب جمهورية مصر العربية وحكومتها وقيادتها ويعرب المشاركون عن تقديرهم لمبادرات المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ المشروع القومي لحماية النشء من مخاطر المخدرات وخاصة الدور المحوري الذي يوليه المجلس لمشاركة النشء ووضع استراتيجية قومية مصرية لحماية النشء من المخدرات , كما يشكرون مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لما قام به من تعاون في إعداد وتنظيم فعاليات هذا المؤتمر.
نحن المشاركون في المؤتمر العربي الرفيع المستوى لحماية النشء من المخدرات, والذي نظمه المجلس القومي والأمومة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة لشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد خلال الفترة من 12-14 يونيو 2005 بالقاهر جمهورية مصر العربية ,كممثلين للدول المشاركة والمنظمات الإقليمية والدول الحكومية وغير الحكومية والشباب ,والجمعيات الأهلية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية وشركاء التنمية والخبراء والأكاديميين العاملين في مجال حماية النشء من المخدرات والإعلاميين.
إذ يساورنا القلق إزاء خطورة مشكلة التعاطي بين النشء والشباب في مختلف الدول العربية,وتنامي عند المتعاطيين بدون التمييز النوعي أو العرفي أو الديني وانخفاض سن التعاطي إلى 12 عاما عند مصابي مرض فقدان المناعة المكتسبة/ الإيدز.
وبغية متابعة وتنفيذ التوصيات الواردة في الإعلان السياسي والمبادي التوجيهية لخفض الطلب على المخدرات والتدابير اللازمة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهه مشكلة المخدرات العالمية الذي اعتمدته الجمعية العامة في دورتها الاستثنائية بتاريخ8-10-يونيو 1998 ,وبغية تعزيز المجهودات الوطنية والإقليمية الدولية لتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية الخاصة بخفض الطلب على المخدرات وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم دا– ( 20/3) الذي ينص على أن تتعاون الدول تعاونا وثيقا مع برنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية للمخدرات من صوغ إستراتيجيات الوطنية ذا ت توجهه عملي تساعد على تنفيذ الإعلان ,كما تلتزم بتحقيق نتائج ملحوظة وقابلة للقياس في ميزان خفض الطلب بحلول عام 2008م..
فقد قام المجلس القومي لطفولة والأمومة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالدعوة إلى المؤتمر العربي رفيع المستوى لحماية النشء من المخدرات تحت رعاية وبحضور السيدة الفاضلة / سوزان مبارك ,ورئيس اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس وذلك في الفترة من 12-14 يونيو 2005 بالقاهرة.
وأذ نشيد بالمستوى الرفيع للحضور العربي وتنوعه وثرائه ,وبالجدية والالتزام والعمل الدؤوب لكافة المشاركين من الوزراء ورؤساء وأعضاء الوفود وممثلي الشباب والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وعقدهم العزم على الخروج بتوصيات واقعية والعمل على ضمان تنفيذها.
وإذ نعتبر أن هذا المؤتمر بداية اللقاءات إقليمية أخرى الهدف منها الاستمرار في تبادل الخبرات والممارسات الواعدة وتقديم ما تم تنفيذه من توصيات ومردودها على الاستراتيجيات والسياسات الوطنية المعنية بحماية النشء من المخدرات.
فقد اجتمعت الوفود العربية لاستعراض الجهود والخبرات الوطنية والخطوط العريضة في مجال حماية النشء من المخدرات على المستوى الإقليمي .كما نضمت جلسات عمل على التوازي نوقش فيها مختلف المحاور المتعلقة بالظاهرة , وصدر عنها العديد من التوصيات الفعالة.
وبناء عليه نعتمد التوصيات الاتية:
إن الأطراف الفاعلة في تمكين النشء من مواجهة خطر المخدرات هي الأسرة والمدرسة ووسائل الأعلام ,وإن حسن استعمال دورها كفيل بإحداث نقله نوعيه في حماية النشء من المخدرات وفي ضوء هذا تركز التوصيات على ما يلي :
أولا:الجنة دور التعليم:
1-نبني أساليب متطورة في التعليم النشط للنشء بالمدارس ابتداء من المراحل العمرية الصغيرة متضمنا الأساليب الصحية للحياة ومواجهة المشاكل الحياتية المختلفة بالإضافة إلى أساليب الاتصال والإقناع لمساعدة أقرانهم وتوعيتهم من تعاطي المخدرات.
2-تطبيق استراتيجيات من نظير إلى نظير للوقاية من تعاطي المخدرات عن طريق إشراك النشء في حل المشكلة بدل من نعتهم بسبب المشكلة..
3-أهمية تدريب المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على الاكتشاف المبكر للتعاطي وأساليب التعامل مع المتعاطين وأسرهم.
4-صياغة قوانين ولوائح تنفيذية تساعد إدارات المدارس على التعامل مع حالات الاكتشاف المبكر وعلاجه وإعادة ادمجهم في المجتمع ,
5-تشجيع الأفكار الابتكارية ورعاية الطلاب من خلال نشاطات مفيدة في كافة المجالات .
6- الاهتمام بدور اتحادات الطلاب وتشجيعهم واشراكهم في كافة القرارات المدرسية وتنمية انتمائهم لأوطانهم ,
7- إنشاء إدارة متخصصة للتوعية بوزارة التربية والتعليم وذلك لضمان استمرارية مبادرات التوعية بالمدارس مع توافر الدعم المادي والإداري لهذه الإدارة,
8- الإعداد الثقافي للمعلم داخل كليات التربية وتأهيله وتدريبه بصورة مستمرة على منهجية الوقاية والتوعية.
9- تمكين وتفعيل مجالس الأباء من القيام بأدوارهم ومسؤولياتهم.
10- إنشاء مركز للنصح والإصغاء والمشورة للتلاميذ مع تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين داخل المدارس.
11- تطبيق أسلوب الكشف السريع عن التعاطي بين التلاميذ بعد موافقة مجالس الاباء والطلاب والإدارة المدرسية مع مراعاة السرية واحترام الخصوصية الشخصية.
12 تأهيل وتفعيل دور طبيب الصحه المدرسية في برنامج الوقاية من الإدمان
13- تضمين الموضوعات المتعلقة بمضار التدخين والمخدرات في المواد الدراسية المختلفة بشكل يتوافق مع المراحل العمرية المختلفة.
14- أهمية الآخذ بأساليب التعليم النشطة التفاعلية لاستخدامها في عمليات التوعية للنشء .
15-- إنشاء الجماعات الطلابية داخل المدارس وتدريبها لتلعب دورا إيجابيا في توعية الأقران.
16_التواصل بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي كالأندية الرياضية ومراكز الثقافة والمراكز الصحية والمستشفيات وغيرها بما يكفل تنسيق الجهود لجميع هذه المؤسسات.
17- إبرام ميثاق شرف بكل مدرسة بشراكه التلاميذ والمدرسين يكفل القواعد المحددة لسلوك التلاميذ داخل المدرسة
18-إعداد أدلة للتوعية تستهدف المعلم والأخصائي الاجتماعي والتلميذ.
19- تضمين مناهج التعليم غير النظامي ومحو الأمية موضوعات تستهدف التوعية بمضمار التدخين والإدمان والاكتشاف المبكر
ثانياًُ: لجنة دور الأعلام.
1 1- العمل على وضع خطة إعلامية بالتنسيق مع الجهات المختلفة مع تأمين الموارد المالية والكوادر البشرية الأزمة لها.
2- أهمية توفير الدقيقة والموضوعية ,بصورة ابتكارية, جانبه قادرة على التأثير وبعيدا عن التوجيه المباشر.
3- تشجيع كبار الكتاب والمفكرين والمخرجين والفنانين على تناول القضية في أعمالهم الدراسية بما يدعم نشر ثقافة رفض المخدرات.
4- إنشاء إدارة الأبحاث والتدريب بعهد إليها بتأهيل العاملين في المجال الإعلامي ,وتوفير المادة العلمية للرسالة الإعلامية وتقييم ما يقدم من أعمال.
5- العمل على تحديد شريحة المشاهدين المستهدفة في طريقة عرض البرامج بحيث تصل الرسالة الإعلامية لكل فئة عمريه خلال اعلي نسبة مشاهدة.
6- تبسيط المعلومة الدينية الخاصة بفضية حماية النشء من المخدرات مع التدقيق في اختبار من يقدم المعلومة.
7- توفير قواعد بيانات داخل أجهزة الأعلام المختلفة التي تعمل في مجال حماية النشء لتكون مرجعية لكل إعلامي يتصدى لهذه القضية.
8- استثمار رموز وشخصيات عربية عامة من مختلف المجالات للقيام بحملات إعلامية مؤثرة في الشيخة المستهدفة من النشء,
9- قيام وسائل الأعلام بنشر وإبراز التجارب الأهلية الرائدة في مجال النشء من المخدرات.
10- حظر إعلانات الترويج للتبغ والكحول في وسائل الأعلام.
ثالثا: لجنة دور الحكومات
1- تطوير القوانين والتشريعات الوطنية لحماية النشء من المخدرات وتأهيل وإعادة دمج ضحايا المخدرات.
2- إنشاء هيئة وطنية عليا ,تتمتع بالصلاحيات والموارد المالية والبشرية اللازمة ,مهمتها وضع السياسات والتنسيق بين كافة الأجهزة الحكومية والغير حكومية.
3- ضرورة إدماج جهود خفض الطلب على المخدرات ضمن الخطط الوطنية وسياسات التنمية الإنسانية , خاصة في مجالات الصحة والتعليم الثقافة والتربية الدينية والاجتماعية.
4- توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة إلى أقصى حدود الإمكانيات المتاحة لتنفيذ ولضمان استمرارية الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات وذلك ضمن الخطة العامة لدولة.
5- إنشاء قاعدة بيانات وطنية مفصلة تشمل كافة البيانات من بحوث وطنية وإقليمية وتشريعات تستخدم في رسم السياسات ووضع البرامج التي تكفل القضاء على المخاطر التي تعرض النشء للمخدرات.
6- أهمية تدريب وبناء الكوادر البشرية في مجال الوقاية من تعاطي المخدرات مع إمكانية الاستعانة بالمنظمات والهيئات الدولية المعنية.
7- سياسات داعمة للجمعيات الأهلية والمؤسسات المعنية بالنشء والشباب لاعداد قيادات شبابية تساعد في توعية أقرانهم من أخطار المخدرات , ونشر ثقافة شبابية رافضة للمخدرات.
8- التوصية بعقد مؤتمرات بصفة دورية في إحدى الدول العربية لمتابعة مآتم انجازة.
9- وضع إستراتيجية عربية موحدة لحماية النشء من المخدرات وتفعيل وتطوير الاستراتيجيات القائمة لمكافحة المخدرات
10 - إدراج بند حماية النشء من التدخين والمخدرات ضمن استراتيجيات القومية أو الوطنية.
11- تفعيل الدور الرقابي على الصيدليات والمواد الصيدلانية كأحد مصادر إدمان الشباب للمخدرات
. 12- دعم التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول العربية وإجراء البحوث والدراسات المشتركة في مجال الوقاية من المخدرات
13- اعتبار يوم 12 يونيو اليوم العربي لحماية النشء من المخدرات ,
14- التوسع في تطوير مراكز العلاج من الإدمان وتوفير الخبرات المتخصصة في هذا المجال.
15- نشر ثقافة العمل التطوعي وروح الانتماء وغرسه بين الشباب .
16- المزيد من المشاركة والتعاون من قبل المجتمع المدني وتشجيع الجمعيات الأهلية المختصة.
17- تعزيز الدور الاجتماعي لأجهزة إنفاذ القوانين.
رابعا : لجنة دور الأسرة:
1- دعم التنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للأسرة والمشاركة في تنفيذ إستراتيجية الأسرة العربية فيما يتعلق بوقاية النشء من المخدرات.
2- وضع خطط قومية ورسم سياسات لدعم الأسرة ,وفتح قنوات الحوار بين المدرسة والأسرة لتصبح امتداد مكملا للأسرة.
3- الاهتمام بالتربية الوالدية ونشر الوعي والثقافة لدى الأسرة عن مراحل النمو النفسي للمراهقين والشباب وتدعيم التواصل بين أفراد الأسرة
4- دعم ثقافة الديمقراطية في الأسرة واستمرار لغة الحوار بين أفرادها ,وتوعية الوالدين القائمين على الرعاية بمخاطر القهر والعنف الأسري تجاه النشء.
5- التأكيد على قيمة الأسرة كنواة أساسية لتنميته وتطويره.
6- أهمية تطوير دور الأعلام في إبراز الجوانب الإيجابية في الأسرة وزيادة الوعي الثقافي والتربوي والاجتماعي والنفسي.
7- الاهتمام بنشر القيم الإنسانية بين أفراد الأسرة مثل الحب والعدل والأمان والاستقرار.
8-إعداد برامج متخصصة للأسرة لحماية أبنائهم من الوقوع في دائرة المخدرات وكيفية الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات والتركيز على سبل الوقاية من التدخين حيث أنه المدخل للوقاية من المخدرات.
8- تفعيل القيم الدينية والأخلاقية والروحية داخل الأسرة كأحد أهم الأسس الوقائية .
خامسا : لجنة دور الجمعيات الأهلية:
1- دعم وتعزيز الدور المشترك لتوثيق التعاون بين الحكومات والجمعيات الغير حكومية والقطاع الخاص في مجال الوقاية من المخدرات .
2- .تفعيل دور الجمعيات الأهلية العاملة في محال الوقاية من المخدرات وتشجيع تأسيس جمعيات عربية جديدة متخصصة.
3- التنسيق والتشبيك بين الجمعيات الأهلية المتخصصة وبين الجمعيات الأخرى على المستويين الوطني والإقليمي لتبادل الخبرات وتكامل الجهود لوقاية النشء من إدمان المخدرات.
4- إيجاد شراكه حقيقية وفاعلة بين الاتحاد العربي للوقاية من المخدرات والشبكة العربية للمنظمات الأهلية وكتب المفوض الخاص بالمجتمع المدني بجامعة الدول العربية والجهات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات على كافة الأصعدة.
5- حصر وتعميم التجارب والمشروعات والمبادرات الناجحة عربيا ودوليا في مجال الوقاية من المخدرات وتطويرها للاستفادة منها على المستويات القطرية .
6- دعم المشروعات التدريبية لتطوير القدرات البشرية والمؤسسية للجمعيات الغير حكومية العاملة في مجال الوقاية من الإدمان.
7- توثيق التعاون في مجالات تمويل المشروعات الموجهة للنشء من خلال القطاع الخاص والشركات وصناديق التمويل العربية والدولية والجهات المانحة .
8- تطوير آليات القياس والمتابعة والتقييم لمشروعات الجمعيات الأهلية في مجال الوقاية من الإدمان وحث الجمعيات على نشر وتعميم النتائج في المجتمعات المحلية.
9- تشجيع الحكومات والمجالس التشريعية العربية على إشراك الجمعيات الغير حكومية عند وضع وتطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بوقاية النشء من الإدمان.
10- تحفيز الجمعيات الأهلية الالتزام بميثاق الشرف الأخلاقي العربي للجمعيا ت الغير حكومية
.
سادسا معايير التقييم والمتابعة:
إعطاء الأولوية لتطوير أدوات القياس والتقييم للمشاريع الخاصة بمجالات الوقاية من خلال :
1- ترسيخ ثقافة التقييم للمبادرات وقياس المردود لتطير الأداء وتعديل المسار بما يحقق النتائج المستهدفة ومواكبة المستجدات.
2- وضع معايير واقعية وعلمية وقابلة للقياس والرصد يتم الاستناد إليها في التقييم .
3- تقييم البرامج وخطط العمل تقييما دقيقا ,محايدا من خلال أطراف مستقلة عن الجهات التي تتولى التنفيذ , وتعمم نتائج التقييم على الشركاء في التنفيذ.
4- الاستفادة من الخبرات الدولية في تحسين وتطوير البرامج والمبادرات المعنية بالوقاية من تعاطي المخدرات.
5- دراسة المعوقات بشكل واقعي والاستفادة من تجار الفئات المستهدفة في تعديل البرامج لتتناسب مع احتياجاتهم.
لجنة النشء:
تم تكوين لجنة خاصة بالنشء بناء على قرار جلسة العمل في اليوم الأول للمؤتمر لإعطاء الفرصة لهم لتعبير عن وجهة نظرهم في كافة القضايا التي يناقشها المؤتمر , وفيما يلي التوصيات الناتجة عن مناقشتها.
· دعم الثقافة الوالدين لتعليم الوالدين كيفية التواصل مع النشء
· وضع قوانين ومخالفات شديدة على التدخين والتعاطي في الشارع والمدارس والمواصلات والأماكن العامة.
· تطبيق برامج الاكتشاف المبكر والتحليل المفاجئ على كل المدارس وتحويل الحالات المكتشفة في سرية تامة للعلاج.
· التدريب على المهارات الحياتية ونشرها من خلال , وسائل ونشر الرسائل الرافضة للتدخين والمخدرات عن طريق إشراك النشء في العداد والتنفيذ لهذه البرامج .
· إعداد مهرجانات سنوية ضد التدخين والمخدرات وعمل مسابقات بين المدارس ومراكز الشباب للمشاركة في هذا المهرجان وتوفير التغطية الإعلامية المناسبة للحدث
· تنظيم زيارات لطلاب المدارس للمصحات العلاجية وأقسام الشرطة ومؤسسات الأحداث كوسيلة لتعليم النشء رفض المخدرات .
وفي تنفيذ ما سبق نؤكد على ما يلي :
· توفير الأخذ بالرؤية المتكاملة لقضية الوقاية من المخدرات ,والالتزام بإعداد آليات تنفيذ توصيات هذا المؤتمر بما في ذلك تحديد الإطار الزمني للتنفيذ وتأميين الميزانيات المطلوبة لذلك.
· توفير البحوث والدراسات والإحصائيات المرتبطة بمجالات الوقاية بما في ذلك إنشاء قواعد بيانات دقيقة تسهم في وضع الخطط والسياسات ,وتشجيع مراكز الأبحاث والوطنية على القيام بأبحاث تقييمية للمبادرات المختلفة للوقاية من تعاطي المخدرات .
· دعم التنسيق المشترك بين المجالس والاتحادات والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية المعنية بالوقاية من المخدرات .
· يوصي المشاركون بعقد المؤتمر عربي رفيع المستوى بالتناوب بين الدول العربية خلال شهر يونيو من كل عام بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بهدف استمرار ودعم التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بهدف استمرار ودعم التعاون والتنسيق بين المجهودات العربية في خفض الطلب على المخدرات.
· يطلب المشاركون بالمؤتمر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمعاونة الدول العربية على وضع وتنفيذ استراتيجياتها الوطنية لتحقيق نتائج ملموسة بحلول عام 2008 م ويناشدون الحكومات بزيادة العم السياسي والمادي للحملات الوطنية التوعوية ضد آفة المخدرات ويناشدون الجهات المانحة معاونة دول المنطقة في التصدي للتهديدات والتحديات الناتجة عن عبور خطوط تهريب المخدرات عبر أراضيها مستهدفة أوربا وأمريكا الشمالية.
وفي النهاية يوجه المشاركون الشكر لسيدة مصر الأولى السيدة الفاضلة /سوزان مبارك على دعمها إقامة هذا المؤتمر وجهودها في مجال حماية لنشء من المخدرات ويعربون عن عميق الامتنان للمجلس القومي للطفولة والأمومة ولشعب جمهورية مصر العربية وحكومتها وقيادتها ويعرب المشاركون عن تقديرهم لمبادرات المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ المشروع القومي لحماية النشء من مخاطر المخدرات وخاصة الدور المحوري الذي يوليه المجلس لمشاركة النشء ووضع استراتيجية قومية مصرية لحماية النشء من المخدرات , كما يشكرون مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لما قام به من تعاون في إعداد وتنظيم فعاليات هذا المؤتمر.