ربانزل
2008/6/27, 12:39 PM
صهيلْ:
ليتَ الصحراءَ تبتعدُ عن موطنِ زرعيِ قليلاً !
فالشمسُ أكبرُ من تلكَ الغيمةِ الفقيرة المعلقةِ تحتهاَ!
وقلبيِ مهددٌ بعطشٍ لا ترويهِ أمطارُ ما بعدَ الفناءْ!
امتداد
الوقتُ يحتضرُ شخصًا ماَ [هُناكْ!..]...
في غرفةٍ أسفلَ الدنياَ...
تحتَ رحمةِ فصلٍ خامسْ...
لا تعترفُ بجمالهِ الفصول...!
بعثرةٌ على شفاهِ نافذة...:
لستُ أدري متىَ كانتْ آخر مرةٍ شاهدتُ فيهاَ الشمسَ دونَ أن أحترقْ...!
فبعدَ إحتراقي بهاَ منذُ عهد...
ولدتُ من جديد.. بعدَ أن وقَّعتُ عهدَ وفاءٍ لشتاءٍ [...أبديّ...!]
بوصلة... "حائرة"...!
إبتعدَ الوطنُ عني كثيرًا...
والوجوهُ في نظري تغيرتْ ملامحهاَ...
باتتْ أكثرَ بياضًا من تلكَ التي عهدتُهاَ...
بياضٌ يعانقُ شحوبَ الموتِ بقليلْ...!
هل أناَ ذاهبةٌ .. إلىَ [...قَبْرْ...!] ...
قُربَ .. حُلُمْ...!
إنتهىَ عمرُ اليقظة...
ترشفتُ قطرةَ ماءٍ باردة....
أطفأتُ المصباحَ...
وألقيتُ بنفسيِ بتعبٍ على الفراشْ...!
وبدأتُ [أحلم]
...
تعذبتُ في الحلمِ كثيرًا...
رأيتُني أتساقطُ كمطرٍ ثقيل ...!
و [إستيقظت...]
فوجدتُ نفسي تحتَ "السرير"...!
أمنيةُ ما قبلَ "الرحيل"
أتمنىّ ... أن لا يكونَ الوداعُ مُرًّا.. فأنا لا أحتملُ المرارة...!
ليتَ الصحراءَ تبتعدُ عن موطنِ زرعيِ قليلاً !
فالشمسُ أكبرُ من تلكَ الغيمةِ الفقيرة المعلقةِ تحتهاَ!
وقلبيِ مهددٌ بعطشٍ لا ترويهِ أمطارُ ما بعدَ الفناءْ!
امتداد
الوقتُ يحتضرُ شخصًا ماَ [هُناكْ!..]...
في غرفةٍ أسفلَ الدنياَ...
تحتَ رحمةِ فصلٍ خامسْ...
لا تعترفُ بجمالهِ الفصول...!
بعثرةٌ على شفاهِ نافذة...:
لستُ أدري متىَ كانتْ آخر مرةٍ شاهدتُ فيهاَ الشمسَ دونَ أن أحترقْ...!
فبعدَ إحتراقي بهاَ منذُ عهد...
ولدتُ من جديد.. بعدَ أن وقَّعتُ عهدَ وفاءٍ لشتاءٍ [...أبديّ...!]
بوصلة... "حائرة"...!
إبتعدَ الوطنُ عني كثيرًا...
والوجوهُ في نظري تغيرتْ ملامحهاَ...
باتتْ أكثرَ بياضًا من تلكَ التي عهدتُهاَ...
بياضٌ يعانقُ شحوبَ الموتِ بقليلْ...!
هل أناَ ذاهبةٌ .. إلىَ [...قَبْرْ...!] ...
قُربَ .. حُلُمْ...!
إنتهىَ عمرُ اليقظة...
ترشفتُ قطرةَ ماءٍ باردة....
أطفأتُ المصباحَ...
وألقيتُ بنفسيِ بتعبٍ على الفراشْ...!
وبدأتُ [أحلم]
...
تعذبتُ في الحلمِ كثيرًا...
رأيتُني أتساقطُ كمطرٍ ثقيل ...!
و [إستيقظت...]
فوجدتُ نفسي تحتَ "السرير"...!
أمنيةُ ما قبلَ "الرحيل"
أتمنىّ ... أن لا يكونَ الوداعُ مُرًّا.. فأنا لا أحتملُ المرارة...!